شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن مصر تفتح ذراعيها لكل من يسعى إلى العمل والإبداع، مؤكدا إصرار الدولة على تذليل أية عقبات تواجه المستثمرين الأجانب العاملين بها. كبريات الشركات المصرية جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية رؤساء وقيادات 52 من كبريات الشركات المصرية والعالمية في مجال صناعة التعهيد بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك على هامش مُشاركتهم في القمة العالمية لصناعة التعهيد. وتمتلك مصر ميزات تنافسية في العديد من القطاعات والمجالات التي تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها، مع التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي،وانفتاح الجانب المصري على شكل الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين الراغبين في العمل في مصر. وفود رجال الأعمال الأجانب وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا للعديد من وفود رجال الأعمال الأجانب على الأولوية التي تعطيها مصر لتوطين الصناعة. ونستعرض مجالات الإستثمار التي تشكل أولوية لمصر وتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر والتي تشمل: - قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات -الذكاء الاصطناعي - انتاج الأجهزة الطبية والأدوية - قطاع صناعة السيارات - إنتاج الطاقة المتجددة - التشييد والبنية التحتية - الصناعات الغذائية - الصناعات التحويلية - السياحة - توطين الصناعة - رحب الرئيس السيسي برؤساء وقيادات 52 من كبريات الشركات المصرية والعالمية في مجال صناعة التعهيد بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك على هامش مُشاركتهم في القمة العالمية لصناعة التعهيد. - وجه الرئيس السيسي لهم الشكر على ثقتهم في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري التي تبلورت في توقيعهم على 55 اتفاقية مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإضافة 75 الف فرصة عمل جديدة خلال السنوات الثلاث القادمة، مؤكداً أن استضافة مصر لهذه القمة العالمية تعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات الدولة المصرية في هذا القطاع الحيوي، والتزامها الراسخ بتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للشركات العالمية، بما في ذلك في مجال التعهيد، خاصة مع ما تتمتع به مصر من مقومات ومزايا تنافسية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. - أشار الرئيس إلى أن الدولة كانت حريصة على وضع استراتيجية وطنية رقمية لتحويل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من قطاع خدمي بحت إلى قطاع خدمي إنتاجي، يسهم في توفير فرص العمل وزيادة الصادرات والنمو الاقتصادي، وأن تكون هناك مستهدفات محددة يتم تنفيذها في إطار تلك الاستراتيجية لضمان تحقيق الغرض المرجو منها. - أكد الرئيس في هذا السياق على أهمية العامل البشري في إطار تنفيذ الاستراتيجية، وهو ما حدا بالدولة إلى السعي لتوسيع قاعدة الكفاءات المصرية المدربة التي تشكل قوام هذه الصناعة ومحركها الأساسي، موضحاً أن الدولة تتعاون تحقيقاً لهذا الغرض مع كبريات الجامعات والمعاهد التعليمية الدولية، مضيفاً أن هناك حرصاً من جانب الدولة على دمج التعليم الرقمي في المنظومة التعليمية، وأنها تسعى كذلك إلى تحقيق طفرات في هذا المجال، خاصة وأن السوق المصري واسع وقادر على استيعاب المزيد من العاملين في هذا التخصص. - حرص الرئيس على إجراء حوار تفاعلي مع عدد من الشركات الحاضرة، أشار خلاله ممثلو الشركات إلى حرصهم على توسيع نطاق استثماراتهم في مصر، مشيدين بمناخ العمل بها، وبما تقدمه الدولة من تسهيلات لاستثماراتهم. - أكد الرئيس على دعم الدولة للمستثمرين الأجانب، واستعدادها لتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالهم في مصر، مؤكداً في هذا الصدد على أن ما تتمتع به مصر من استقرار، على الرغم من التحديات المحيطة في المنطقة، هو أمر هام وجاذب للاستثمار، وأن منبعه ليس فقط الاجراءات التي تتخذها الدولة، وإنما وعي وإدراك الشعب المصري وإصراره على الحفاظ على الاستقرار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.