أحمد حمدي: لدي الثقة في الوصول لنهائي الكونفدرالية.. ودريمز منظم    مؤتمر كولر - هل يعود الشناوي في النهائي أمام الترجي    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    قبل عودة البنوك غدا.. سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 27 إبريل 2024    مصر ستحصل على 2.4 مليار دولار في غضون 5 أشهر.. تفاصيل    صندوق النقد: مصر ستتلقى نحو 14 مليار دولار من صفقة رأس الحكمة بنهاية أبريل    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    بالصور.. رفع المخلفات والقمامة بعدد من شوارع العمرانية    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    جماعة الحوثي تعلن إسقاط مسيرة أمريكية في أجواء محافظة صعدة    أستاذ علاقات دولية: الجهد المصري خلق مساحة مشتركة بين حماس وإسرائيل    شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزل في مخيم النصيرات وسط غزة    الرجوب يطالب مصر بالدعوة لإجراء حوار فلسطيني بين حماس وفتح    قطر تصدر تنبيها عاجلا للقطريين الراغبين في دخول مصر    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    بسبب سوء الأحوال الجوية.. قرار هام حول موعد الامتحانات بجامعة جنوب الوادي    ننشر المؤشرات الأولية لانتخابات التجديد النصفي بنقابة أطباء الأسنان في القليوبية    تصرف غير رياضي، شاهد ماذا فعل عمرو السولية مع زملائه بعد استبداله أمام مازيمبي    فاز ذهابًا وإيابًا.. الترجي يكرر تفوقه على صنداونز ويضرب موعدًا مع الأهلي في النهائي (فيديو)    موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    عبد القادر: تأهلنا للنهائي بجدارة.. واعتدنا على أجواء اللعب في رادس    أرقام مميزة للأهلي بعد تأهله لنهائي دوري أبطال أفريقيا    السيطرة على حريق في منزل بمدينة فرشوط في قنا    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    تعرض للشطر نصفين بالطول.. والدة ضحية سرقة الأعضاء بشبرا تفجر مفاجأة لأول مرة    تعطيل الدراسة وغلق طرق.. خسائر الطقس السيئ في قنا خلال 24 ساعة    الأمن العام يكشف غموض 14 واقعة سرقة ويضبط 10 متهمين بالمحافظات    برازيلية تتلقى صدمة بعد شرائها هاتفي آيفون مصنوعين من الطين.. أغرب قصة احتيال    %90 من الإنترنت بالعالم.. مفاجأة عن «الدارك ويب» المتهم في قضية طفل شبرا الخيمة (فيديو)    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    دينا فؤاد: تكريم الرئيس عن دوري بمسلسل "الاختيار" أجمل لحظات حياتي وأرفض المشاهد "الفجة" لأني سيدة مصرية وعندي بنت    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    علي الطيب: مسلسل مليحة أحدث حالة من القلق في إسرائيل    طريقة عمل كريب فاهيتا فراخ زي المحلات.. خطوات بسيطة ومذاق شهي    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    بلاغ يصل للشرطة الأمريكية بوجود كائن فضائي بأحد المنازل    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    ناهد السباعي تحتفل بعيد ميلاد والدتها الراحلة    سميرة أحمد: رشحوني قبل سهير البابلي لمدرسة المشاغبين    أخبار الفن| تامر حسني يعتذر ل بدرية طلبة.. انهيار ميار الببلاوي    البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة "باتريوت" متاحة الآن لتسليمها إلى أوكرانيا    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    أسعار النفط ترتفع عند التسوية وتنهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين    الصحة تكشف خطة تطوير مستشفيات محافظة البحيرة    فصل طالبة مريضة بالسرطان| أول تعليق من جامعة حلوان.. القصة الكاملة    العمل في أسبوع.. حملات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.. والإعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل    الكشف الطبي بالمجان على 1058 مواطنا في دمياط    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    إقبال كثيف على انتخابات أطباء الأسنان في الشرقية (صور)    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 15 - 07 - 2009

د/ عمرو عبد السميع : مساء الخير واهلا بكم في حالة حوار يوم 17 مايو الماضي وصفت وسائل الاعلام العالمية والعربية بانباء مثيرة كانت كلها تحت تنويعات لعنوان واحد انتصار النساء ايماء الى نتائج الانتخابات البرلمانية الكويتية التي جرت قبلها بيوم واحد واسفرت عن وصول اربع نائبات كويتيات الى مجلس الامة النساء في الكويت حصلن على حق الترشح والاقتراع منذ اربع سنوات في مايو 2006 ومن ساعتها حصل انتخابين في الكويت واحد في 2006 وواحد في 2008 وفشلت النساء في الدخول الى البرلمان تماما لكن سنة 2009 وصلن اربع نائبات وحققن انجازا كبيرا نسبة 8% من مقاعد البرلمان في مجتمع زي الكويت مؤسسة التقاليد حاجزة جدا الساحة تموج بتيارات دينية صاخبة مؤسسة القبيلة لها علاقة وثيقة بالتوجيه السياسي والتصويتي ولذلك كانت نتيجة التي حصلت عليها في الكويت امر كبير جدا يؤرخ بالفعل احنا على شاشة التليفزيون المصري نقدم النهاردة النائبات الكويتيات لنكرمهم ونحاورهم وايضا نسالهم عن تجربتهم ودلالاتها الشيء المهم ان هذه التجربة ترافقت ايضا مع شيء مهم بيحصل في مصر هو التمييز الايجابي لصالح المراة عن طريق اعطائها كوته او حصة من مقاعد البرلمان يعني تم قصر 32 دائرة على المراه علشان تصل 64 نائبة الى مقاعد البرلمان اذن حلقة اليوم هي ببساطة شديدة جدا عن انتصار النساء على شاطئ الخليج وعلى ضفاف النيل
د/ عمرو عبد السميع : اسمحوا لي اولا ان ارحب بضيفاتي و وضيفاتكن الدكتورة معصومة المبارك استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت واول وزيرة في تاريخ الكويت الدكتورة اسيل العوضي استاذ الفلسفة السياسية بجامعة الكويت الدكتورة فرخندة حسن الامين العام للمجلس القومي للمراة بمصر الدكتورة سلوى الجسار استاذ التربية بجامعة الكويت ومستشار مكتب الامم المتحدة الانمائي بالكويت الدكتورة رولا دشتي استاذ الاقتصاد بجامعة الكويت واول رئيسة لجمعية الاقتصادية الكويتية وارحب بضيفاتي في الاستوديو الاستاذة امينة حسون عضو المجلس المصري للشئون الخارجية الدكتورة سحر الموجي الاستاذ بكلية الاداب جامعة القاهرة الاستاذة حنان مفيد فوزي الكاتبة الصحفية بمجلة نصف الدنيا وابنائي وبناتي شبات وشباب مصر اهلا وسهلا بكم
د/ عمرو عبد السميع : يا دكتورة معصومة
د/ معصومة المبارك : ما شاء الله عليك
د/ عمرو عبد السميع : الله يخليكي الستات في الكويت دخلوا الانتخابات مرتين في 2006 و 2008 ومحدش وصل للبرلمان المرة دي ما شاء الله اربع ستات بنسبة 8% وصلوا للبرلمان وانتي نفسك في الدائرة الاولي حققتي تفوق على تسع رجالة وطلعتي عليهم الاولي
د/ معصومة المبارك : ما شاء الله
د/ عمرو عبد السميع : ما شاء الله اية اللي اتغير هل المجتمع الكويتي اتغير هل انتوا المرة دي خدتوا المسائلة بجد ولا انتوا شخصيات استثنائية لها من الوزن والارجحية ما تحقق لها الوجود في المجتمع التصويتي بغض النظر عن حكاية ست وراجل ؟
د/ معصومة المبارك : اول شيء مساء الخير وشكرا على هذه الاستضافة الكريمة في هذا البرنامج
د/ عمرو عبد السميع : اهلا وسهلا على الراس
د/ معصومة المبارك : امانة دائما الناس تتكلم عنه واحنا نشارك فيه يسعدنا هذا امانة هي خلطة ما من ده على ده يعني من الكلام اللي قلته كثير منه حقيقة لكن نحن نقول اولا بداية ان احنا الان في مرحلة جني ثمار او حصاد لفترة طويلة مر فيها المجتمع الكويتي والمراة الكويتية تحديدا في السعي على حصولها لحقوقها السياسية وكثير من المشاركات على مدي سنوات ليست بالقليلة في الدفاع حقوق المراة والدفاع عن الديمقراطية وعن حقوق الانسان بشكل عام
د/ عمرو عبد السميع : عبر اية عبر اي اوعية ؟
د /معصومة المبارك : عبر سوء الندوات المحاضرات المؤتمرات الكتابات فبالتالي احنا لسنا نكرة في المجتمع السياسي الكويتي
د/ عمرو عبد السميع : ما ده اللي احنا بنقوله
د/ معصومة المبارك : ايوة الله يسلمك فبالتالي عندما وصلنا الى هذه المرحلة احنا جنينا ثمار عدة ثمار هذا المسار الطويل من عام 1970 ثمار اخوات نذكرهم بكل فخر وبكل اعتزاز اللي هما شاركوا في التجربة الولي والتجربة الثانية
د /عمرو عبد السميع : ارجوكي تذكري لي بعض هذه الاسماء ؟
د/ معصومة المبارك : بعض الاسماء الدكتورة رولا دشتي هي شاركت ثلاث مرات والدكتورة فاطمة العبد والاخت نعيمة الحاي يعني اسماء عديدة واعذروني دكتورة اسيل العوضي دكتورة سلوى الجسار يمكن انا الوحيدة اللي شاركت للمرة الاولي والحد لله طلعت الاولي
د/ عمرو عبد السميع : يقولوا عليها من المرة الاولي في السوادة يعني
د/ معصومة المبارك : الحمد لله وبالتالي هذه التجارب لم تذهب هباء منثورا يعني تجارب تراكم فيها خبرات تراكم فيها قناعة المجتمع بالمراة قناعة المراة بالمرة وقناعة المرشحة بنفسها فبالتالي هي عدة امور
د/ عمرو عبد السميع : كل ده اتبني في اربع سنين ؟
د/ معصومة المبارك : لا لا ما انا قلت لك يا استاذنا الفاضل من عام 1970 والمراة تحاول وتناضل فعلا كفاح المراة الكويتية كفاح ربما لم يره كثير من هؤلاء الشباب الطيب لكن رصدتها الجهات والجمعيات العربية وغير العربية المعنية المطالبة بحقوق المراة وكذلك حقوق الانسان وكل هذه المطالبات وصلنا في عام 2005 جنينا ثمار هذه السنوات بان اقر الحق السياسي للمراة وبدات مسيرة المراة مع الصندوق الانتخابي في عام 2009 سوء كمرشحة او كناخبة
د/ عمرو عبد السميع : ترشيحا واقتراعا ؟
