بدأت قائمة "المستقبل" التي تخوض انتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة حملتها الانتخابية، في مركز العياط، الأسبوع الماضي، حيث عرض أعضاء القائمة، البرنامج الانتخابي واستمعوا لمشاكل التجار هناك، ومن المقرر أن تعقد القائمة مؤتمرًأ شعبيًا غدًا الأربعاء، بالمنيب. ومن جانبه قال ممدوح زكي رئيس شعبة المستوردين والمصدرين – وأحد أعضاء القائمة- أن القائمة تضم كلا من الدكتور أحمد جلال "صيدلي"، بكري جودة "استيراد وتصدير"، حسام الأمام "الملابس الجاهزة"، ومحمد عبد المنعم "تجارة حديد تسليح وأسمنت"، صلاح المدني"منتجات شرقية وسياحة"، صلاح بكر"إلحاق العمالة"، يحيى كاسب "المواد الغذائية والبقالة التموينية". وأشار زكي إلى أن القائمة اختارت اسم "المستقبل"، لأنها تضم مجموعة من الشباب إلى جانب ذوي الخبرات، والتي تتطلع لغد مشرق، ومستقبل يليق بتجار محافظة الجيزة، بالإضافة إلى تنوع أنشطة أعضائها، والتي تضمن تغطية لمعظم القطاعات التجارية، والتي تهدف إلى خلق جسور من التعاون بين التجار والغرفة. وفي نفس السياق قال يحيي كاسب أن التجار شعروا في الفترة الماضية بغياب دور الغرفة، خاصة في المشكلات التي واجهتهم، لذا نريد أن نبني مجتمعا تجاريا ترأسه الغرفة التجارية، يكون هدفها مساندة التجار ودعمهم وتطوير أنشطتهم. وعن البرنامج الانتخابي للقائمة، أكد الدكتور أحمد جلال أنه تأتي على أولوية البرنامج الاهتمام بالخدمات الاجتماعية، ومنها إنشاء جمعية إسكان لأبناء التجار، وناد اجتماعي بمدينة 6 أكتوبر، وجمعية حج وعمرة، إضافة إلى إعادة النظر في منظومة التأمين الطبي لخدمة صغار التجار، وإنشاء صندوق لشباب التجار لمواجهة الكوارث ومخاطر المهن. وأشار جلال إلى أنه يفضل إطلاق لقب "مستثمر" بدلًا من "تاجر" لأن الأنشطة التجارية في المجتمع هي لمستثمرين سواء كانت أحجام تجارتهم كبيرة أو صغيرة، ولهم جميع حقوق المستثمرين التي يحفظها القانون. وقال صلاح بكر: إن البرنامج يتضمن السعي ل تحديث قاعدة البيانات والمعلومات بالغرفة، وتنشيط دور الشعب التجارية وتفعيلها لخدمة التجار والتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية لتفعيل الشعبة العامة لتوظيف العمالة المصرية للخارج، للمساهمة في تخفيض معدل البطالة بفتح أسواق جديدة بدلًا من السوق العراقي والليبي، والاستغلال الأمثل للأراضي المملوكة للغرفة وإنشاء مشروعات لصالح التجار. وقال صلاح مدني، أن البرنامج يتضمن السعي لتفعيل الاتفاقيات الدولية الموقعة مع الغرف العربية والأجنبية بما يخدم مصالح التجار، والتنسيق بين الغرفة وأجهزة الدولة؛ لتنشيط الحركة التجارية بالمحافظات وإقامة مركز تجاري، إلى جانب التعاون مع النقابات المهنية فيما يتعلق بالمشاكل التجارية التي تواجه المشتركين بالغرفة وبصفة خاصة أصحاب الصيدليات. وطالب حسام الإمام من التجار الذين لهم حق الانتخاب، أن يشاركوا بفاعلية في انتخابات مجلس إدارة الغرفة، ومن المقرر إجراؤها، وفقًا لقرار وزير الصناعة والتجارة الخارجية والمشروعات الصغيرة منير فخري عبد النور، السبت المقبل 13 يونيو الجاري، موضحًا أن مشاركتهم تعد خطوة للنهوض بالقطاع التجاري، لأن الغرفة التجارية هي الممثل الشرعي للتجار، ولها واجب نحوهم كما لها حقوق عليهم، واختيار من يمثل تلك القطاعات، هو واجب التجار للحفاظ والمطالبة بحقوقهم. أما محمد عبد المنعم فيقول أنه يتمني أن تكون انتخابات مجالس إدارة الغرف التجارية للدورة الجديدة، هي نقطة التحول للنهوض بالقطاع التجاري، مثلما حدث في انتخابات رئاسة الجمهورية، في اختيار الشخص الأصلح الذي ألتف حوله الجميع. وأضاف عبد المنعم، أن الغرف التجارية بالمحافظات هي صوت التجار، وبيت التاجر، الذي يحتمي به وقت الأزمات، ويلجأ إليه، مطالبًا التجار بالمشاركة الجادة والفاعلة، واختيار من يرونه الأصلح لتمثيلهم، والمطالبة بحقوقهم، والأقدر على رسم خارطة طريق للتجارة الداخلية بالمحافظة.
