قال المفكر السياسي، د. مصطفى الفقي، إن الرئيس السيسي أحرص الناس على إجراء الانتخابات البرلمانية للتعليل بها للخارج عند الحاجة إليها أثناء الأزمات مضيفا أن ترزية القوانين فشلوا في وضع نظام انتخابي محصن يخلو من العوار القانوني والدستوري. وأضاف الفقي، على هامش مؤتمر لمديرية الآثار بالغربية مصغرا أن الدستور به مواد فضفاضة وكلام كثير غير قابل للتطبيق ، وأن دفاعنا عن اليمن هو دفاع عن الأمن القومي المصري . أشار فيه إلي أن مصر تتعافى وتتقدم للأفضل خاصة بعد أن شهدت مصر ثلاثة أحداث مهمة الشهر الماضي عقد المؤتمر الاقتصادي والقمة العربية التي كانت بمثابة إجماع على الاعتراف بالشرعية القائمة في مصر والمؤتمر الذي عقد بأثيوبيا وماشهدناه من حفاوة كبيرة للرئيس السيسي من البرلمان الأسيوبي، مستدلا بحركة المحافظين الأخيرة التي تمت على أساس من الكفاءة والأداء والاعتماد على المتخصصين وهو أول الطريق لبناء مصر الحديثة. وقال الفقي إنه انضم لحزب الوفد ودعا أكثر من 50 شخصية عامة للانضمام للحزب لإعادته لسابق عهده ليعود كما كان مركز ثقل في الحركة السياسية، مشيرًا إلى أنه يفضّل نظام القائمة النسبية أفضل من المغلقة التي تضيع الخبرات وتهدر الأصوات للناخبين. وأكد على أن الائتلافات لم تنجح لعدم فهم القائمين عليها لحقيقة الائتلافات التي من المفترض أن تتم بين نواب بالفعل تحت قبة البرلمان مؤكدا انه كان يفضل لمصر النظام البرلماني، وعن الإرهاب توقع المفكر السياسي أن ينتهي تماما خلال عامين لأنه بحسب وصفه في مرحلة الاحتضار ومايحدث هو عمليات يائسة.