فشل حزب «العدالة والتنمية» التركي في حصد الأغلبية المطلقة بمقاعد البرلمان، والتي تتيح له تحويل النظام في تركيا إلى نظام رئاسي، بعد أن أظهرت النتائج الأولية شبه الرسمية للانتخابات التشريعية بتركيا، اليوم الأحد، حصول الحزب الحاكم على 40.92 %. وأظهر رسم بياني توضيحي أن عدد المقاعد التي حصل عليها العدالة والتنمية لا يزيد على 258 مقعدا، وهو ما يعيقه عن الأغلبية لأول مرة منذ عام 2002. ويرى مراقبون أن هذه النتائج تعني تراجع حزب العدالة والتنمية، مرجحين أن يلجأ الحزب إلى تشكيل حكومة ائتلافية ما يعني دخول البلاد مرحلة عدم الاستقرار، بحسب وكالة «سكاي نيوز». على الجانب الآخر، حصل «الشعب الجمهوري» على 25.18 % وحزب الحركة القومي على 16.48 %، فيما حصل حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، على أكثر من 12.68 % ما يخوله دخول البرلمان. ومن المتوقع أن يحصل حزب الشعب الجمهوري على 132 والحركة القومية على 82 والشعوب الديمقراطي على 78 مقعدًا. من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إنه يحترم إرادة الشعب ونتائج الانتخابات. وأشار نائب رئيس حزب الحركة القومية، أوكتاي فورال، إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن "إذا كان الحزب سيبحث المشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية الحاكم".