البااارلمنجى لمرشحي الأحزاب: «انسى ياعمرو»!

أهالي دائرتى الكرام.. أحب اقولكم إن الحكومة مرعوبة من مرشحكم الذي اخترتموه للبرلمان.. اللى هو أنا يعنى.. مش برضه إنتم اختارتونى ؟!
عموما ما علينا.. فحتى إن لم تختارونى فسأظل مرشحكم الأول الذي يرعب حكومة محلب، وهؤلاء الذين يجتمعون صباحا ومساء كى يتوافقوا على كيفية إجراء الانتخابات
طب حد منكم يسألنى "هو محلب وحكومته مرعوبين منى أنا ليه؟!"
وأنا بقى هقولكم الإجابة.. فالحكومة قلقة جدا من أن يصل للبرلمان المقبل مجموعة من النواب المشاغبين الذين لن يكونوا طوع أمرها، وليس لهم مصلحة سوى مشاكل أبناء دوائرهم.. لأن الحكومة ببساطة مش فاضية لمشاكل المواطنين.. الحكومة عندها كام قانون كدا عايزه تظبطهم.. وعندها كام مادة في الدستور عايزه تعدلهم
علشان كده بقى عمنا محلب مهتم بموضوع الانتخابات وشاغل نفسه بتوافق الأحزاب.. لأن الباشا فاكر أن مرشحى الأحزاب والقوائم عندهم القدرة على هزيمة المرشحين أمثالى ممن يعيشون بين الناس ويشعرون بهمومهم ومشاكلهم ويضعونها على أولويات أجندتهم ولا يعنيهم موضوع سن القوانين والتعديلات الدستورية.
هؤلاء الذين يجتمعون سرا وعلنا لاقتسام تورتة البرلمان وتوزيعها على أصدقائهم من رجال الأعمال وذوى النفوذ سابقا لا يهمهم مصلحتكم يا أبناء دائرتى الكرام.. فالوحيد الذي يهمه مصلحتكم هو أنا.. والوحيد الذي يستحق أن تخرجوا من بيوتكم للتصويت له هو أنا.. أنا وفقط.
وعلى فكرة أحب أقولكم برضه إن هناك أصواتا كثيرة تطالب بتأجيل الانتخابات ويقولون من خلال الصحف وبرامج "التوك شو" إن إجراءها ليس في صالح الوطن.. وهم في الحقيقة يرون أن فرصهم في النجاح ضعيفة إذا ما أجريت الانتخابات في هذا التوقيت.
كما أن هناك أصواتا تطالب بتشكيل برلمان يتم تعيينه من الدولة، بحيث يتم اختيار المعينين من النقابات والهيئات المختلفة.. يعنى بكل بساطة هيبقى البرلمان من الحكومة والحكومة من البرلمان وحاجه زى السمن على العسل.
طب بالله عليكم ده يبقى اسمه برلمان ؟.. وهل يعقل أن يراقب موظفو الحكومة وزراء الحكومة ؟! ياخى ها ها ها
عموما وفى نهاية كلمتى لكم يا أبناء دائرتى أحب أقول لكل المرشحين من أصحاب الأموال والنفوذ والأحزاب التي قسمت التورتة.. "انسى يا عمرو" فلا أنتم ستصلون للبرلمان ولا نحن سنتركها لكم.. فنحن أبناء الوطن والمهمومون به ونحن فلذات أكباده !
مع تحياتى: أخوكم "نزيه صندوق عبد المتعال الناخب" مرشح برلمان 2015 المؤجل!