لعب عضو المجلس العسكري السابق اللواء حسن الرويني دورا في تفخيخ حركة 6 ابريل،تحديدا،فى ظن الخولى، عندما تحدث عن علاقة تربطهم بدولة الصرب ،وقال:أن شباب الحركة , تلقوا تدريبًا هناك وتلقوا دعمًا ماديًا من الخارج، كما اتهم حركة كفاية بأنها غير مصرية، و اتهم 6 إبريل بقيادة مظاهرت مسلحة ضد المجلس العسكري . وبدا أن الهدف من اتهامات 6 إبريل و كفاية بالعمالة وتلقي أموال من الخارج لتخريب البلد ،جزءا من مخطط يستهدف شق صفوف الثوار وتفتيت جبهتهم ،وإخماد صوتهم إلى الأبد. عملية التفخيخ، التي تشهدها الحركات الثورية والإحتجاجية ، لم تكن بمنأي عن تيار الإسلام السياسي ،خاصة فصيل الإخوان المسلمين ،الذى يريد الإستئثار بالحكم وإقصاء غيره بعقد الصفقات ،بحسب الخولى. وتضامن السلفيون مع الإخوان،بحسب الخولى، في تفتيت الجبهة الثورية بالتشكيك والتخوين في كافة التيارات السياسية ،وفى الصدارة منها: 6 ابريل وكفاية والجمعية الوطنية للتغيير ، وكان هذا نتيجة الإتفاق مع المجلس العسكري وظهر الحشد لما يسمي بغزوة الصناديق والإنتخابات قبل الدستور , وشهادتهم ضد الاشتراكيين الثوريين ،وتم إتهام الثوار بإثارة الفوضى داخل البلاد وأنهم يخططون لقلب نظام الحكم الذي لم يكن موجودا .