د/ معصومة المبارك : بالظبط المرشحات الاولي اللي كانوا في عام 2006 كانوا 29 امراة تقدموا وانا اعتبرهم فدائيات في الحقيقة لان كان امامهم ان يكسروا الحاجز النفسي ان يكسروا التردد لدي المراة والتردد لدي الرجل وفعلا المراة كسبت بعض الاصوات في الصندوق الانتخابي وكسبت كسر الحاجز النفسي ولكن لم تصل الى البرلمان في عام 2008 حققت اصوات اعلي يعني كذلك 28 مرشحة فحققت اصوات اعلي في الصندوق الانتخابي لم تكن كافية لوصولها الى المقعد البرلماني ولكن كافية لان تكسر مزيد من الحواجز النفسية وتتصاعد القناعة بالمراة والقناعة المراة بنفسها وهذا جدا مهم ان المراة تقتنع بنفسها كامراة لها ذات الحقوق وذات الدور الوطني في عام 2009 تحقق المامول تحقق الحلم وان وصلت المراة الى مقعد النيابي وكانت الخامسة قاب قوسين او ادني في اصعب منطقة انتخابية ونذكرها بالخير الاخت المحامية الفاضلة ذكري الرشيدي فبالتالي المجتمع السياسي الكويتي
د / معصومة المبارك : حدث في تغيير الرؤية تغيرت كذلك القناعات تغيرت إضافة الى ذلك كان هناك درجة من الإحباط عند الشرائح العامة من الناس وخاصة الناخبين والناخبات من تجربتين انتخابيتين تعثروا ليس للمراة وانما للعملية الديمقراطية حل البرلمان في اقل من سنة كل مرة فكان نوع من المجادلة
د / عمرو عبد السميع : رد الاعتبار للفكر الديمقراطي
د/ معصومة المبارك : بالظبط وطلبنا بتجربة المرأة بما ان الرجل تعثر بهذه
د / عمرو عبد السميع : والله يا بختهم بهذه التجربة على أي حال ارجع لسنة 2005 اللي حضرتك اتكلمتى عليها في سنة 2005 الشيخ صباح الأحمد لما كان رئيس وزراء اختارك علشان تكوني أول وزيرة في تاريخ الكويت وخدتي حقيبة التخطيط والتنمية الإدارية بعد كده 2006 بقيت وزيرة النقل والمواصلات بعد كده 2007 بقيتي وزيرة الصحة وفجأة قررتي الاستقالة بعد حادث حريق في احد المستشفيات أول قبل ما أكمل سؤالي احيي شجاعة الأدبية لأنك أول مسئولي عربي انا اشوفة من فترة طويلة قوي يتحمل المسئولية ويقرر الاستقالة يعني دي في حد ذاتها فيها اعترف بان التقصير أو القصور حتي لو لم يكن من شخص الوزيرة فهي مسئولة ومسئولة بجد عن هؤلاء الناس الذين التقوا حول فكرة تعيينها كوزيرة بعد ما استقتلي وده كان ممكن يودي بمسارك السياسي كله رجعتي الى المعترك السياسي والى المعترك الانتخابي سنة 2009 علشان تبقي ناخبة تفوزي بمجلس الأمة الكويتي انا عاوزك تحكي للناس دول تجربتك في الثلاث مسارات الاستوزار والاستقالة والعودة الى المعترك السياسي
د / معصومة المبارك : طبعا الاستوزار كان بتعين بقناعة من صاحب السمو أمير البلاد وكذلك من رئيس سمو رئيس مجلس الوزراء أميرنا الحالي كان اعتبر بان اختياري كامرأة تتولي أول منصب وزاري هو تكريم للمرأة وليس فقط لشخصي وصولي الى المقعد الوزاري كان وصول أمانة البعض استقبل بكل ترحاب وبكل تحية والبعض الأخر كما هو الحال بالنسبة لعالمنا العربي هناك طبعا الرأي والرأي الأخر خاصة بما يتعلق بالمرأة
د / عمرو عبد السميع : الرأي الأخر ده لما يبصوا في المرايا يبقي الرأي والرأي الأخر
د / معصومة المبارك : لكن انا عندما وصلت الى البرلمان أمانة كان هناك عاصفة استقبلتني بالرفض لعدم اقتناع مجموعة من النواب في مجلس الأمة في عام 2005 تحديدا في 20 /6/2005 كانت عاصفة للأسف الشديد عاصفة ضد وصول المرأة الى المقعد الوزاري وبالتالي ان تكون عضو معين في البرلمان لكن تحملت التكليف هذا والحمد لله ان شاء الله يكون وفقني وقمت بهذه المهمة سواء في التخطيط وفي المواصلات وفي الصحة عندما وصلت الى وزارة الصحة احنا نعلم ان وزارة الصحة ما زالت هي المجهر اللي من خلاله يتطل النواب على أداء الحكومة من خلال صحة المواطن وأداء المؤسسات الصحية قبل ما أصل الى وزارة الصحة كان في وزيرين تم استجوابهم واستقالوا فبالتالي أدرك حجم العبء الملقي على كتفي وتحملت المسئولية وفعلا قمت بواجبي كما اعتقد بأنه في الإطار السليم لما وصلت الى مرحلة طبعا الضغوط كثيرة يعني لما يقول لك مجهر هو ليس مجهر بما يقود وزير الصحة لان يؤدي عملة على الوجه الأكمل وانما كانت هناك إعاقات حقيقية فعلية من بعض النواب وكذلك بعض
د / عمرو عبد السميع : هل الإعاقات كانت لأنها وزيرة مش وزير ؟
د / معصومة المبارك : لأ في وزيرين بالسابق تم استجوابهم واستقالتهم لكن الجرعة كانت أكثر لأني امرأة لذلك كان في هذه يعني لم يخفواها ولم اجهلها وبالتالي تفعلت معها لكن ما أعاقني يعني تحدي في ان أحقق شيء عندما يعني في الممارسة انا ظلت في وزارة الصحة ثلاثة شهور ونصف أو أربعة شهور والضغوط تزداد يوما بعد يوما وخاصة باتجاه شيء معين وهو إقالة وزير الوزارة وانا كنت متمسكة جدا بان هذا الوكيل لم يخطئ ولا يستحق المعاقبة وتمسكت به بالرغم من إني جاءتني عبارات صريحة وواضحة ان لم تقلية فسنستجوبك قلت ها يا لا للاستجواب ما عندي مشكلة لكن عندما حدث حريق المستشفي الجهرة حسيت بان الأمور أصبحت أكثر من مجرد تهديد بالاستجواب فحفاظا على مصلحة الوزارة وحفاظا على سمعة المسئولين فيها تحملت المسئولية وبكل اقتناع ولست نادمة عليها على الإطلاق
د / عمرو عبد السميع : رجعتي ازاي بعد المعترك السياسي تاني ؟
د / معصومة المبارك : طبعا انا رجعت الجامعة تاني درست سنتين تقريبا كانت الاستقالة في أول أغسطس
د / عمرو عبد السميع :حد من أولادك في الجامعة يعارضك بقي في الأفكار الليبرالية والحرة بتعتك دي
د / معصومة المبارك : طبعا دائما هناك في بين صفوف الطلبة من هو متمسك بالنظرة التقليدية للمرأة والنظرة التقليدية للدور السياسي
د / عمرو عبد السميع : خلينا نسميها النظرة الرجعية يعني
د / معصومة المبارك : يعني تقليدية وهنسميها من يري بان هذه الاستقالة ليست بطولة لان المرأة أصلا لا تستحق انها تصل فيرددون هذه الكلمات وهذه العبارات ولكن يعني أصوات خافتة بعضها يعني يكتب لكن في النهاية الإنسان مقتنع بالدور الذي يقوم به ومقتنع بالعمل الذي يكون فيه فبالتالي لا يدخل في هذه الأمور كيف كان الرجوع الرجوع حقيقة في شيء من التردد يعني التجربة الأولي لانتخابات المرأة انا كنت في الوزارة التجربة الثانية لسه جرح الاستقالة وان كان يعني بقناعتي لكن يعني ما شجعني ان ادخل المعترك في هذا المرة إني إذا لم ادخل انتخابات 2009 لن ادخل انتخابات على الإطلاق وكان هناك تردد من جانبي بان يعني بنيت تاريخ يعني اعتز به فكان كنت اخشي من الفشل أي نعم ولهذا كن اعمل انا والفريق الرائع وأحييهم من خلال برنامجك فريقي الانتخابي أمانة رائع نعمل لأجل النجاح ولأجل الفوز ووضعنا خريطة عمل بان انا لان اسمح لنفسي على الإطلاق بان اخسر وكان يخوفوني بان الدائرة الانتخابية الأولي هي دائرة فيها كتل سياسية يعني ذات عراقة في العمل الانتخابي وانا انزل مستقلة وكان البعض يري باني خاسرة لا محالة ووصلها الى الأخت الدكتورة / رولا ليش دخله الدكتورة تاريخها السياسي تعدمها عن طريق الانتخابات فالحمد لله يعني الناس لما قلنا ندخل لهم ونكلمهم بالبرنامج الانتخابي وبالرؤية الانتخابية وبما سنعمل لتحقيقه كانوا يذكرون بأمانة وبكل صدق يذكرون لي بالخير الموقف الذي وقفت في أغسطس 2007 بان تحمل المسئولية في تلك المرحلة جديرا ان يحملنا المسئولية في المرحلة القادمة وهكذا كان قرار وكان الانتصار
د / عمرو عبد السميع : دكتورة أسيل أنتي دخلتي الانتخابات اللي فاتت بقي مش الانتخابات دي الانتخابات دي دخلتيها طبعا لكن دخلتي الانتخابات اللي فاتت ولم توفقي فيها وخسرتي بفارق 885 صوت عن الشخص الأخير في هذه الانتخابات الحقيقة احنا عوزين نسألك المرة دي دخلتي الدائرة الثالثة وحققتي نجاح كبير جدا لكن دخلتي على قائمة التحالف الوطني الديمقراطي احنا عوزين نسألك عن تأثير الدخول على قوائم الأحزاب أو التيارات الفكرية هل ده يفيد للمرأة ولا مفيد في هذه الأحزاب ولا مفيد للاثنين ولا غير مفيد بالمرة
د أسيل العوضي : أولا نشكرك على هذه الدعوة
د / عمرو عبد السميع : وانا أيضا أشكرك
د أسيل العوضي : خلصنا شكر انا نزلت وخضت التجربة العام الماضي ضمن قائمة التحالف كأول امرأة تدعم من تيار سياسي في هذه السنة خضت مستقلة طبعا تجربة العام الماضي كانت متميزة أولا أول تجربة نخوضها في النظام من خمس دوائر بعد ما غير النظام من 25 الى 5 فكان نظام القوائم أفضل هذا اللي أتقال للإخوان في التحالف انم هذا نفترض ان القوائم انها النظام الشرعي اللي يأتي بعدين للنظام الحزبي انا افتكر انا نجحت التجربة بس مش بشكل كامل لان الناس غير موهية لحد الآن الى التصويت على نظام القوائم فالناس التزمت التصويت بالقائمة ما زالت الشارع بصورة عامة الناخب والناخبة الكويتية يختارون المرشح اللي هما يميلوا له بغض النظر على القائمة اللي ينزل فيها طبعا بعد سنة صار حل مفاجأ كان التحالف ما زال يدرس تجربة القوائم في السابق لان كان فيها بعض السلبيات ان لابد علشان نكررها ندرس سبل تفاديها فلقينا ان خلاص اللي يحب يخوض التجربة يخوضها بشكل مستقل والتحالف يدعم كل القوي الوطنية اللي لهم نفس التوجه في كل الدوائر وهذا اللي حصل في المرة الثانية يمكن في المرأة الأولي حصلت على المركز ال 11 نافست في الفوز الفارق في الحقيقة هو 600 صوت مش 800 صوت هذا الفرق المعلن
د / عمرو عبد السميع : تفرق قوي يعني ؟
د أسيل العوضي : اه تفرق 200 صوت المرة الثانية في استطلاعات الرأي يعني اللي كانت تعمل مبكرا كان ترتيب الأولي في مدة أسبوعين على التوالي بعدها على طول تعرض لحملة شرسة جدا جدا
د / عمرو عبد السميع : اية مضمون هذه الحملة ؟
د أسيل العوضي : دي يعني اعتقد انها كانت من أشرس الحملات اللي بالفعل تعرضت لها أتعرض لها مرشح فما بالك مرشحة
د / عمرو عبد السميع : عناصرها اية الحملة دي ؟
د أسيل العوضي : أولا انا ادرس في الجامعة وعندي مادة ادرسها اسمها مادة التفكير النقدي باللغة الانجليزية في كلية الطب وفي الفصل الأول شهر 10 أو 11 قبل ما ينحل المجلس وقبل فكانت هي خطة يعني يمكن مبطنة طويلة المدى
د / عمرو عبد السميع : مبيتة ومستوطنة برضه لو عوزاها .
