أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن سمعة المجالس النيابية دائمًا تأتي من قوة المعارضة، مشيرًا إلى أن وجود معارضة قوية في البرلمان القادم سيكون العامل الأهم لإنجاحه وتلاشي الإشكاليات المتعلقة به. وأشار مصطفى الفقي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، يوم الثلاثاء، إلى أن شخصية النائب الوفد عبدالعليم داود تتميز بالتواصل الحقيقي مع الشعب، وهو نائب حقيقي ومثال يُحتذى به، مؤكدًا أن المعارضة القوية هي التي تشكل "نجومية البرلمان" وليس الموالاة. اقرأ أيضا| مصطفى الفقي: الانتخابات الحالية تتميز بالحيوية والاهتمام بشكل غير تقليدي وأضاف مصطفى الفقي، أن رجال الأعمال غالبًا ما يواجهون تعارض مصالح عند التحول إلى العمل السياسي، مشيرًا إلى أنه لم ير من خلال خبرته أي رجل أعمال ناجح يتحول إلى سياسي لامع، موضحًا أن وظيفة النائب مزدوجة بين التشريع والرقابة، وعمليًا تشمل تقديم الخدمات لأهالي الدائرة الانتخابية، مؤكدًا أن سمعة الكرسي البرلماني وبريقه هي من أكثر العوامل جذبًا للمرشحين للانتخابات البرلمانية. وشدد مصطفى الفقي، على أن الانتخابات البرلمانية عملية شائكة وصعبة، مستذكرًا انتخابات 2010 التي حضر فيها جلسة لتقييم الانتخابات وشارك فيها شخصيات كبيرة، حيث عبّر عن قلقه من وجود عوار في البرلمان، وأكد أنه ندم على خوض تجربة الانتخابات السابقة بسبب عدم فهم الفرق بين الشهرة والشعبية في ملف الترشح، مؤكدًا أن عمله البرلماني لم يضف له الكثير من الناحية الشخصية.