بدأت جولات المرشحين لمجلس النواب بالفيوم والبالغ عددهم 133 مرشحا يتنافسون على 13 مقعدا، اليوم السبت، على كبار العائل ومشايخ القبائل. وكان أبرز المرشحين: عبيد عبد القوى مرشح مدينة الفيوم الذي اتجه إلى تنظيم القوافل الطبية للأحياء الفقيرة، ومحمد طه الخولي مرشح إبشواي الذي اتجه إلى الشباب بتنظيم دورات في كرة القدم تحمل اسمه ووزع " تي شيرتات" على اللاعبين عليها الدعاية له، كما أقام حفلا لتكريم أوائل الإعدادية في دائرته وأعطي كل متفوق 500 جنيه كجائزة عن التقوق. فيما اتجهت همت مصطفى مرشحة إطسا إلى زيارات السيدات الريفيات في القري والنجوع، واعتمد منافسها بهاء المليجي، على تاريخه القديم منذ أن كان نائبا في بداية التسعينات خلفا لوالده نائب الحزب الوطني المنحل حسن إدريس المليجي. وفي مركز الفيوم يسلك كل من مجمد مصطفى الحولي ومحمد عبد المنعم إبراهيم وسيد أحمد سلطان ووائل محمد منصور ومرشح حزب النور محمد رمضان الخمسة مرشحين الأبرز، نفس المسلك في الدعاية بلقاءات كبار العائلات ومشايخ القبائل، إلا أن مرشح النور يزيد عنهم بطلاق قواعد الحزب في القري للدعوه الشخصية لأبناء قراهم. أما في مركز سنورس فما زالت الدعوات ضعيفة إلى حد ما لكثرة عدد المرشحين البالغ 26 مرشحا في الدائرة، في انتظار الإعادة بين أبرز أربعة وهم من النواب السابقين بالحزب الوطني المنحل يعتمدون على أرصدتهم من خلال تواجدهم تحت قبه البرلمان هم أوآباؤهم من قبل. ودائرة طامية لا تختلف عن مركز الفيوم كل الوجوه قديمة قدم الحزب الوطني وأحدثهم هم مرشحو حزب النور الذي يسعي بقوة لنيل المقعدين بالدائرة خاصة أن طامية هي معقل السلفيين في الفيوم. ويعافر حزب الوفد في وسط هذا الزحام بأربعة مرشحين قد يصلوا إلى الإعادة وهم: صابر عطا أمين الحزب بالفيوم، وربيع السيسي نائب رئيس الحزب بالفيوم، وعبدالله تعيلب أحد كبار أقطاب الوفد بالمحافظة وأخيرا عبدالعظيم الباسل الذي ارتمي في أحضان الوفد بعد حل الحزب الوطني.