.............................هي النهاية التي تأخرت "طويلاً" وقد إقتص الليبيون من الطاغية"القذافي" وقد قتل رميا بالرصاص في صورة سوف تبقي طويلاً في ذاكرة التاريخ لحاكم مُستبد وضع بيده نهايته بعدما سقط نظام حكمه "ليستتر" في أقاصي الصحراء ويتعقبه الثوار إلي ان تم الإمساك به ليقتل الخميس "20 أكتوبر"2011بمدينة "مُصراته "الليبية! ..........................قتل القذافي وقد"إنتهي" عصره المظلم للأبد في نهاية سعيدة لثورة الشعب الليبي! ........................القذافي "عاث" فساداً وظلماً وإنتهي به المطاف مقتولا مضروباً بالأحذية في صورة لابد أن يضعها كل حاكم نصب أعينه ليحكم بالعدل والديمقراطية "مُحافظاً"علي آدمية شعبه" غير" مُبدد لمقدراته! .........ذات يوم "قتل" عبد الكريم قاسم في العراق"رمياًبالرصاص" في محاكمة (صُورية) عاجلة في "دار الإذاعة والتلفزيون" في بغداد يوم 9 فبراير 1963بعد سقوط نظامه في إنقلاب عسكري وبقيت صورته"مقتولاً" في ذاكرة التاريخ! ............فعلها"أيضاً" ثوار" مصراته"وقد نفذوا حكم الإعدام الفوري بالقذافي رمياً بالرصاص"دون محاكمة" لتنقل للعالم صورته ليكون آية لكل ظالم! ....................لاشماتة في الموت والقذافي هو الذي إختار نهايته وقد حكم ليبيا بالحديد والنار وقتل الأبرياء ليثور شعبه ضده لأجل تخليص ليبيا منه لتستعيد حريتها وكرامتها بعدما"كابدت" كثيرا من آثامه! .........سيسجل التاريخ لعام 2011 انه عام الحرية في الأمة العربية وقد توالت" أنتصارات الثورات العربية" في تونس ومصروليبيا ولأول مرة في التاريخ "يُسجل" سقوط ثلاثة حكام "طغاه" قبل نهاية هذا العام وهم بالترتيب زين العابدين بن علي وحسني مبارك ومعمرالقذافي وفي الطريق بشار الأسد وعلي عبد الله صالح والبقية تأتي؟! .....................هي الحرية "مبتغي" الشعوب التي تثور لأجل منالها وقد حطمت أغلالها بغية التخلص من كل حاكم جائر لينتصر الحق والعدل في النهاية ....................لاظلم بعد اليوم وقد لفظت الشعوب الظلم والظالمين ولم تعد تتحمل آثام الطغاة المستبدين! ....................ياليت الطغاه يتعظون!