د أسيل العوضي : فتم التسجيل لي في بعض المحاضرات طبعا دون علمي وهذا يخالف قوانين الجامعة بالتأكيد
د / عمرو عبد السميع : وفي أي قانون عموما طبعا .
د/ أسيل العوضي : الآن الموبايلات كلها فيها تسجيل البنت تحط الموبيل على الطاولة وتسجل فتسجل محاضرات وكنت اعلم فيها لما صار الانتخابات بعد أسبوعين ما من بداية الانتخابات بعد ما بان استطلاعات الرأي ان انا اتبؤ المركز الأول صار نزلت مقاطع من هذا التسجيل صار تقطيعها على شكل ولا تقربوا الصلاة
د / عمرو عبد السميع : مختزلة يعني ؟
د أسيل العوضي : اة ثلاث ساعات من المحاضرات اختزلت في ثلاث دقائق فالجمل متركبة تركيب
د / عمرو عبد السميع : علشان تدي دلاله ثانية خالص
د أسيل العوضي : علشان تدي دلاله ثانية طبعا انا ضد الدين وضد الحجاب وضد معرفش اية وتم تداولها في اليوتيوب وكانت حملة منظمة يعني أمانة اللي قاموا بتنظيم هذه الحملة مبدعين جدا لان توقيت نزولها وبعدين احنا استخدمنا التكنولوجيا طبعا والفيس بوك ومعرف ايش والرد وده ناس متفرغة ترد وتناقش في الانترنت
د / عمرو عبد السميع : تكبر الحكاية تبقي زي الفشار كده ؟
د أسيل العوضي : تكبر وبعدين سارت في البلوتو تتوزع كلها تسجيل صوتي طبعا هذا يعني
د / عمرو عبد السميع : خسر يعني رجعك من الترتيب الأول للترتيب الثاني
د أسيل العوضي : متعرفش لان هو اثر بالفعل بس اثر بصورة سليبة مثل ما اثر بصورة ايجابية انا ما اقدر أقيس بالفعل درجة التأثير السلبي ولكن انا اعلم ان كثير من الناس جاءوني متحمسين جدا يمكن بالأول كانوا سيعطوني صوتهم ويمشون بس بعد هذه الحملة الشرسة سار عندهم قناعة ان لابد ان أدافع عن هذه المرشحة ضد هذه الأساليب والدفاع طبعا عن سلامة الممارسات الديمقراطية
د / عمرو عبد السميع : عادة في كل الحملات الانتخابية التأثير يبقي تأثير عكسي لممثل هذه الحملات التطبيخية يعني انا متذكر ان توني بلير في 1997 كان حزب المحافظين أتعمل عليه حملة اسمها عيون الشيطان وآدت هذه الحملة بالفعل الى زيادة شعبية توني بلير الى حد كبير
د أسيل العوضي : لأ كانت مبرمجة أسبوعية كل خميس ينزل شيء جديد في الانترنت فالناس تترقب ترقبوا فضائح الدكتورة أسيل بعد أسبوع
د / عمرو عبد السميع : ونجحت الدكتورة أسيل الحمد لله
د أسيل العوضي : الحمد لله في المركز الثاني 20% من الأصوات
د / عمرو عبد السميع : لما بقيتي نائبة بصينا لقيناكي طالعة تجري مقدمة طالبة انك تعدلي مادة في قانون المحكمة الدستورية ومقدمة حزمة أسئلة لرئيس الوزراء وللوزراء ولكذا أنت عملتي كده علشان تثبتي ان المرأة بتشتغل وان وجودها وجود مؤثر ايجابي ولا كان في ضرورات موضوعية أنت درساها فعلا
د أسيل العوضي : أولا انا خوض للانتخابات وللتجربة ما هو علشان اثبت ان المرأة تقدر المرأة تقدر احنا مقتنعين وعارفين ومش عاوزين نثبت حاجة بس انا في فترة الحملة الانتخابية كنت أوزع تصوري كنت اسمية برنامج انتخابي لان انا مش حزب اقدر أطبق البرنامج فهذا التصور كان يحمل رؤيتي لمواطن الخلل في كثير من القوانين وفي كثير من الأمور يعني طبعا في الدولة واللي كان يفرق ان في هذا التصور ان أقدم حلول لكل خلل أتكلم عنه فما اكتفينا فقط بالنقض قدمنا رؤيتين انا والجروب طبع اللي بيشتغل معايا من خيرة شباب وشبات الكويت كلهم بلا منازع من فئة الشباب المتعلم يعني صغير في السن وانا افتخر به جدا وقدمنا حلول أيضا من ضمن هذا التصور فبعد القسم الآن هذا دوري في مجلس الأمة
د / عمرو عبد السميع : انك تنفذي البرنامج اللي على أساسة دخلتي العملية الانتخابية ؟
د أسيل العوضي : عندنا خطة كاملة في احنا كنا متفقين من أيام الحملة الانتخابية ان اللي نقدمه بشكل مختلف في كثير من الأمور منها الخطاب السياسي مختلف عن الخطاب التقليدي
د / عمرو عبد السميع : مختلف في اية بسرعة كده ؟
د أسيل العوضي : مختلف في أساليب الحوار والموضوعية يعني انا عندي دكتورة بالفلسفة السياسية هذه خدمتني كثيرا لان ادرس خطاب الأمة وعند السياسيين انحدر بشكل كبير وشكل تزمر عند الناس
د / عمرو عبد السميع : وجود المرأة أذن يعيد التهذيب للحياة السياسية للخطاب العام
د أسيل العوضي : لان واحدة من العوامل اللي خلت المرأة تتبوء يعني على الأقل مراكز متقدمة في انتخابات 2008 وتطور في انتخابات 2009 فهو الخطاب السياسي المختلف بالفعل
د / عمرو عبد السميع : اية تاني ؟
د أسيل العوضي : النقطة الثانية المبادرة الجو السياسي كان مشحون بالانتفاضة يعني سيد الموقف هو النقض والهجوم وبنقدم البديل فالناس حست انه على الأقل في ممكن حل ملموس ممكن ترجمته على ارض الواقع وهذا بدينا احنا نعمله من أول ما اقسمنا عندي ان شاء الله خطة معينة يعني انا غير المحكمة الدستورية لان عندنا مجموعة حزمة من القوانين فيها شبة دستورية وغير دستورية طبعا بمباركة مجلس الأمة يعني هو اقر ما في المجالس السابقة أيضا قدمت تعديل وأخواتي طبعا شاركوا في هذا لأننا كلنا عضوات في لجنة المرأة قدمت تعديل على قانون الجواز المرأة الكويتية المتزوجة تحتاج أذن من زوجها علشان تجدد جوازها فهذا التعديل
د / عمرو عبد السميع : جواز السفر مش الجواز اللي ..
د أسيل العوضي : طبعا جواز السفر وشغالين ان شاء الله على قوانين الأحوال الشخصية كثير من الأمور فعندنا خطة واحدة من الأمور اللي بالفعل احنا مرتاحين منها انه عندنا على الأقل أسلوب في العمل يختلف ما يعتمد فقط على ردود الفعل على الأقل يحمل زمام المبادرة فهذه ثقافة أيضا ان شاء الله جديدة
د / عمرو عبد السميع : على المستوي العربي في الحقيقة احنا محتاجين ده تمام دكتورة / فرخندة عايزين ننتقل على شاطئ الخليج على ضفاف النيل وتقولي لي ممكن نستفيد ازاي من هذه التجربة الكويتية الرائعة في الحقيقة وأيضا تقولي لي رأيك بصراحة في مسالة تمييز الايجابي لصالح المرأة عبر الحصة أو الكوتة وإغلاق 32 دائرة تؤدي الى وصولها أو 64 نائبة الى البرلمان أنت موافقة سعيد راضية
د / فرخندة حسن : أرد بقي على انهي سؤال ؟
د / عمرو عبد السميع : اللي يعجبك بس بسرعة
د / فرخندة حسن : يمكن أرد على التجربة الحقيقة اللي احنا سعداء أولا بزيارتهم واستجابتهم للدعوة الكريمة للمجلس القومي برئاسة السيدة سوزان مبارك وان شاء الله هي هتقابلهم علشان تسمع منهم التجربة بتاعتهم لأنها فعلا عايزة تعرف وصلوا ازاي التغيير اللي حصل حضرتك من الحديث وضح لنا ان هناك تغير في المجتمع مش في المرأة المرأة قادرة والكوادر موجودة ومنقدرش نقول لو احنا نقدر نقول بتكلم عن الحالة المصرية لأ احنا من 56 يعني يمكن لأول مرة في التاريخ ان امرأة في دولة تأخذ حقوقها الدستورية السياسية في سنة وبعد سنة يبقي اثنين في البرلمان يعني في نيوزيلندا أو استراليا هما أول ناس اخذو السيدات في أواخر القرن التاسع عشر قعدوا 26 سنة لحد لما دخلت أول سيدة هنا الكويت سنتين ثلاثة هم ساعة ما خد الحقوق ودخلوا ده يعتبر طفرة وقدرة أو نقدر نقول مؤشر لقدرات المرأة احنا انا شخصيا يعني سعيدة جدا بالتجربة الكويتية وان شاء الله هندرسها بتعمق علمي بخبراء في علم الاجتماع المجتمعي مش حكاية بنقيمها كده حتي احنا مثلا
د / عمرو عبد السميع : بشكل انطباعي سياسي لكن هنحاول بنشوف الجذور الاجتماعية لهذا السلوك
د / فرخندة حسن : لأ وحدد شخصية عليمة باحثة من الأساتذة الأكاديميين المتخصصين في دراسة المجتمعات وازاي بتتغير احنا شاعرين به ان هناك تغير في المجتمع الكويتي وسعداء بهذا وان المجتمع الكويتي اللي في بحر ثلاث أو أربع سنين كان ضد انها تدخل خالص البرلمان وتشارك في الحياة السياسية الى أفراد الشعب هما اللي دخلوهم البرلمان لا مبادرة سمو الأمير الله يرحمه القديم ولا رفض مجلس الأمة اللي رفض هذه المبادرة ولا قوانين ولا شيء الناس حطوهم في البرلمان
د / عمرو عبد السميع : إرادة التغيير
د / فرخندة حسن : هي بالظبط احنا بقي دية اللي بنفتقدها عندنا وانا عايزة ابقي صريحة يعني احنا الشعب المصري والحضارة العريقة وكل الكلام ده وبكلم أي حد مش بأشعر بأي نوع من رفض المرأة عموما إنما تجي ساعة الجد هناك شيء بيحصل على مدي السنين من سنة 56 الى الآن مقدرتش أو مقدرش المجتمع يقف جنب المرأة زي المجتمع الكويتي
د / عمرو عبد السميع : طيب حكاية التميز الايجابي اللي أنتوا اخذتوه ده لدورتين برلمانيتين فقط هيحقق في النهاية النتيجة دي
د / فرخندة حسن : هقول لحضرتك حاجة بالظبط كده يعني أولا حتة التمييز منجيش نقولها لان ده ما هواش تمييز ده حق دستوري جه في المادة 62 فده حق دستوري القانون بيحاول يطبقة فده ينطبق القانون حتة التخصيص دي أو جزئية الكوتة دي هي مهياش بدعة هي الوسيلة يعني دلوقتي الدول الاسكندنافية اعلي كانت بعد رواندا ورواندا دلوقتي غلبتها لكن لحد سنوات قليلة كانت الدول الاسكندنافية فيه تمثيل المرأة اعلي نسبة ده عادي وابتدوا برضه بالكوته جميع الدول
د / عمرو عبد السميع : مؤتمر المرأة بتاع بكين سنة 1995 قال وصلنا الى 40%
