بقلم محمد جابر خميس منذ ولادة الكيان الصهيوني وعزمه على تدمير ألامه العربية ومحو الهوية العربية والإسلامية لكونه يعلم أن إبادته لابد أن تكون الا على ايدى المسلمين لذا استهدف الصهاينه تلك الامه فالفكر الصهيونى واتباعه لايهدأ له بال الا وان وضعها نصب عينيه التى لا تغفل عن تحقيق حلمه الاكبر ببسط يدة العفنه على نهر النيل الى نهر الفرات ومن بعدها الزحف لاسيا وها هو بدأ في تحقيق حلمه بعد صناعه كيان له عربى انعدمت فيه الاخلاقيات والشموخ الاخلاق الإنسانية, فكل هدف هولاء هو تدمير سوريا كما دمروا العراق ومصروليبيا , وذبحوا أبنائهما وتدمير مؤسستها, لتصبح دولة حراسة لمصالح اكلون لحوم البشر فكان بالإمكان تفادي هذه الفوضى التي صنعوها في سوريا , وإيجاد حلول سلمية دون إراقة الدماء لكن من الواضح ان الحقد الدفين في قلوبهم جعلهم يفضلون قتل الناس , وتدمير هذه الدولة على الحل السلمي أسنجابه الى طموحات أسيادهم فتصريح ملك البحرين , ومطالبته الرئيس بشار الأسد "بالإصغاء الى صوت شعبه" أمر مضحك فهذا الرجل آخر من يتكلم عن الحرية والديمقراطية , فهولاء الذين يذبحون ويقمعون الشعوب العربية بمساندة درع الجزيرة فلقد سلموا مقاليد الحكم والركوع لاسيادهم الامريكان والمدللة اسرائيل اذا لا يحق لهم ان يعطوا دروسا في الديمقراطية , هذا الموقف لم يقتصر على ملك البحرين وأمير قطر الذى رسخ جزور الغرب في شبه الجزيرة العربيه لتحتوى اكبر القواعد الحربيه والترسانات المتنوعه من الاسلحه, كما تخطى ذلك ليصل للقنوات الفضائية , وبعض من يطلق عليهم شيوخ دين , وعلماء , ونسأل هولاء الأفاضل, لماذا لم تنطقوا اثناء خنق ومحاصرة غزة بالأسلاك الشائكة والجدار الفولاذي ؟ّ وقتل الملايين في العراق وقتل الشعب البحريني, وحرق المصحف الشريف أم أن هولاء ليسوا بعرب ولا بمسلمين؟! فقد تخطى هذا التصرف العربي أي نهج انساني يحترم قدسية الإنسان , والقيمة البشرية , وهو بعيد كل البعد عن الإسلام , وتعبير واضح للطاعة العمياء لساستهم فالقتل والتدمير الذي يطال الشعب السوري من مجموعات إرهابية ما هو الا خدمة لأعداء الأمة والوصول الى الحكم كما حدث في ليبيا والعراق فالنتيجة تعذيب الناس وقتلهم بدم بارد وبشكل همجي كما حصل في سجن "ابو غريب" , وما يحدث في ليبيا وأفغانستان فالتاريخ لن يرحم كل من شارك في هذه الجريمة جريمة العصر, وسوف يحملهم مأساة الشعوب , والجرائم التي ترتكب من قبل من يسمونهم ثوار بسبب دعمهم لهم حيث أصبح للأسف وكل من يريد ان يخط قلمه في هذا الزمن الردئ ليصبح وطنيا وقياديا يهاجم الجمهورية العربية السورية , ويتحدث , وكأنه مكتشف الحريات.ونحن هنا لا ندعم أي نظام لكن نبين نفاق البشر, فلو توقف الإنسان قليلا , وتأمل في ما يحدث من قتل وتدمير وتخريب وما أصاب العراق البلد العظيم وليبيا الخضراء , واليوم في سوريا يكتشف ان الوطن العربي يتعرض لمؤامرة كبيرة تهدف الى تمزيقه, والوثوب على مقدراته من قبل الطامعين وكذا تضيق الخناق على مصر الحضارة وقلب الامه العربيه وتحويل الوطن العربي بالكامل لمستعمرات قواعد غربية , ويكتشف أيضا ان هذا التغيير المصطنع من قبل الغرب بمساندة من وكلاء لهم بالوطن العربي كان لزاما على الغرب فعله لكي تبقى الشعوب العربية منهكة ومشتتة لعشرات السنين وتثبيت هيمنة المستعمر, فاليوم العراق ليس بعراق الأمس عراق العروبة, ولبيبا ليست ليبيا عمر المختار ومعمر القذافي , فقد تحولتا الى مراكز للفوضى, والقتل, والتشتت ومستنقع خصب للمطامع المستعمر يغرس فيها أنيابه وينهش في لحمها كما يشاء.. فهل يستيقظ العرب ام هم غافلون عيب وكل العيب ان تدمر امه لها جزور منذ ان خلق الانسان على الارض وكيان عربى وفضائل لا تحصى فقد اخصها الله عز وجل بان ينزل فيها كتابه وينطق السنتها بلغه القران الكريم وخير امه اخرت للناس وبقلمى هذا اكتب كفاكم يا عرب خزى كفاكم خزلان وتصارع على مقاليد العرش الدنيوى واعلموا ان الله على كل شيء رقيب