بعد خسارة الفريق أحمد شفيق تجمع أنصاره فى الإسكندرية بنادى الاتحاد السكندرى وقامت مروى الخطيب منسقة الحملة فى عروس البحر بتجميع الأنصار والمحبين للفريق ولعمرو موسى وللجنرال عمر سليمان وطلبت منهم الانضمام إلى حزب أحمد شفيق تحت التأسيس. وفى حين استقر الدكتور عفت السادات والذى أيد شفيق علانية على الانضمام للحزب بالإضافة لقيادات أخرى منها شريف منصور صاحب إحدى وكالات الإعلان دعم لحرب المرمع أنشاؤه بحسب تأكيدات مصادر خاصة ل«فيتو» قام سائق الوزير الهارب رشيد محمد رشيد ببيع قطعة أرض مؤخرا وتردد أنه سيسافر إلى دولة غير معلومة بعد إصابته باليأس والإحباط عقب فوز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة. مؤيدو شفيق فى دائرة اللبان ومينا البصل وعلى رأسهم عائلة القورانى اختفوا عن الأنظار بمجرد سقوط الفريق وأغلقت عائلة القورانى محلات الإطارات والكاوتشوك الخاصة بها فى حين تفرغ شقيقهم الأصغر لإدارة جمعية خيرية يترأس مجلس إدارتها. وفى شرق الإسكندرية اختفى كرم كردى الرئيس السابق لنادى الاوليمبى وقالت مصادر مقربة منه أنه سافر إلى إسبانيا وربما إلى الإمارات بالتزامن مع سفر رجل الاعمال مجدى عفيفى عضو مجلس الشورى السابق وصاحب مجموعة «فاك فلتر» إلى المانيا بلا رجعة لكونه متزوجا من سيدة المانية وفعل ذلك بعد ان قام بتسريح عدد من العاملين بمصانعه ببرج العرب. على عكس المحبطين والمتخوفين قرر رجل الأعمال محمد فرج عامر عضو مجلس الشورى الأسبق ورئيس نادى سموحة البقاء فى الاسكندرية مؤكدا انه لا يهاب الإخوان برغم دعمه للجنرال ضد الرئيس مرسى. ويتوقع البعض ظهوره فى احدى القنوات الفضائية لتهنئة الدكتور محمد مرسى بالفوز بمنصب رئيس الجمهورية وربما يتحدث عن المؤامرة التى يقول إنها دبرت له من مبارك ورشيد محمد رشيد.