د / فرخندة حسن : 30 % وفي بقي ناس بيرو يقولوا 50% يقولوا اللي يقوله هي الفكرة ان تقال لكن المجتمع بيستقبل أية مفيش مجتمع تقبل المرأة كمرآة كده اللي التجربة الأخيرة دي
د / عمرو عبد السميع : تجربة الكويت ؟
د / فرخندة حسن : حتي أوروبا دول متقدمة ابتدوا بالكوتة اللي هي التخصيص الدول العربية كلها اللي هي دلوقتي فيها مقاعد كثيرة كلها بالتخصيص انها دي أول تجربة علشان كده احنا سعداء بها جدا وعايزين ندرس المجتمع أكثر ما ادرس المرأة يعني الدكتورة أسيل قالت كلمة ان المرأة مش محتاجة والدكتورة برضه /معصومة لحقوق عايزنها ولا قدرات ولا بنمي كلنا ناميين متتصورش حضرتك يعني ان مفيش ستات زي أعضاء مجلس الشعب الرجالة اللي موجودين متقدرش تقول كده
د / عمرو عبد السميع : مقدرش طبعا ماقدرش لأسباب كثير يعني ان قاعد محايد للسيدات أقول اية بس ؟
د / فرخندة حسن : فالموضوع اتضح لنا جميعا انه مش موضوع قدرات مراة يعني نبطل نقول كده لأ هي موضوع لتغيير مجتمعي مطلوب موجود بس كامن محتاج اللي يطلعه احنا لجوؤنا ورضانا عن القانون الأخير أولا ما هواش الطريقة المثلي لأ الطريقة المثلي دي الكويت وانا باعترف انا بقول انا دي الطريقة اللي هنقعد أكثر من كده من 56 الى 2009 , 53 سنة نستني المجتمع يتغير ولا نعمل حاجة للإثبات وحصلت قبل كده ونجحت وانا عايز انتهز الفرصة يا دكتور / عمرو معلش لان انا كنت واحدة من اللي دخلوا فيها في 79 وكان 30 مقعد مخصص ونجحت جدا وخمسة نجحوا في دوائر غير مخصصة التجربة نجحت مشوشة لا حد راضي يكتب فيها ولا حد راضي يحللها وكلها يقول لك ما دخلت وفشلت ميعرفوش اللي بيتكلموا دول ميعرفوش احنا بقي في مجلس القومي للمرأة عملنا كتاب المرأة 50 عاما في البرلمان حطينا فيه كل اللي أتعمل تلاقي حضرتك أول ما تقال التغذية الفاسدة الكلمة دي ما كنتش عمرها اتقالت في البرلمان كانت سيدة أو ما أنطلب جهاز شوف البيئة علشان يحمي البيئة والصحة كانت سيدة بعض السيدات أول مرة يعملوا طلب دراسة الحقائق تقصي حقائق كانت سيدة في حاجات طردنا ده بقي وحضرنا الكتاب علشان المجتمع يعرف ان المرأة تقدر تمثل
د / عمرو عبد السميع : لها صحيفة سوابق برلمانية دكتورة / سلوى الجسار الحقيقة أنت دخلتي الانتخابات في دائرة انا عرفت انها دائرة صعبة جدا وبتنتشر فيها تنازلت كثيرة بعضها محافظ وبعضها تقليدي تحول دون حصول المرأة على حقوقها الانتخابية والسياسية الطبيعية وفي وسط كلام عن أنفلونزا شراء الأصوات وفي كلام عن تحريم التصويت للمرأة وأقول ما انزل الله بها من سلطان ما تحكي لنا عن تجربتك
د / سلوى الجسار : بسم الله الرحمن الرحيم طبعا شكرا لدعوتكم لهذا البرنامج
د / عمرو عبد السميع : أهلا وسهلا خشي في الموضوع
د / سلوى الجسار : والحقيق شبات وشباب مصر الحضور الدائرة يعني لها تركيبة صعبة يمكن في تجربتي الأولي في 2008 كنا في الحملة الانتخابية ما كان لنا بكل صراحة هدف في الفوز لكن كنا حريصين ان نقدم رقم يعني متقدم جدا وبالتالي نعمل قاعدة انتخابية ايجابية ونقول ان هناك مرشحين اسمهما فلانة في هذه الدائرة واستطعنا ولله الحمد نحصل على المرتبة 16 من أصل 47 مرشح وبالتالي لما انحل المجلس انحل صوري حرصت يعني مع وعد أن يكون هناك تواصل الأخوات أثاروا قضية مهمة أساسية في قضية يمكن راح نتكلم عنها بكرة في ندوة كيف حققنا هذا النجاح الأهم كما تعرف العمل السياسي خاصة في مجتمعاتنا العربية بالأخص المجتمع الخليجي لها كينونة خاصة في قضية العادات والتقاليد نظرة إلي عنصر المرأة في المقابل في الحياة العامة إحنا النساء الكويتيات يمكن حققنا تقدم باهر في التنمية الشاملة في التنمية المستدامة
د / عمرو عبد السميع : يمكن ربما كمان ساعدت عليها الطبيعة الكويتية الخاصة مجتمع المؤسسات الديمقراطية فيه ليست وليدة هذه الأيام مؤسسات قديمة وعنده صحافة كويسة وكده يعني
د / سلوى الجسار : لأ والمرأة الكويتية حققت يعني انجازات ليست على المستوي الدولة لكن على مستوي المنطقة سواء إقليميا أو عربيا أو عالميا وبالتالي يعني يمكن فرضت نفسها على الساحة الكويتية بحراك متنوع الأدوار اللي ميزت المرأة الكويتية يمكن كانت بتجربتنا يمكن رائدة إحنا على مستوي منطقة الخليج في كل المجالات يمكن هذا أعطي نوع من الدفعة التشريعية الايجابية لنا إحنا كمرشحات الأخوات في 2006 يمكن الدكتورة / رولا كانت من الرعيل الأول في أول فوز خذ المبادرة وحققوا لنا على الحروف وأرقام متقدمة يمكن حاجز المبادرة اللي كان وقتها يعني مستحيلة المرأة تروح العمل السياسي مستحيل تروح مجلس الأمة ولا راح تفكر إلا بعد 50 سنة يمكن انا اذكر مقولة احد الأخوات كان وزير سابق وموجود عضو في احد التيارات الإسلامية المرأة لن تصل إلا بعد 50 سنة للمجلس مدة زمنية يمكن لا تزيد عن شهر للتواصل مع الدوائر الانتخابية انا في دائرتي 42 ألف ناخب وسائل الانتشار والتواصل يعني محددة في مدة زمنية قصيرة في رقعة جغرافية كبيرة تحديات جدا صعبة على الرجال وعلينا 2007 لما إحنا يمكن خوض التجربة انا بالنسبة لي مع مجموعة من أخواتي تراجعت أسماء لرجال في العمل السياسي كانوا على مدي ربع قرن بدخول النساء على اعتبار ان إحنا ما فيزنا في 2007 لكن انا أقول الحكاية دي تعتبر نقطة نجاح انا وصفت نفسي إني فشلت تجربتي شخصا فشلت
د / عمرو عبد السميع : ام ال لما جينا على الدائرة لما يتكرر قالوا لي والله قبل ان اطلع على المؤتمر الصحفي إعلان ترشيحي في 2007 فانا قولت روحي مع الأخوات تركيبة اكثر شوية مرونة اكثر تقبل يمكن انت راح تحصلين يمكن أصوات لات انت محسوبة على يعني محافظ يعني عارف الاعتبارات أكون محجبة وبالتالي راح تلاقي أصوات نزلت في الثاني انجح في الثاني ولا لا انجح هو إصرار طبعا الدائرة الثانية مثل ما قولت دائرة شرسة ويسمونها دائرة الحيتان انا لما فزت سمتني جريدة السياسة قالت الحوته التي ظهرت في بحر الحيتان في 2009 والله يا أهلا بالحوت .
د / سلوى الجسار : بالحوته مربوطة بالتاء علشان الانثي يعني جائتني كام واحدة من الأخوات وتحدثوا عن وضع الدائرة وقولت لهم والله يا ريت انا انزل 3 أو 4 مرات علشان نعمل نوع من الثقة لوجود المرأة كمرشحة قالوا لا لا دائرتكم لأ دائرة صعبة ومحسوبة يمكن على تيار سياسي إسلامي محسوبة على قبيلة محسوبة على الناس المحافظين قولت لهم له انا اصريت في هذه الدائرة انا أقول لك يمكن الافراضات اللي خرجت فيها والآراء والتحليلات في 2007 اشتغلت عليها شغل جامد من خلال الفريق الانتخابي ومن خلال لجنتي الانتخابية وحبيت إني يعني أصل
د / عمرو عبد السميع : هل الفريق الانتخابي هو فريق المتخصصين اللي حضرتك اعتمدت عليه ؟
د / سلوى الجسار : لأ هو الحملة الانتخابية انا طبعا عملت نظام الحملة الانتخابية كان عندي فريق مستشارين للحملة الانتخابية وهما من درست معهم قرار ترشيحي هل أرشح ولا لأ أرشح
د / عمرو عبد السميع : عندهم وسائل دقيقة لقياس اتجاهات الرأي العام ؟
د / سلوى الجسار : طبعا وانا يمكن اللي أفادني كثير يمكن انا عملت دراسة للأمم المتحدة كمستشارة مشروع وقيمت فيه تجربة المرأة الكويتية في مجلس 2006 و 2008 2006 انا ما خضتش التجربة كانت 25 دائرة هذه الدراسة التحليلية تقع في 160 صفحة وحللت ليست فقط تجربة الكويتية أيضا تجارب العربية فيها تجربة مصر وتجربة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي حتي الشرق الأوسط حبيت اعرف ما هي السمات المشتركة في العمل السياسي لان إحنا للأسف نرفض لأي أمل للعمل السياسي كممثل الإعمال الأخرى في الحياة العامة مثل إحنا عندنا مشكلة مثلا في وجود المرأة الكويتية في مراكز القرار الوزيرة ووكيل وزارة لازلنا نري دون الرقم المطلوب للمنافسة مع الرجال بالتالي العمل السياسي لا يتخلف عن الإعمال الأخرى هذه الدراسة يمكن خلتني أتعرف أكثر وأكثر على القواسم المشتركة اللي بالفعل وصلت أو يعني كانت بمثابة إسقاطات سلبية ضد المرأة
د / عمرو عبد السميع : قوليها لنا في دقيقة واحدة ؟
د / سلوى الجسار : في دقيقة واحدة واحد سيطرة الثقافة الذكورية على العالم كله رفض المرأة للمراة نفسها والمرأة نفسها بعض النساء
د / عمرو عبد السميع : بدافع اية بقي بدافع الغيرة ولا عدم الاقتناع ولا اية ؟
د / سلوى الجسار : لقه هي تري الوضع العام كله لم يعتاد إحنا في منطقة الخليج لم نعتاد وجود المرأة في البرلمان لأ المرأة مش ممكن تروح البرلمان أصلا المرأة لا تنفع للسياسة مع العلم كل مؤشرات حتي دراسة البرلمان الدولي النساء لما وصولا للعمل السياسي قلت مؤشرات الفساد لان هي لا تعمل صفقات لا تكيل بمكيالين طبعا يعني إخفاء وان تستقل بالسلطة
د / عمرو عبد السميع : طيب يبقي عايزين أكثر من 64 بقي ؟
د / سلوى الجسار : لأ بس يا دكتور في نقطة مهمة الان إحنا وصلنا لله الحمد وهذا حتي نقطة نجاح تسجل للكويتية وتسجل للعالم العربي ان إحنا سجلنا بصمة في تاريخ العمل السياسي ونحمد الله ان سجلت المرأة العربية الخليجية الكويتية هذا يجب ان نفخر كل نساء العالم العربي على مستوي العالم لكن الان في عبارة الوصول الى القمة سهل لكن المحافظة على القمة صعب لان انت تحافظ الان إحنا وجودنا في البرلمان وضع تحت المجهر وهذا في حد ذاته ظلم شوف تحدي قاسي
