أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن من أسماهم "ترزية القوانين" فشلوا في وضع نظام انتخابي محصن يخلو من العوار القانوني والدستوري. وعلى هامش مؤتمر وزارة الآثار بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء، بمتحف آثار طنطا، قال الفقي: "الدستور به مواد فضفاضة وكلام كثير غير قابل للتطبيق، وعلينا أن نعلم أن رئيس الجمهورية هو أحرص الناس على إجراء الانتخابات البرلمانية للتعليل به عند الحاجة، ومثال على ذلك أنه من الممكن أن يتعلل للخارج بعدم موافقة البرلمان على التدخل في اليمن، فدفاعنا عن اليمن هو دفاع عن الأمن القومي المصري". وأشار الفقي إلى أنَّ مصر تتعافى وتتقدم للأفضل، وبخاصةً بعد عقد المؤتمر الاقتصادي والقمة العربية، التي كانت بمثابة إجماع على الاعتراف بالشرعية القائمة في مصر. واستند الفقي ب"حركة المحافظين" الأخيرة، التي تمت على أساس من الكفاءة والأداء وبالاعتماد على المتخصصين وهو أول الطريق لبناء مصر الحديثة. وقال الفقي إنه انضم لحزب الوفد، ودعا أكثر من 50 شخصية عامة للانضمام للحزب لإعادته لسابق عهده، ويعود كما كان مركز ثقل في الحركة السياسية، موضحًا أنه يفضل نظام القائمة النسبية أفضل من المغلقة التي تضيع الخبرات وتهدر الأصوات للناخبين. وأشار إلى أن الائتلافات لم تنجح لعدم فهم القائمين عليها لحقيقة الائتلافات التي من المفترض أن تتم بين نواب بالفعل تحت قبة البرلمان وعن الاٍرهاب توقع المفكر السياسي أن ينتهي تمامًا خلال عامين، لأنه، بحسب وصفه، في مرحلة الاحتضار وما يحدث هو عمليات يائسة.