5 نصائح تجنبك الإصابة بالإجهاد في نهار رمضان

في شهر رمضان الكريم يواجه الكثير من الأشخاص العديد من المشاكل الصحية كالإجهاد والتعب سواء في أثناء فترة الصيام أو بعد الإفطار عند تناول كثير من الأطعمة الدسمة وغير الصحية، الأمر الذي يؤثر علينا بالسلب في عملنا ودراستنا أيضا ويجعلنا غير قادرين على إتمام أعمالنا.
أشار الدكتور حمدى السيد، اختصاصى التغذية العلاجية، إلى أنه لتجنب الإصابة بالاعياء والإجهاد خلال فترات الصوم برمضان، هناك من النصائح الصحية التي ينبغى الالتزام بها، حيث انها تجنب الصائم الشعور بالإجهاد والتعب والخمول في رمضان..وهى
التمارين الرياضية
يبقى من الضرورى الحرص على ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل يومي ودون تكاسل بعد الانتهاء من تناول وجبة الافطار، حيث أن ممارسة أي نشاط رياضى بعد الافطار يعزز ويدعم من نشاط الجسم وحيويته، لذلك يبقى من الضرورى لصحة وسلامة الصائم في رمضان ممارسة أي نشاط رياضى ولو بسيط كالمشي لمدة 30 دقيقة لتجنب الإجهاد أثناء فترة الصوم.
تنظيم اوقات الطعام
نجد أن تناول الطعام بشراهة وبشكل مباشر على مائدة وجبة الافطار في رمضان، يتسبب في إهمال الجسم للعديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها، لذلك يبقى من المهم تناول الطعام بشكل تدريجي، كالبدء بسلطة الخضراوات والشوربة، ثم الحصول على قسط من الراحة، ثم تناول الوجبة الرئيسية بعد صلاة المغرب، حيث أن التدريج يساعد في تنظيم امتصاص الجسم للعناصر التي يحتاجها وهذا ما يساعد في الوقاية من الشعور بالتعب والإجهاد والخمول أثناء الصوم.
قسط كاف من الراحة
ينبغى على الصائم في رمضان الحرص على الحصول على أخذ الجسم قسط كافي من الراحة والاسترخاء خاصة بالليل، ذلك لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق والإجهاد الجسدي خلال فترة الصوم أو بعدها، حيث إن النوم لفترة كافية أمر ضروري للصوم بشكل صحي.
طعام صحي ومتوازن
يبقى من الضرورى أن يحرص الصائم في رمضان على تناول الوجبات الصحية الغنية بالعناصر الغذائية مثل الخضراوات والفواكه والخالية من الزيوت والدهون التي تتسبب في زيادة الوزن دون فائدة للجسم وذلك لخلوها من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، كما ينبغى تناول الطعام ومضغه ببطئ حتى تتمكن المعدة من هضمه جيدًا دون الإصابة بالمشكلات الهضمية التي تؤدي إلى الإرهاق والتعب والإجهاد خلال فترات الصوم.
تجنب النوم المباشر بعد السحور
يراعى الحرص على تجنب النوم بعد تناول وجبة السحور مباشرة، ذلك ليتمكن الصائم من الحصول على الطاقة الكاملة التي تحتويها وجبة السحور، لذا فإنها ينبغى الانتظار لمده لا تقل عن ساعة، حرصا على استفادة الجسم من السعرات الحرارية التي تحتويها وجبة السحور.