أثار ظهور اللواء حمدي منير، رئيس قطاع الهندسة الأسبق، أمس الأحد، في ماسبيرو، العديد من علامات الاستفهام، حيث اصطحبه المهندس أمجد بليغ المكلف رئيسا للهندسة في جولة على إدارات القطاع، ومعه إبراهيم العراقي، وكيل أول وزارة الإعلام، وبعدها توجه الجميع إلى مكتب اللواء محمد عبدالجواد، رئيس قطاع الأمن، لزيارته وتهنئته على التعيين في منصبه الجديد. وأبدى العديد من العاملين بالهندسة تخوفهم من تلك الزيارة تحسبًا لعودة سطوة منير على القطاع، وتدخله في شئون العمل، وإعادة الأوضاع السيئة التي كان عليها القطاع ابان توليه مسئوليته قبل ثورة يناير، والتي إزاحته بعيدًا عن منصبه، واستنكر العاملون سماح بليغ بمثل تلك الجولات لمنير.