أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون، اليوم السبت، عن تعيين الميجور جنرال غادي ايزنكوت رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي. وسيخلف ايزنكوت الجنرال بيني غانتس في منصبه بعد انتهاء ولاية الأخير ومدتها أربع سنوات في فبراير/ شباط 2015، ويشغل ايزنكوت حاليا منصب نائب رئيس هيئة الأركان.. ويتعين الحصول على موافقة الحكومة على هذا التعيين. وقال يعالون إن ايزنكوت هو الشخص الأفضل لمواجهة "التحديات الأمنية المعقدة" أمام إسرائيل، وسيخلفه في منصبه نائبا لرئيس هيئة الأركان الجنرال يائير غولان، الذي يتولى حاليا منصب قائد القيادة الشمالية، بحسب يعالون. وقال نتانياهو إنه تم اختيار ايزنكوت "من بين مجموعة ممتازة من الجنرالات" متمنيا له التوفيق في عمله. وبدأ ايزنكوت (45 عاما) حياته العسكرية كجندي مشاة في لواء غولاني، وترقى حتى وصل إلى قيادة اللواء، وعمل سكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق إيهود باراك من 2009 حتى 2011. وذكر الإعلام في تلك الفترة أنه كان يجري مفاوضات مع سوريا، وعين لاحقا قائدا لقطاع "يهودا والسامرة" وهو الاسم العبري للضفة الغربيةالمحتلة، وتولى بعد ذلك قيادة مديرية العمليات، وأصبح بعد ذلك قائدا للجبهة الشمالية من 2006 حتى 2011، وخلال توليه قيادة الجبهة الشمالية كتب إلى نتانياهو "رسالة شخصية" يثنيه فيها عن شن هجوم على برنامج إيران النووي الذي تخشى إسرائيل أن تكون له أغراض عسكرية. وبحسب صحيفة هاآرتس فقد حذر ايزنكوت من أن شن مثل هذا الهجوم سيتسبب في حرب طويلة مع إيران وحزب الله اللبناني الموالي لها، كما سيضر بالعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأشارت هارتس إلى أن شن هجوم على إيران "ليس على أجندة" إسرائيل حاليا، ولكن يمكن أن يثار مجددا في يوليو/ تموز 2015 وهو موعد المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى العالمية الكبرى.