يتنافس مؤيدو المرشحون بالفيوم، على حجز المواقع المميزة في شوارع المدن والقرى؛ لوضع البوابات واللافتات المؤيدة لمرشحيهم؛ حتى لا يسبقهم إليها الآخر. ففي مركز أبشواي، عين مؤيدون ليوسف الشازلي أفرادا لحراسة الأماكن المميزة بقريته العجميين والقرى المحيطة، وعلى طريق أبشواي يوسف الصديق لوضع بوابات أو لافتات داعمة للشاذلي، بينما لجأ مؤيدون لماهر أبو القاسم إلى التأكيد على أصحاب المنازل المتصدرة الشوارع، ألا يضع منافس لافتاته على منازلهم وحجزها لدعاية مرشح حزب الوفد صابر عطا. أما في بندر الفيوم، فاقتصرت المنافسة على اللقاءات الشخصية، واعتمد محمد طه الخولي، على رصيده السابق في الدائرة، وطالب مؤيديه بالانتظار حتى موعد بدء الدعاية، وهو ما فعله مرشحو وأهالي الدئراة خاصة في المناطق الشعبية، وتشهد مدينة الفيوم تحركات ملحوظة لكل من أحمد فؤاد، ومحمد هاشم، وعماد سعد حمودة، وهندي زحلان، وحسام راغب، وعماد أديب سلامة غبريال. وفي دائرة مركز الفيوم، الأمر مختلف تمامًا لاتساع الدائرة التي تضم 13 وحدة محلية، يتبعها عشرات القرى والعزب والنجوع، فقد ظهر في الشارع أربعة مرشحين، يرجح أنهم هم من سيبقون للإعادة، وهم سيد أحمد سلطان، ومحمد مصطفى الخولي، ووائل محمد منصور، ومرشح حزب النور محمد رمضان، والأربعة لا يهدأون يجوبون المركز طولًا وعرضًا، ويعقدون الاجتماعات واللقاءات مع كبار العائلات ومشايخ القبائل بالمركز، ويقيمون الولائم في كبرى مطاعم المحافظة. أما مركز طامية، فيبدو أن الجولة الأولى ستحسم مقعدا لصالح مرشح حزب النور حمادة سليمان، الذي يحظى بشعبية بالمركز؛ بسبب تواجد القواعد الأساسية للدعوة السلفية بمدينة وقرى طامية، وتبقى المنافسة على المقعد الثاني بين كل من اللواء أحمد عبد التواب، والصحفي محمد فرغلي، ومحسن أبو سمنة، وخالد ذكري، ومرشح الوفد ربيع السيسي.