نعت وزارة العدل وقضاة مصر وسائر الهيئات القضائية والجهات المعاونة لها وجميع العاملين، ببالغ الحزن والأسى، القضاة الثلاثة وسائقهم الذين استشهدوا في سيناء، اليوم السبت. وأكدت وزارة العدل، في بيان لها، أنه تم استهدافهم أثناء توجهم لأداء رسالتهم السامية في محراب العدالة، ونتج عن هذا العمل الإرهابي استشهاد كل من: القاضي محمد مروان عبدالله عرفه عطية، القاضي عبد المنعم مصطفى محمد عثمان، والقاضي مجدي محمد رفيق مصطفى مبروك، والسائق شريف محمد حسني عبد العزيز. وقالت وزارة العدل إن هذا العمل الجبان الآثم في إطار العمليات الإرهابة الإجرامية التي لاتقرها الآديان السماوية وتأباها القيم الأخلاقية، تمت وصدرت من طائفة تسلحت بالحقد والكراهية ليتزينوا بدماء القضاة الطاهرة، مما يثبت أن الآرهاب لادين له ولا وطن ولا انتماء. وأكدت الوزارة أن دماء القضاة الذكية التي سالت اليوم وعطرت أرض سيناء ستزيد القضاة عزما وقوة وإصرارا على أداء رسالتهم السامية ومواجهة الآرهاب وهزيمته. وتابعت: «أن وزارة العدل تستودع أرواحهم الظاهرة عند الله تعالى، داعين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهلهم وذويهم والأسرة القضائية الصبر والسلوان».