أسدل مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير الستار على فعاليات دورته السابعة، عقب أيام حافلة بالعروض السينمائية والورش واللقاءات، التي أكدت استمرار الفيلم القصير كفن قادر على خلق حالة من التفاعل والحوار، وجذب جمهور واسع من محبي السينما. دورة استثنائية وخلال حفل الختام، توجهت إدارة المهرجان بالشكر إلى الجمهور على حضوره اللافت ومشاركته الفعالة، مؤكدة أن هذا الدعم يمثل الدافع الحقيقي لاستمرار المهرجان وتطوره، مع وعد بأن تشهد الدورة المقبلة توسعا أكبر وتنوعا أوسع في الأفلام والتجارب السينمائية. ومن جانبه، وصف المخرج وحيد صبحي، رئيس مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، الدورة السابعة بأنها دورة استثنائية على جميع المستويات، مشيرا إلى أن المهرجان شهد هذا العام توسعا غير مسبوق في أماكن العروض داخل دار الاوبرا المصرية، حيث أقيمت الفعاليات في خمس إلى ست مساحات في وقت واحد، مع امتلاء قاعات العرض بالكامل. وأكد صبحي أن المهرجان لا يعمل بمنطق التخطيط السنوي فقط، بل يضع تصورا ممتدا لعدة سنوات مقبلة، سعيا لبناء مسار مختلف ومستدام، لافتا إلى أن إطلاق منصة القاهرة للأفلام كان من أهم إنجازات هذه الدورة، بعدما بدأت بثلاث جوائز ووصلت إلى ثماني جوائز، في دعم مباشر لصناع الأفلام الشباب. وأشار رئيس المهرجان إلى أن الزحام الجماهيري الذي شهدته العروض يعكس ثقة الجمهور في اختيارات المهرجان، مؤكدا أن المعيار الوحيد لاختيار الأفلام هو استحقاقها للعرض على شاشة السينما، دون أي تمييز آخر. وفي كلمته، حرص وحيد صبحي على توجيه الشكر إلى الجهات الداعمة والشركاء الإعلاميين، وإلى فريق التنظيم والمتطوعين، مشيدا بجهودهم الكبيرة التي ساهمت في خروج المهرجان بصورة لائقة، رغم الضغوط وكثافة الفعاليات. واختتم رئيس مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير كلمته بالتأكيد على أن جميع الملاحظات التي ظهرت خلال الدورة الحالية ستكون محل دراسة، لضمان تلافيها في الدورة المقبلة، موجها الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، ومؤكدا أن المهرجان سيواصل العمل على تطوير تجربته عاما بعد عام. وأعرب كلمته الإعلان عن جوائز المهرجان في دورته السابعة