د / عمرو عبد السميع : ويبقي لازم في شغل
د / سلوى الجسار : ولازم في شغل ولازم شغل مش عددي بقدر ما هو نوعي ولهذا السبب إحنا لازم هذا الشغل على الأقل يعني نقلة ثقافية في إدارة العمل البرلماني عن طريق الكتلة النسائية دون إخفاق بحق من عمل في العمل السياسي من الرجال لكن يظلون أيضا الآن زملاء
د / عمرو عبد السميع : طيب دكتورة / رولا الحقيقة انت أيضا تعرضتي لحملات كثيفة في اثناء العملية الانتخابية في الكويت وضمن هذه الحملات مثلا تم الإشارة الى انك من أصول مخطلتة يعني مامتك لبنانية وابوكي كويتي الى اخر هذا الكلام وانك خدتي البركة السياسية من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله علشان تخشي هذه الانتخابات كيف واجهتي مثل هذه الحملات ؟
د / رولا دشتي : والله هي الحملة كانت في 2008 لما دخلت الانتخابات 2008 مثل ما قالت الأخت أسيل كل ما امرأة وصلت كمنافس حقيقي تبتدي عليها الإشاعات يعني تبتدي عليها الحملات الشرسة واثبت المجتمع الكويتي على اقل تقدير المنافسين السياسيين ما في شيء خطوط حمراء هذا كان غريب على المجتمع الكويتي انا تعرضت للحملة على اخر أيام الانتخابات هو يوم الانتخابات عرضت لي صورة مع الأمين العام لحزب الله الصورة اتخدت عام 2000 عرضت عام 2008 على الصفحة الأولي على الجريدة اليومية وتحتها مكتوب
د / عمرو عبد السميع : يعني صورة بيته يعني بقلها كثير ؟
د / رولا دشتي :بس مكتوب تحتها الدكتورة رولا تشكي للسيد حسن نصر الله لدعمها في الانتخابات في عام 2008 أبدا الناس طبعا في وقتها طبعا الوضع اللبناني كان متأزم حزب الله داخل على بيروت وفي طبعا موضوع سنة بيروت وشيعة بيروت انا كنت في دائرة كثير من السنة كان في تنشن على الموضوع سار فيها سلبية في الصورة ما حد يقراء شيء بس انت تشوف الصورة كافي ان تقول هذه تابعة لحزب الله ولا لأ لم يكن في مجال دفاع اكثر في يوم الانتخابات تقول ان هذه مش هي الصورة والدفاع فيها انا اعتقد ان المجتمع تعلم من هذا الدرس يعني كان في كثير ناس ظهرت الحقيقة كانت بعد الانتخابات والناس حست ان والله ظلمناكي يا / رولا يجوز هذا انا اعتقد ان هذا في غاية الاهمية ان الحمد لله
د / عمرو عبد السميع : في الانتخابات بعد كده بقي 2009 ؟
د / رولا دشتي : الأخت أسيل تعرضت للحملة كمان المغرضة 2009 كانت مبكرة عطت المجال وكانت الناس مستعدة انها تتقبل الشيء لان هذا ليس من طبيعة منطقة الكويت ما هي كانت ثقافة بس المرأة يجب ان تعي ان لا تسكت على نزولها الانتخابات لا تسكت عن الصور وتقول الزمن كفيل ان يوضح وانا عرفة نفسي واللي حاول يعرفني لأ لان ويطلع انطباع خاطئ يطلع ناس تكرس فيها وتكبر
د / عمرو عبد السميع : زي الحملات الأمريكية يقول لكي السرعة تقتل يعني لازم تخشي على الشائعات أو الخبر أو الجملة تخشي عليها بوجهة النظر المعارضة فورا
د / رولا دشتي : أول بأول أول ما تتضح الأمور بأسرع وقت ممكن هذه تجربة يمكن الأخوات في مصر اللي بينزلوا الانتخابات في مصر يجب ان يعرفوها خصوصا اللي بتتنافس اللي توصل للمركز التنافسي هتوصل لهذه
د / عمرو عبد السميع : يا أخت / رولا أنتي برنامجك الانتخابي في عناوين تخض في الحقيقة يعني تقولي مواجهة الفساد إقامة دولة سيادة القانون معرفش اية ده كلام بتاع دولة مش بتاع نائبة بس هتعملي الكلام ده أزاي ؟
د / رولا دشتي : انا من الناس اللي يؤمن لا يمكن ان يكون هناك تنمية بوجود فساد أتكلم عن مستقبل واعد لا يمكن ان يكون في مستقبل واعد لشباب لو الفساد متكرس ومتعشش ببلادنا في الكويت أو باي دولة عربية ثانية هذه الموضوع عنوان أساسي محاربة الفساد هي توازي تنمية المجتمع يعني ابتديت تنمية ولا تغض عينك على الفساد لا يمكن ان يكون هذا هدر للمال العام هدر لمقدرات الوطن تأثيرة سلبي على الشباب إحنا كده نتكلم عن المستقبل يجب ان يكون هذا العنوان جزء أساسي من محاورنا الانتخابية ونكون قادرين ان نقوله يعني انت مثل ما بيقولوا لازم تقول في عندنا مشكلة فساد وفي مؤسسات الدولة تزيد ويجب ان نعالجها ونحن قادرين ان نعالجها في هذا الإطار اليوم مشاركتنا بالمجتمع المدني وانا جزء من المجتمع المدني يمكن من أولوياتنا كان موضوع مكافحة الفساد وليست بس إنشاء هيئة مكافحة فساد هي منظومة لمواجهة الفساد منظومة متكاملة يجب ان تعي فيها المؤسسة التشريعية والمؤسسة التنفيذية يعني الحكومة نفسها لازم يكون عندك قوانين عدم تضارب المصالح قوانين لحق الاطلاع المواطن على المواضيع موضوع حماية المبلغين مجتمعنا اليوم الواحد يشوف شيء في الفساد ما بيروح يبلغ خايف يخاف على وضعة يخاف على مركزة يقول انا بأخذ معاشي بالحلال يكفيني مالي باللي يسير يسير ما هي مشكلته يجب ان يكون في منظومة قوانين لمكافحة الفساد بإطارها الشمولي مجلس الأمة يتبني في هذا بس الحمد لله حكومة الكويت كمان اقرتن انه يجب ان يكون هناك مكافحة للفساد في خطتها الخمسية
د / عمرو عبد السميع : زي ما حضرتك قولتي المكافحة للفساد لازم للتنمية الاجتماعية
د / رولا دشتي : طبعا قدم منظومة القوانين التشريعات لجديتها وليست بس مكتوب لان هناك كثير من الدول العربية الكلام انه خلينا ننشأ هيئة مكافحة فساد كان هذا الموضوع لحالة هيعالج الفساد لأ إذا لم تكن هناك منظومة متكاملة لحق الاطلاع على المعلومات يعني المجتمع المواطن يجب ان يعرف كل المعلومات
د / عمرو عبد السميع : مكافحة الفساد تعالج بمنظومة كاملة ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
د / عمرو عبد السميع : عندنا لنواصل التقليب في ملف انتصار المرأة على شاطئ الخليج وعلى ضفاف النيل تعقيبات الأستاذة أنيسة حسونة أتفضلي
أنيسة حسونة : أولا انا عايزة تهنئة واجبة للسيدات الجميلات على المنصة إحنا متشرفين جدا بتجربتهم وسعداء بهم ننقل بقي على النيل انا بصة للمسألة الكوتة دي فرصة سانحة لا شك في ذلم لكن انا مش شيفاهة فرصة سانحة للمرأة انا شايفها فرصة سانحة لنوعية جديدة من الأعضاء في مجلس الشعب
د / عمرو عبد السميع : يعني فرصة للمجتمع ان يصحح أوضاعة ان يصبح أفضل
أنيسة حسونة: اه ولن يقيس أداء المرأة على الرجل لان الرجل مع احترامنا ليس هو المثال الواجب القياس عليه وخاصة في التجارب البرلمانية السابقة انا أقيسه على التوقعات المجتمعية لما يريده المجتمع من البرلمان تنقل هنا على انا مش في محل دفاع عن قدرات المرأة انقل بقي هنا علي قضيتين قضية الاختيار في ناحية السيدات المنتميات الى أحزاب متباقش تسديد خانة لان آهة عندنا 64 يال ضمنهم اهو مهم نسد العدد ونعمل اللي علينا المهم تختار مين السيدات القادرات على النقاش في قضايا الرأي العام زي ما تناقش مسائل الفنية والتشريعية واصدرا القوانين والميزانية وغيرها دي أول حاجة تاني حاجة
د / عمرو عبد السميع : مين اللي هيجعل تلك الحقيقة واقعة لتتفسر فوق الأرض ؟
أنيسة حسونة : مسئولي الأحزاب طبعا الآن
د / عمرو عبد السميع : شايفة أنهم قادرين على هذا راغبين في هذا
أنيسة حسونة : ما هي دي النقطة
د / عمرو عبد السميع : اه هي دي النقطة
أنيسة حسونة : انت هنا هتبوظ لي الإجابة
د / عمرو عبد السميع : انا هنا علشان ابوظلك الإجابات كلها
أنيسة حسونة : هي قادرين على هذا لكن الشقوق العميقة تراوحنا في مسائلة الراغبين في ذلك وارجوا ان يتم إثبات خطئي ان المسألة هتبقي فيها جزء من 64 أهم نأخذهم وخلاص يعني المهم ان إحنا نأخذهم لان ده هيرتدد الى صدورنا جميعا مش صدر المرأة لا سمح الله لان الأداء الثاني مش اد كده برضه دي أول حاجة ثانيا يجب ان نجد طريقة لدعم من ترغب في ان تقود المعركة مستقلة لان مسائلة التمويل مسائلة مستحيلة وانا اقترح ان إحنا كده ما نسميه يعني ما نسمي الناشطات السياسيات وكلهم كل الناس اللي موجودة هنا ما يسمي بدليل المرأة الذكية الى الكوتة النسائية يعني يعملوها أزاي ثالث حاجة بقي إحنا لازم نبتدي نواجه نفسنا في كلام أتقال
د / عمرو عبد السميع : أما جورج جورباتشوف الأديب البريطاني له كتاب شهير اسمه دليل المرأة الذاكية الى الاشتراكية والفاشية معرفش اية
أنيسة حسونة : الى كوتة نسائية فإحنا بقي النقطة فعلا الهامة وجوهر الموضوع ان انا مش قادرة رموز المجتمع ان نقول ان السيدات الكويتيات نجحوا لان المجتمع دعمهم وحنا لسه المجتمع ما دعمناش طيب ما إحنا جزء من هذا المجتمع يجب ان نبدأ وإذا كنا بدأنا ان نكثف البحث عن لماذا بعد هذا يعني مقياسا على الفترة الزمنية بتاعت 100 عام تقريبا من الكفاح النسائي المرير للوصول لماذا لم نحق على ما نستحقه
د / عمرو عبد السميع : ما تجاوبي لنا على السؤال ده انت بتطرحي أسئلة ومتجاوبيهاش
أنيسة حسونة : ما هي ده بقي وظيفة اللي قاعدين مش مطرة أجاوب على أسئلة
