طالب مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، بعودة القيادات الأمنية القديمة التي سجنته؛ للاستعانة بها حاليا، في مواجهة الإرهاب. وأضاف "نوح"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صوت الناس"، على فضائية "المحور"، قائلا: "نحن نحارب أمريكا، وهى تحاربنا بقصد التقسيم"، مؤكدا أنه لدى مصر شعب متلاحم وجيش قوى، منوها إلى أن سلاح الفتنة الطائفية لن ينجح في تفتيت الوحدة الوطنية. وأشار مختار نوح، إلى أن الأمريكيين هم الذين يزودون التنظيمات الإرهابية في سيناء بالأسلحة. وأكد أن العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر؛ هي نتاج فكر تنظيم داعش الإرهابى، والسلفية الجهادية، منوها إلى أن أساليب مواجهة أمن الدولة السابقة للإرهابيين؛ أفضل من الآن بكثير. وأضاف "نوح"، أنه يجب الاستعانة بكافة خبراء التسعينيات، الذين واجهوا العمليات الإرهابية، للتصدى للإرهاب الحالى. وأشار إلى أنه من الخطأ تطبيق قواعد حقوق الإنسان على المتورطين في الهجمات الإرهابية بسيناء لأنها حالة حرب.