تقمص الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا شخصية الزعيم الليبي الراحل في رواية باللغة الفرنسية «ليلة الريس الأخيرة» الصادرة عن دار جوليار للنشر، والتي تعتبر من أكثر الروايات إثارة للاهتمام بين الكتب الصادرة في فرنسا حاليا. تناولت رواية الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا، الساعات الأخيرة من حياة الزعيم الليبي من وجهة نظر معمر القذافي نفسه وهو شخصية "فريدة ومتناقضة ومرعبة". وتدور أحداث الرواية في في مدينة سرت الليبية يومى 19-20 أكتوبر 2011، حينما كان الرئيس معمر القذافى على مشارف الهلاك على يد أبناء شعبه. يذكر أن الكاتب الجزائرى ياسمينة خضرا، المقيم في فرنسا، هو محمد مولسهول،وكان ضابطا بالجيش الشعبي الوطني قبل أن يتركه ليدخل إلى عالم الكتابة، ويوقع أعماله الإبداعية باسم زوجته. وكتب خضرا القصة القصيرة والسيرة الذاتية والرواية البوليسية التي اشتهر بها،وصدرت له أعمال كثيرة منها "حورية" و"أمين" و" بنت الجسر " و"القاهرة والزنزانة "و"الموت " و"عند الجانب الآخر من المدينة "و"أولئك الذين يقتلون" و"الأحمق والسكين" و"المهزلة" و"البياض وخريف الأحلام " و"الاعتداء" التي أثارت جدلا واسعا واتهم خضرا بسببها بتعاطفه مع الإسرائيليين.