د / عمرو عبد السميع : انت جاي تطرحي أسئلة انا الوحيد اللي اطرح أسئلة هنا انت تجاوبي ؟
أنيسة حسونة : أقول لك ليه منجحناش لان انت مهما تهاتي وتقول في الإعلام وتقول في الجرائد والكلام معرفش اية عن ان المرأة مساوية للرجل ومعرفش اية لو كنت في التعليم الأساسي بطلع انا الفتاه دي شخصية غلبانه هتسنمي الولد النابغ المفكر المغامر لينقذها حتي في قصص الأطفال وتفسر التفسيرات الدينية بمفهوم يتعلق بالتقاليد والموروثات
د / عمرو عبد السميع : هو الأمير اللي لازم ينقذ الأميرة والحاجات دي ومفيش أميرة تسلك نفسها لحالها كده
أنيسة حسونة : مفيش بس في نفس الوقت انت لديك تفسيرات تستطيع التعاليم الدينية والشرعية بموروثات ثقافية ليس لها علاقة من قريب أو بعيد للنظرة لدور المرأة ودور الرجل بالمرة علشان مفيش مشاركة سياسية
د / عمرو عبد السميع : تمام دكتورة سحر
سحر الموجي : طبعا بعد التهنئة والحقيقة دور النائبات كان مهم جدا وكان مثير للاهتمام ببدأ انه بريد الأول على الدكتورة / فرخندة حسن انها قالت ان الناس في الكويت اللي دخلت النائبات في البرلمان كان في قدر من الشك ممكن تتدخل نائبات في البرلمان وانا بشك جدا في القصة دي يعني عندنا نماذج امهاتنا وجداتنا والنساء في الصعيد وفي الريف المصري انه بيدور
د / عمرو عبد السميع : لكي علاقة بالصعيد
سحر الموجي : انا مصرية
د / عمرو عبد السميع : ايوة لكي علاقة بالصعيد يعني شكلك مش باين
سحر الموجي : فكرة انه المرأة المصرية بترتكن على الاف السنين من المشاركة في العمل العام ولكن السنوات الأخيرة الحكومات المتعاقبة الأخيرة وهنا بقي مشكلة مش مشكلة المرأة فقط ولكنها مشكلة تهميش المواطن المصري المواطن المصري انا بشوف الموضوع انه تم اخراجة من الملعب بركلات متتالية من الملعب السياسي ففكرة انه
د / عمرو عبد السميع : يقولوا عليها ركلات جزاء سياسي
سحر الموجي : اه ما انا مليش في الكورة انا بأخذ كده استعارات على أدي من عالم الكورة ان فعلا تم إخراج المواطن المصري من الملعب كان من الشباب دول عندهم بطاقة انتخابية كام مننا بيروح ينتخب المسالة مش مرآة المسالة ان إحنا مش مهتمين لأننا أحسسنا للانتماء لهذا الوطن تم إضعافه وتم ردم طبقات من الانقاد فوقه انا مش بقول ان مفيش انتماء لكن بقول ان الانتماء ضعيف جدا ولنا في الشباب اللي بيغرق في شواطئ المتوسط مثل فهي فكرة انه انا مواطنة ان الناس عندها مشاكلها وليست المرأة هي ضد المشاركة بصفة عامة فكرة بقي المشاركة السياسية لازم ان انا ارجع ازرع في المواطن تاني مشاعر انتماء أزاي ازرعها زي ما دكتور أنيسة قالت من خلال التعليم ده مرة واحد من خلال انه إلغاء قانون الطوارئ من خلال رعاية صحية إحنا عندنا كارثة صحية في مصر ملايين من المصريين يقعوا تحت وطائه السرطان وإمراض الكبد ملايين لن يحدث هذا في تاريخ مصر من قبل فالمواطن بيجري بنفسه أو بعياله على معهد السرطان ولا يروح ينتخب فدي مسالة حقيقية
د / عمرو عبد السميع : هل هو حصول المواطن على مستحقاته من قيم وأهداف سواء صحية أو تعليمية أو غيرها يؤدي الى ضعف الحريات تؤدي الى تعميق شعوره بالانتماء كملي ؟
سحر الموجي : بالظبط كده النقطة الأخيرة بقي اللي هي تتماس مع الدكتورة أنيسة واللي هي قالته على نوعية النساء اللي هيخشوا البرلمان
د / عمرو عبد السميع : دكترتك اصلها مش دكتورة ؟
سحر الموجي : بس هي بالنسبة لي دكتورة
أنيسة حسونة : يا سلام شايف الدعم النسائي
د / عمرو عبد السميع : طبعا ما انا النهاردة بقول لك اليوم الوحيد اللي في أقلية؟
سحر الموجي : فكرة ان هل النساء دول يمثلن اتجاهات طبعا مسألة اتجاهات حزبية ده أمر مشكوك فيه والأحزاب عندنا بعافية شوية فعندنا مشكلة ولكن على الأقل هيمثلوا اتجاهات فكرية مختلفة هل هما هيسدوا خانة للحزب الوطني ولا يزودوا من قاعدة الحزب الوطني داخل مجلس الشعب وإحنا الحقيقة عندنا الحزب الوطني قاعد ومترستء ومش ناقص ان 64 مقعد يزيد فكرة الاتجاهات الفكرية المختلفة لان انا دخلت مجلس الشعب 64 ست بيفكروا وبعقلية حزبية فانا ما عملتش أي حاجة بالعكس انا عملت مأساة لان الرجالة هيقولوا ما هم الستات الا انتوا انتخبتوهم أو اللي انتوا دخلتوهم مجلس الشعب محدش فيهم بيتكلم على قوانين أحوال شخصية أو أو ان هويتهم بمسائل بقي لنا سنين نحاول نعالج فيها ومش عارفين عندنا قوانين الختان لكن لا تتطبق عندنا قوانين كذا لكن لا تطبق أزاي المرأة اللي تتدخل البرلمان في 64 مقعد دول يبقي عندها أداه للتغيير الحقيقي
د / عمرو عبد السميع : تمام يالا يا حنان
حنان مفيد فوزي : والله انا يعني متشرفة بالتجارب دي حسة أنها مش تجارب تتدرس لكن تدرس حقيقي لأنه كل واحد فيهم عندها عفة إرادتها وكيانها في أيديها ده بناءا على قناعات جواهم لكن هل القناعات تكفي في مجتمع عربي هل القناعات دي هي اللي كانت اللي ملكت أنهم ينجحوا ولا مسالة محتاجة دعم المجتمع برضه لسه في المرأة عندها أزمة في المجتمعات وانا لفت نظري اللي حضرتك قلتيه مرحلة جني الثمار
د / عمرو عبد السميع : دكتورة معصومة
حنان مفيد فوزي : دكتورة معصومة على فكرة عصمة دي انا جيباها من اسمك يعني حقيقي كل واحد فيهم فعلا عصمته في ايدة مرحلة جني الثمار دي حضرتك قولتي ان قبلها عناء إحنا عندنا فعلا ارض خصبة بس مشكلتنا انه ما عندناش ثقة أوي أو المجتمع اللي حولينا معندوش ثقة اوي ان إحنا هنطرح يعني إحنا طرحنا 7 , 8 عناقيد حلوة لكن الشجرة لسة فضية لسه مفيش لسة في فروع عاوزة تتملي بأكثر من كده بس دي اللي خلاني قبل كده كتبت قصيدة بتكلم فيها حوار داخلي بتتكلم عن أزمة المرأة فعلا
د / عمرو عبد السميع : كمان أنتي بتكتبي قصائد
حنان مفيد فوزي : لا بجد أزمتها في المجتمعات العربية هل أزمتها في قسمتها في أنها خلقت أنها تكون ام وزوجة في المقام الأول أي حاجة زادت على كده ممكن لا مانع أو غير مستحب والاثنين يوصلوا لنفس النتيجة ولا أزمتها في حتتها أنها في حتة ضيقة جدا مكبلة مقيدة بمسئوليات يمنعها أنها تنطلق
د / عمرو عبد السميع : طيب ما تقولي لنا القصيدة دي ؟
حنان مفيد فوزي : ما انا هقول لك ولا أزمتها في فرصتها انه مفيش حد يدلها فرصة كاملة أما انه عارف قدرتها وإمكانيتها فمش عاوزها تتجاوزه أو مش عاوز قدرتها وإمكانيتها فمعندوش ثقة انه يديها فرصة ولا أزمته في فرحتها حتي الفرحة هنا مش فرحة نجاح فرحة سعاة وهنا لأ فرحة نجاح وتألق وحضور وتمثيل لو مثلت أو تواجدت ما تتواجدتش بشكل كبير تتواجد في نطاق محدد وده اللي خلاني اكتب القصيدة اللي انا أقولها لكم عايزة فعلا اسمع رأيكم في كلمة أزمة بالظبط اسمها أزمتي بتقول أية
*** أزمتي في قسمتي عايزها بيضة مقشرة في دنيتي شايفها حلوة معطرة بدور في ساقية ممطرة بالخير أرض مخضرة لكن بعيد عن حتتي انا أزمتي في حتتي عايزها شرحة تفك ضيق نفسيتي حساها دائرة محرمة لكل خطوة مقربة من كل فكرة مطأطاة تعيد لي تاني فرصتي انا ازمتي في فرصتي عايزها صيدة سهلة تفوت علي سكتي حبها تيجي مزقزقة من غير ما تبقي محزقة علشان أكون متزوقه ليها وبكامل فرصتي أنا ازمتي في فرحتي مش لقية لها مقاس هدوم علي جتتي مطلوب قيراط من حظ ينور طلعتي ومعاه فدان شطراة يسهل خطتي مش طلبة صدمة البسها هدمة انا عايزة قسمة تطوف بحكمة يعلمها ربي وقادر يحقق رغبتي
د / عمرو عبد السميع : الله الله الشباب اللي عاوز يقوم يسال يقوم يقف ؟
محمد فتح الباب إبراهيم حقوق عين شمس : هل قانون الكوتة هل هو دستوري حيث انه يخل بمبدأ تكافؤ الفرص المادة الثامنة وفي تمييز للمرأة على حساب الراجل ؟
د / عمرو عبد السميع : طيب زميلك
أمير وجدي يوسف كلية اقتصاد وعلوم سياسية : لو تمني فضيلة شديدة عصر الرئيس مبارك في نظام مصري هنشوف ان مصر بتمر بتحول ديمقراطي الشروط الأساسية للتحول الديمقراطي هو وجود مجلس تشريعي قوي وفعال يضم جميع فئات الشعب لذا كان من الواجب ومن الضروري وجود هذه النسبة لمقاعد المرأة ولكن الاهم هل يكون المرأة ليس تمثيل كمي أو نوعي لذا ؟
د / عمرو عبد السميع : يعني مش مسئلة 64 بس لكن نوعيتهم اية هيعملوا اية اللي الفكرة اللي أتلمست غير مرة في الحوار وأشارت إليها الدكتورة سحر الموجي الحقيقة حطت ايديها على نقطة مهمة قوي ان مسئلة لما يخشوا ال 64 دول هيعملوا اية هيحملوا انهي فكر بالظبط لو يحملوا فكر ذكور يبقي معملناش حاجة
أمير : فهل المجلس قادر على ان يقوم انا اعمل انه يقوم بدورات برامج ومشاريع لإعداد برلمانيات مصريات فاقترح اقتراح بسيط يكون حصول المرأة على هذا المشروع أو هذا البرنامج يكون شرط اساسي لكي تلتحق بالانتخابات
د / عمرو عبد السميع : انت اسمك اية ؟
أمير : أمير وجدي
د / عمرو عبد السميع : طيب يا أمير انا مش عاوزك تمسك أبدا ورقة ومش عاوزك تخاف ولا تتخض ركز عينك في وكلمني مواطن شريف لمواطن شريف وأنت وظيفتك ان تتحاور وحقك ان تتحاور وحقك انك تقول رأيك فماتقلقش من حاجة اللي انت بتقوله أفكار كويسة خالص وصياغة صياغة مش بطالة لكن قلقان خايف لية زميلك
