رغم حشد القبائل البدوية لصالح الفريق احمد شفيق حيث اجتمعت عليه فى اللحظات الحاسمة لاعادة الامن والاستقرار إلا أن بعض القبائل ظلت على موقفها بالتصويت للدكتور محمد مرسى. عدد كبير من رجال الوزير الهارب رشيد محمد رشيد ظهروا بقوة على سطح المشهد لدعم شفيق ولعبوا فى غرب الاسكندرية على وتر الفقر وخاصة فى كينج مريوط واستغلوا اموالهم فى نقل الناخبين فى سيارات للتصويت للجنرال وخصصوا سيارات فخمة ومكيفة ماركات فورد ولاند روفر وبى ام دبليو لنقل كبار السن لانتخاب الجنرال. حسنة رشيد شقيقة الوزير الهارب والمحكوم عليه غيابيا بالسجن دعت وحثت كل العاملين فى شركاتها ومصانعها للتصويت لشفيق وادارت غرفة عمليات كبرى بشارع الجبرتى لدعمه. رجال احمد عز المسجون حاليا وبتوجيهات منه لعبوا ايضا دورا فى دعم شفيق حيث اعطى توجيهات بأن يدلى كل العاملين فى شركاته بالاسكندرية للفريق أحمد شفيق وقد كان وقام احد رجال عز ومعروف بسيطرته على معظم اندية النوبة فى الاسكندرية بحث كل النوبيين لانتخاب شفيق لاعادتهم الى النوبة مرة اخرى. عز استعان بمدير أمن سابق معروف بان له باعا طويلا فى التحالفات الانتخابية فى دعم شفيق وقد قام هذا الرجل بالمطلوب منه وساعده على ذلك نفوذه الكبير فى مناطق بحرى والجمرك والمنشية وكانت المفأجاة التى يراها كثيرون طبيعية ان عفت السادات اعطى صوته للجنرال. فى الجانب المقابل وقف كل رموز الدعوة السلفية وحزب النور السلفى الى جانب الدكتور محمد مرسى بكل قوة وان كانت هناك جبهة داخل الدعوة السلفية لم تمنحه اصواتها ودعمت الجماعة الاسلامية الدكتور محمد مرسى ولعب القيادى فيها ناجح ابراهيم دورا كبيرا فى ذلك بالاضافة الى عدد كبير من قيادات واعضاء الجمعية الشرعية بالاسكندرية وكذلك المحامين. وهى التى رجحت كفة مرسى فى نهاية المطاف.