رجح مسئولون بالبيت الأبيض أن يجدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقترحاته بنشر منظومة دفاعية مشتركة في الخليج لحماية المنطقة من الصواريخ الإيرانية خلال قمة كامب ديفيد التي تجمعه مع قادة الخليج الأسبوع المقبل. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين قولهم إن الرئيس الأمريكي يسعى لطمأنة قادة الخليج وتهدئة مخاوفهم من أي اتفاق نووي مع طهران حتى يبدو أمام الرأي العام الدولي أن الاتفاق يتم بمباركة دولية جماعية. وتوقع المسئولون أن يعرض أوباما على دول مجلس التعاون الخليجي مشروعا لدرع صاروخي مشترك بالإضافة لتقديم ضمانات أمنية واسعة النطاق وعقد صفقات أسلحة جديدة وتكثيف المناورات العسكرية المشتركة. واستبعد المسئولون أن يبرم البيت الأبيض معاهدة أمنية شاملة مع السعودية أو دول خليجية أخرى لأن ذلك سيتطلب موافقة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، مرجحين أن يحث أوباما دول الخليج على بذل المزيد من الجهود لتحقيق التكامل بين جيوشها والعمل من أجل إقامة درع مشتركة مضادة للصواريخ بقيادة وزارة الدفاع الأمريكية. وكانت مجموعة ميدل إيست بريفنج البحثية، أكدت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسعى في المقام الأول من قمة كامب ديفيد المقررة في مايو الجاري لكسب تأييد دول الخليج للاتفاق النووي الإيراني مهما كان الثمن، حتى لا يعطي فرصة لمعارضي الصفقة بالكونجرس للوقوف دون إتمامها.