أبدى القس بشير أنور، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلى، حزنه الشديد على ما يتعرض له المصريون المسيحيون الذين تم احتجازهم فى ليبيا بتهمة التبشير، وتوفى أحدهم إثر تعذيبه. وقال "بشير" خلال مداخلة هاتفية للإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "العاشرة مساءً" الذى يذاع على قناة "دريم"، إن السفارة المصرية ظهرت فى هذه الأزمة بصورة غير طيبة، وقصرت بشكل كبير فى متابعة هذه القضية. وأوضح أن عزت حكيم الذى توفى بعد تعذيبه فى ليبيا يعمل منذ 12عامًا فى طرابلس، وأن طبيعة عمله كانت بعيدة تمامًا عن أى جوانب سياسية وتبشيرية، وأن كل مشكلته أن رقم هاتفه كان مسجلًا مع مصرى آخر وجدوا معه ثلاثة كتب مقدسة، وعلى الرغم من ذلك لم تتدخل السفارة فى قضيته أو حتى فى علاجه لإنقاذ حياته.