إسلام ياسر كلية اعلام جامعة القاهرة : انا كنت عاوز اعرف عدم إعطاء الفرص للتمثيل للسيدات في البرلمان والحياة السياسية يؤثر على انتماءهم العربي ثاني حاجة
د / عمرو عبد السميع : يؤثر على اية ؟
إسلام : يؤثر على انتمائهم يعني هما مش شايفين فرص يمثلوا فيها في الحياة السياسية
د / عمرو عبد السميع : يعني الستات عموما في الوطن العربي علشان ما بتمثلش في المجالس الشعبية والسياسية المختلفة ممكن ده يؤثر على انتمائهم لأوطانهم
إسلام : عاوز اعرف هل اللي هما يمثلوا في البرلمان دول هيكون بعد كده مستقبلة أية ولا ده هيبقي فترة وهتتلاشي ؟
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلتك
أمينة صلاح كلية إعلام جامعة القاهرة : كنت عاوزة اعرف الأفكار والآراء السياسية اللي تطرحها المرأة في البرلمان تأخذ قدر من المناقشة ولا هتهاجم لمجرد أنها أراء امرأة ؟
د / عمرو عبد السميع : انت شايفة اية ؟
امينة: مش عارفة بصراحة
د / عمرو عبد السميع : انا معاكي في هذا التخوف ان بالفعل الاراء القادمة من المرأة ستحاصرها قوي التخلف والتطرف والرجعية والجمود وتحاول ان تصفها في البداية بما ليس فيها وتحاول ان تسقط التجربة وتفشلها لكن إحنا كمواطنين مصريين رجالة وستات لازم نقف أمام ده وننجح هذا التوجه لان في هذا التوجه مستقبل بلدنا زميلك
محمد إسماعيل كلية إعلام جامعة القاهرة : هل المرأة محتاجة للكوتة فعلا علشان تدخل المجلس وهل بدون التخصيص لإعداد النساء دخول النساء هل فعلا .؟
د / عمرو عبد السميع : عنك بطاقة انتخابية ؟
محمد : لأ علشان لسه ما كملتش عشرين سنه
د / عمرو عبد السميع : ام ال أزاي تساند المرأة اللي انت قائم تدافع عنها دي ؟
محمد : لأ أصل انا فعلا عايز اعرف بدون الكوتة دي مفيش فعلا ستات تروح المجلس
د / عمرو عبد السميع : عايز تعرف يعني عايز تشارك بالكلام في حالة حوار ولا تشارك في صندوق الانتخابات
محمد : لأ عاوز أشارك في الاثنين طيب يالا روح اعمل بطاقة انتخابية زميلتك
ندي سعودي كلية إعلام جامعة القاهرة : حضرتك بتقول ان إحنا اللي بايدنا نثبت ان إحنا لينا رأي وآرائنا جديرة بالمناقشة وكده طيب إحنا ازاي نعمل ده اذا كان أساسا ان هو رأي المرأة سيهاجم يعني إحنا مش بأيدنا ده ان انا كنت عايزة اعرفه مين هو المسئول عن إيجاد الشيء الذي ينقص المجتمع المصري لنجاح تجربة مصرية مثل التجربة الكويتية الرائعة
د / عمرو عبد السميع : تمام زميلك
محمود خليفة جودة كلية اقتصاد وعلوم سياسية أمانة الشباب الحزب الوطني : أولا انا بأيد موضوع الكوتة بس انا كنت انتظر حاجة اكثر من 64 مقعد لمارة لان المرأة في مصر 49% من عدد السكان
د / عمرو عبد السميع : يعني عايز حاجة تتناسب مع تعداد المرأة في المجتمع ؟
محمود : لأ تعداد المرأة قوية وتقدر تمثل منتظرين منها الكثير
د / عمرو عبد السميع : انت بتقول الكلام ده بس كده علشان تيجي تقول ر أي سياسي يبدوا تنويرينا وتثبت في عروة الجاكتة تقدمي ولا تقول ده علشان مقتنع به فعلا ؟
محمود : لأ مقتنع به فعلا انا طالب في كلية اقتصاد وعلوم سياسية
د / عمرو عبد السميع : البنات زميلك تنظر لهم هذه النظرة
محمود : اه فعلا
د / عمرو عبد السميع : والله نسقف له
محمود : شكرا يا دكتور أولا المرأة يعني لتحقيق التنمية في أي دولة لابد ان يكون للمرأة عنصر أساسيا فيه ولازم نؤكد على حاجة ان الوعي الثقافي للمجتمع لازم نعمل حملات دعية اكبر من خلال مثلا برنامج حالة حوار أو أي برنامج أو فتح قنوات إعلامية في التليفزيون المصري كل مجال يدعم المرأة ويساندها
د / عمرو عبد السميع : لعمل تيار من الوعي بقضايا المرأة في المجتمع يا زميلك
احمد سعودي كوادر سياسة بالمجلس القومي للشباب : حضرتك في تجربة عندنا في المجلس القومي عندنا البرلمان وحلقات حوار في البرلمان
د / عمرو عبد السميع : برلمان الطلائع
احمد : برلمان الشباب في السنة دي في طفرة حصلت كبيرة جدا ان في اغلب من 50%
د / عمرو عبد السميع : يعني خلينا إحنا نقول إذا كان جهدكم ده جميل جدا ولا لأ لكن قول لنا انتوا بتعملوا اية بس ؟
احمد : لأ هو في حاجة يا فندم إحنا كنا نتمني للمرأة بالأخص ان في دلوقتي بعض البرلمانات أكثر من 50% منها تمثيل فتيات فأصبح دلوقتي المستقبل بيقول ان المرأة موجودة بس الاهم ان لازم المرأة
د / عمرو عبد السميع : انت شاعر ان في مقاومة من المجتمع لمثل هذا التفكير اللي انت بتقوله ولا لأ
احمد : في يا فندم مش هننكر حاجة زي كده
د / عمرو عبد السميع : انت دورك اية في مواجهة هذا الكلام ؟
احمد : ان إحنا نعدل الفكر اللي موجود
د / عمرو عبد السميع : هتعدل الفكر ازاي ؟
احمد : بالمشاركة السياسية يا فندم وتدعيم المراة ذات نفسها ككادر من الكوادر السياسية
د /عمرو عبد السميع : دورك انت اية كشاب ؟
احمد : اخفاء المفهوم ده من نظر الشباب ومن نظر الشعب
د /عمرو عبد السميع : يعني بالتوعية ؟
احمد : بالتوعية يا فندم
د /عمرو عبد السميع : ودورك في المشاركة المباشرة ؟
احمد : اكيد
د /عمرو عبد السميع : زميلك
محمد السيد البنداري ليسانس حقوق : الدكتورة سحر قالت ان الحزب الوطني قاعد ومتر استا فانا عاوز اقول لها يا دكتورة سحر
د /عمرو عبد السميع : احنا في حالة حوار هي قالت انه قاعد متر استا عاوز تقول وجهة نظرك قول وجهة نظرك انما عاوز اقول لها وهتتلفت لها وبتاع لا كمل
محمد : وجهة نظري ان من مبدا الاساسية للحزب ان هو حزب لكل المصريين فهو لما بيقول الكوتة
د /عمرو عبد السميع : ايوة اديك عبرت عن وجهة نظر الحزب وهي عبرت عن وجهة نظر مضادة او مناهضة للحزب هي حرة وانت حر
محمد : اللي انا عاوز اوضحة ان لما طرح الحزب للكوتة اعتقد ان هو ما طرحهاش خاصة بالحزب الوطني بس لان هي قالت عاوز يسد او يحط
د /عمرو عبد السميع : ما قلتش هذا الكلام لا تنسب اليها ما تقوله هي اللي قالته ان احنا مش عاوزين ناس تخش البرلمان تحمل ذات الفكر الردعي او تحمل ذات الفكر الذكوري ما جبتش سيرة الحزب الوطني في هذا
محمد : ما هو
د /عمرو عبد السميع : ما هو اية زميلتك
ندي ابو زيد كلية اداب جامعة القاهرة : انا مش عاوزة اسأل ولا اي حاجة بس عايزة .
د /عمرو عبد السميع : ليه بس مش هتسالي احنا حبين انك تسالي .
ندي : طيب ماشي اسال مفيش مشكلة هو لية المراة هي ذاتها نفسها بشخصيتها بحايتها بكل تفكيرها واساليبها في الحياة وتعملتها وطريقتها اذا كانت ام او بنت اخت يعني كل حاجة المراة دي نواة المجتمع المراة دي هل كل حاجة بدون المراة مش هيكون لا تفاعل وبدون المراة مش هيكون في طفل بعد كده من الاخر يعني دي حاجة والحاجة الثانية اللي ممكن اقولها احنا ليه حطين المراة في خانة ان انا مثلا عايزة ادخل حساة سياسية انا هتواجة وخلاص انا مش هقدر اعمل اي حاجة وكله هيقف قدامي طيب لية انا ما كنش قيادية وشغلي هو اللي هيفرض نفسه
د /عمرو عبد السميع : انتي تشرعي قي اهلك واقاربك واصحابك انك احيانا بتضغطي لانك انتي تمثلي عنصر حريمي يعني ولا لا ؟
ندي : انا اه
د /عمرو عبد السميع : طيب يبقي ازاي مش هتواجهي يبقي هتواجهي بالفعل قوة رجعية تثبت هذا التغيير ؟
ندي : الفكرة مش كده خالص
د /عمرو عبد السميع : ام ال اية الفكرة ؟
ندي : الفكرة انه انا مثلا ليه انا لما ادخل البرلمان على يقين ان انا القي معارضة ليه
د /عمرو عبد السميع : ما هو اللي انتي هتواجهيه في البرلمان هو اللي هتواجهية في الحياة كلها في المجتمع كله
ندي : ماشي طيب ما هو ده اللي احنا بنقوله ان عملي السياسي او الثقافي او الاجتماعي ايا كان دوري في المجتمع نفسه هو اللي هيفرض نفسه على الساحة اللي انا موجودة فيها يعني المكانة اللي فيها عملي ده
د /عمرو عبد السميع : انتي عمرك رشحتي نفسك في اي محفل انتخابي اتحاد طلبة او اي حاجة كده ؟
ندي : انا رئيس برلمان شباب وعضو مجلس محلي مش تحت السن دي حاجة والحاجة الثانية
د /عمرو عبد السميع : انتخبوكي ؟
ندي : انتخبوني ودخلت وسط ناس اكبر مني بمراحل ما كنوش متخيلين
د /عمرو عبد السميع : علشان كده الثقة دي ما انا عاوز اعرف جاية منين ؟
ندي : انا عضو حزب وفد يعني مفيش اي مشكلة في مساحة حرة لي
د /عمرو عبد السميع : يعني رغم انك عضوه في حزب معارض لكن الناس انتخبتك رغم انك انتي تنتمي لمجتمع النساء الناس انتخبتك ده اكيد انتي مرشحة نفسك في دائرة تقدمية على كده الدائرة بتاعتك اية ؟
ندي : البراجيل
د /عمرو عبد السميع : البراجيل في الجيزة زميلك
حازم عمر احمد عمر كلية اقتصاد وعلوم سياسية : سؤالي هو هل اخدنا بالتطورات العالمية في تاييد المراة او ما هو دور الاحزاب في تاييد المراة حيث ان الجميع يخشي ان يكون 64 مقعد لصالح الحزب الوطني مع ان انا اعلم ان الحزب الوطني يتعاون مع الاحزاب الثانية بس الاحزاب الثانية وفي الامانة العامة محدش راح هناك ليتعاونوا معاهم ويطرحوا ..؟
د /عمرو عبد السميع : حاول وانت ببتكلم في قضية زي قضية المراة ان تحررها شوية من هذا الاستقطاب الحزبي دي قضية قومية علشان كده لما اتعمل لها مجلس يرعي شئون هذه القضية المجلس القومي للمراة وفيه ناشطات ينتموا لكل الاحزاب والتيارات السياسية انا بشوف كل اصحابي اللي من احزاب معارضة موجودات في المجلس القومي للمراة
