قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن العالم البريطانى نيكولاس ريفز، شاهد مقبرة نيفرتيتي عبر الصور المجسمة، ما أعطاه انطباعا بوجود مقبرة لنفرتيتى بوادى الملوك، مؤكدا أنها انطباعات خاطئة. وأكد حواس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هنا العاصمة»، المذاع على فضائية «cbc»: «لا يمكن أن تكون هذه المقبرة للملكة نفرتيتى إطلاقا، وما يقال تخريف، ومفيش مقبرة والعالم البريطاني راجل بتاع كلام، ولكن يمكن استخدامه للدعاية لآثار مصر». وأوضح أن: «كهنة آمون كانوا يعتبرون نفرتيتى مارقة لا يصح أن تدفن بمقابرهم، ولا وجود لمقبرة داخل مقبرة في الأسرة 18 ولكن موجودة في 19». ونفى مشاركة العالم البريطانى في أي عمل لاكتشاف الآثار المصرية نهائيا، أوغيرها من الأعمال.