أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي أن ترزية القوانين فشلوا في وضع نظام انتخابي محصن، يخلو من العوار القانوني والدستوري، لأن الدستور به مواد فضفاضة وكلام كثير غير قابل للتطبيق وان رئيس الجمهورية هو احرص الناس على اجراء الانتخابات البرلمانية للتعليل به عند الحاجة لذلك ومثلا من الممكن أن يتعلل للخارج بعدم موافقة البرلمان على التدخل في اليمن وأضاف الفقي ان دفاعنا عن اليمن هو دفاع عن الأمن القومي المصري. جاء ذلك خلال مؤتمر مديرية اثار الغربية وعقد الفقي على هامشه مؤتمرا صحفيا مصغرا. وأشار الفقي إلي أن مصر تتعافى وتتقدم للأفضل خاصة بعد عقد المؤتمر الاقتصادي والقمة العربية، التي كانت بمثابة إجماع على الاعتراف بالشرعية القائمة في مصر. مستدلا بحركة المحافظين الأخيرة التي تمت على أساس من الكفاءة والأداء وبالاعتماد على المتخصصين وهو أول الطريق لبناء مصر الحديثة . وقال الفقي انه انضم لحزب الوفد ودعا اكثر من 50شخصية عامة للانضمام للحزب لإعادته لسابق عهده ويعود كما كان مركز ثقل في الحركة السياسية، مضيفا أنه يفضّل نظام القائمة النسبية أفضل من المغلقة التي تضيع الخبرات وتهدر الأصوات للناخبين، مؤكدا أن الائتلافات لم تنجح لعدم فهم القائمين عليها لحقيقة الائتلافات التي من المفترض ان تتم بين نواب بالفعل تحت قبة البرلمان. وعن الاٍرهاب، توقع المفكر السياسي أن ينتهي خلال عامين لانه بحسب وصفه في مرحلة الاحتضار وما يحدث هو عمليات يائسة