كشفت وثيقة رسمية تخص الجيش الإسرائيلي، كانت مصنفة بأنها سرية للغاية، مبادئ "الردع، الإنذار، الدفاع (عن الجبهة الداخلية) والحسم". وتحمل الوثيقة حسب صحيفة "هاآرتس" العبرية، عنوان "إستراتيجية الجيش"، وتوضح العقيدة التي ينتهجها رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الحالي جادي إيزنكوت. وتضم الوثيقة 33 صفحة تحوي في طياتها التهديدات التي تحدق بإسرائيل، والتعديلات التي يحتاج إليها الجيش في ضوء تحديات المستقبل. وتأتي إيران وحزب الله وسوريا، وحماس والتنظيمات الإرهابية، في إطار أولويات الوثيقة، وتزعم أن إسرائيل دولة تطمح إلى السلام وتسعى لتجنب المواجهات، مضيفة أنه في حال فرضت عليها المواجهة ستركز قدراتها وستنتصر فيها. وتركز الوثيقة على إستراتيجية أمنية دفاعية، تبني نظرية عسكرية هجومية، وتعاونا إستراتيجيا عبر تعزيز العلاقات مع الولاياتالمتحدة وتطوير علاقات إستراتيجية مع غيرها من الدول المركزية.