أكدت الدكتورة هالة عبد القادر، الناشطة النسائية، أن دستور 2014 انتصر للمرأة واعترف بدورها الفاعل في الحياة النيابية، وبخاصة بعد أدائها المتميز في ثورتي 25 يناير و30يونيو والنقله النوعية التي حدثت في شخصية المرأة المصرية، فتحولت من تابعة إلى قائدة حشود. وأضافت في تصريح خاص ل"فيتو":" على الرغم من هذا الإنجاز الدستورى، الإ أن العبرة ليست بالنصوص، ولكن العبرة بتفعيلها على أرض الواقع". وأكدت أن المجتمع لايزال مقصر في حق المرأة،وغير مقتنع بقدراتها على الرقابه والتشريع تحت قبة البرلمان،وأضافت:"وهذا نابع من ظلم المرأة لنفسها،المتجسد في انعدام الثقة بقدراتها الفكرية والثقافية،وتأثرها بالضغوط التي يمارسها عليها المجتمع". وأعربت هالة عبد القادر عن استيائها من نسب المشاركة الضعيفة للمرأة للترشح في البرلمان القادم، التي لا تتجاوز 155 مرشحة من أصل 3000 عضوة كفل لهن الدستور الترشح في مجلس النواب القادم،الأمر الذي سيترتب عليه ضعف أداء المرأة الرقابى والتشريعى تحت قبة البرلمان.