حازم : انا سؤالي هل اخذنا بالتطورات العالمية في تاييد المراة ؟
د /عمرو عبد السميع : طيب زميلتك
مارينا ثروت كلية اقتصاد وعلوم سياسية : بما ان لكل مقام مقال فانا استند لمقوله قالها مفكر سياسي يعني عظيم جدا ادمن برت برج بيقول ان التغيير المفاجا للمجتمع يفسد النمو الطبيعي للمجتمع ده
د /عمرو عبد السميع : فهميها لي ؟
مارينا : يعني احنا دلوقتي شايفين تمثيل المراة في البرلمان المصري 64 مقعد تمام احنا قبل ما نعمل الاصلاح السياسي ده لازم يبقي في اصلاح اجتماعي علشان احنا ما نفسدش نمونا الطبيعي لما التغيير المفاجا زي ده يحصل حصل منين
د /عمرو عبد السميع : يعني انتي عاوزة تاجلي مسالة تخصيص كوتة او حصة للمراة لغاية ما تعملي اصلاح مجتمعي تمام ده مصر بقلها قرن من الزمان تتحرك في هذا الطريق بقلها 53 سنة وخدة حق الترشيح في البرلمان من سنة 56
مارينا : طيب ليه ماحصلش لان النخبة السياسية لازم تتبني ايدلوجية واسعة للمجالات
د /عمرو عبد السميع : عقيدة سياسية ؟
مارينا : ايوة لازم تبقي الايدلوجية تهدم اي عادة واي تكريه طبعا فيما يخص الاخلاق والدين ده طبعا لازم تهدم ده لان يتماشي مع تحديات القرن ال21
د /عمرو عبد السميع : طيب انتي اسهامك شخصيا في هذا اية ؟
مارينا : ان انا الاسهام اللي على قدي ان لما حد يجي يتكلم عندنا حتي في الكلية لما اي بنت تقوم تناقش او اي دكتورة اي حد يجي يتكلم يقول يا ست احنا هنمشي وراء كلام واحدة ست اي بنت تقف تتكلم بيحصل لها زي معارضة زي ما هما بيقولوا يبقي انا اسهامي ان لما اقعد في وسط اصحابي اقول لهم لا انتوا لازم يبقي لكم دور ولازم تتكلموا
د /عمرو عبد السميع : يستجيبوا لكي ؟
مارينا : اه في ناس تستجيب الناس اللي عندها عقلية التطور او عقلية التقدم هتستجيب لازم
د /عمرو عبد السميع : هل جربتي ده خارج اسوار الجامعة او خارج البنات اللي زيك في المستوي الثقافي والاجتماعي ؟
مارينا : لا
د /عمرو عبد السميع : ما جربتيش ده كلكم ما تحبوش ابدا العمل الميداني في وسط الناس يعني تحبوا تقعدوا في جتوهات كده معزولة عن مستوي الاجتماعي والثقافي تكلموا بعض وخلاص
مارينا : ما هو حتي لو احنا ابتدينا الانفتاح والتحرر ده ان احنا نقعد كده لازم حتي انا اولا اهلي في البيت لازم يقتنعوا بده يبقي هي ثقافة مجتمع لازم تتغير
د /عمرو عبد السميع : اتكلمتي مع اهلك في البيت ؟
مارينا : اه وابتدو يستوعبوا
د /عمرو عبد السميع : اية اللي كانوا بيعارضوكي فيه ؟
مارينا : كانوا يقولوا خليكي في حالك احنا مش بتوع مشاكل وبعدين يعني كده كويس
د /عمرو عبد السميع : وانتي بقي بتاعة مشاكل ؟
مارينا : لا الجدل ده كان زمان مشكلة اللي بيجادل ده يبقي هدام زمان تمام دلوقتي اللي بيجادل ده هو اللي في ايدة يبني
د /عمرو عبد السميع : قولتي لي اسمك اية ؟
مارينا : مارينا
د /عمرو عبد السميع : ما شاء الله عليكي يا مارينا اجابات وتعقيبات المنصة الدكتورة د/رولا
د/ رولا دشتي : انا اخاطب الشباب المصري علشان عندكم انتخابات بعد عام تقريبا اللي يبغي مستقبلة يروح يصوت اللي بده يبيع مستقبلة يقعد في بيته اليوم قرار لانه للاسف انا ابتدي بعد الانتخابات اليوم 25 % او 30 % من الشعب المصري يروح يصوت كارثة لانه انت تشارك في مستقبلك ما لك حق انت بتقعد في يتك ما لك حق تقول اي شيء صار في بلدك اليوم واجبكم وطني والواجب الوطني حسيت ان في ناس بس بتحكي مش عندها بطاقة انتخابية يمكن تصوت ويمكن متوصوتش
د /عمرو عبد السميع : بنقول عليه في العامية لوك لوك لوك بيحكي وخلاص
د/ رولا دشتي : يعني انا امانة التغيير قادم لانه الفئة الكبيرة اللي هي لا تصوت ومحبطة وعندها افكار وصوتها يخدم الوطني بس تروح توصت هذا يخدم الوطن من اي ناحية حتي بوجود المراة في البرلمان لان بعض الاصوات تصب باتجاة المراة لان الاحزاب بتجيب قواعدها التيارات الاسلامية تجيب قواعدها هما المستقلين لما بيروحوا هما دول عنيهم على الوطن فانا نصيحتي لكم صوتكم روحوا لان لو بدكم مستقبلكم الاعلام يلعب دور كبير بالتحول الاجتماعي السريع النمو البطيء لتحول الاجتماعي الثقافة الذكورية لا يمكن خصوصا ان احنا اليوم نحكي على الانترنت وعلى الاس ام اس الاعلام بيلعب دور كبير مثير في هذا الاطار والاعلام بيوجه اليوم عندكم انتخابات في 64 مقعد للنساء ويمكن النساء تنزل بي اليوم ابرزوا النساء بالاعلام النساء اللي بدها تنزل الانتخابات بتبرز بالاعلام لان المجتمع رجال ونساء شبابه كباره يجب ان يحسوا ان هذه المراة قادرة
د /عمرو عبد السميع : شايفة يا دكتورة /فرخندة الستات اللي هخوشوا الانتخابات تعالي بهم حالة حوار هنا د/رولا دشتي : قادرة انها تطرح ما قضايا المراة فقط مو قضايا الاحوال الشخصية قادرة انها تطرح قضايا هموم الشباب قضايا صحية اقتصادية قادرة ان تطرح باسرع طريقة تصل الرماة فيها لقلوب الشارع المصري هي بوجودها بالاعلام هي الطريقة الاسرع فيها تداولها الموجودة بالاعلام اللي دائما اعتقد ان الاعلام بيلعب دور شريك فعال بوجود المراة
د /عمرو عبد السميع : دكتورة سلوي
سلوي الجسار : انا ببدء من النقطة اللي انتهت فيها قضية اذا احنا نتكلم على تفعيل دور المراة ووصل المراة احنا بنتكلم على قضية في غاية الاهمية وانا يمكن الشباب والشبات يطرحوا محاور في غاية الاهمية قضية اذا احنا نتكلم على قضية ثقافة التغيير وقناعة المجتمع من الرجال والنساء قناعة المراة بنفسها لان المراة قادرة على ان تعمل وقادرة على مواجهة التغيير ايضا وصل المراة هي لابد ان تعمل وتعي كيف تحافظ على هذا الوصول وتفعل هذا الوصول انا اقول ثقافة التغيير الاعلام يلعب على دور واحد اثنين انا اتكلم عن الاسرة قضية سي السيد في البيت هذه عندكم في المجتمع انا اتكلمها من وحي كام وكاستاذة في الجامعة واتعمل مع مفهوم الحساسية بين الذكر والانثي وبالتالي لغة الذكورية ولغة الرجل لا احنا توارثنها يعني احنا قلتها بكل صراحة وكل شفافية لا اريد ان انكرها انا شخصيا كامراة والان نائبة لا اريد ان القيها لا يمكن ان نلقي الرجل او ثقافة الرجل مفهوم ككل في حياتنا لان هو يلعب ادوار مهمة انا كمرشحه ونائبة من ادار حملتي يمكن كلنا الاربع نائبات ادار الحملة رجل انا يمكن كان زوجي مدير الحملة الانتخابية لكن اوكد على ان قضية المراة تلعب في التغيير تبدا في الاسرة في التنشئة بانها تغرس مفهوم احترام الذكر لدي الانثي والانثي لدي الذكر لان هذا انتقل الى مقاعد الدراسة وانتقل الى مقاعد العمل لان انا يمكن اتكلم على قضايا اكثر من ذلك بعض النساء ترفض مثلا انها تروح لدكتور امراة تفضل الرجل والعكس من ذلك وبالتالي قبل ان اتكلم على قضية احنا نفعل التغير العمل السياسي ونقنع النساء بانها تصوت لنا وتيجي المجتمع المصري اعادة الانتخابات ونقنع الرجل بان يصوت لنا وقيمت لنا المراة ضد المراة لابد انها تبدا من داخل الاسرة
د /عمرو عبد السميع : دكتورة فرخندة
د /فرخندة حسن : يعني بحاول طول الوقت اختصر اللي انا عاوزة اقوله واتكلم في نقط معينة النقطة الاولي ان احنا المجتمع يعني المراكز القيادية في الوزارات دلوقتي في العمل الحكومي وغير الحكومي وصل الى 35 % كان من خمس ست سنين 15%فقط المراة وصلت الى وكيل وزارة وكدة عندنا ثلاث وزيرات عندنا نمرة 2 في وزارات هامة جدا اللي هي المالية والاستثمار والاتصالات والتجارة والصناعة والتخطيط اثنين مراة اللي هي مساعد اول وزير الي بيعملوا الشغل يعني وصلنا في كل حاجة وزارة الصحة 63 % منها نساء التعليم حضاراتكم عرفين الجامعة ان شاء الله بعد عشر سنين نشوف حضرتك نسبة الاستاذات هيبقوا اية دلوقتي 56 % في مدرس مدرس مساعد في كليات كثيرة لسه استاذ كمان ثلاث اربع سنين يبحثوا فاحنا وصلنا في كله الا البرلمان تيجي للبرلمان والمراة بقي يقف العقبات كلها الكوتة دي اتعملت كتجربة وليست الحل المثالي هي حل مؤقت نشد به المجتمع شوية ويا رب يتشد لان عندنا مشكلة زي ما قالت الاخت في الاخر هي مشكلة مجتمعية اكثر ما هي مشكلة مراة
د /عمرو عبد السميع : اخر نقطة يا دكتورة
د /فرخندة حسن : اخر نقطة بقي النوعية اللي هيختاروها النوعية دي تنطبق على المراة بس طيب ما بنتكلمش عليها لية ساعة لما بننتخب 444 ما لازم كله نوعية دي دور الاحزاب زي ما ابننا قال دور الاحزاب كلها واما هياش مقاعد علشان الحزب الوطني الحزب الوطني زية زي كل الانتخابات في 444 لو الاحزاب تشد حيلها هيخدوا زي ما خد المجلس اللي فات نفس مقاعد المراة هتتنافس فيها الاحزاب شطارة الاحزاب وشطارة المراة واحنا مشجعين مستقلين على فكرة وفي عدد كبير جدا في مركز الدراسات ودي فرصة باعلان عنه انشاء دلوقتي في الجيزة بناخذ جميع الاحزاب
د /عمرو عبد السميع : تابع لاية مركز الدراسات الوطنية ؟
د /فرخندة حسن : تابع للمجلس القومي للمراة البرنامج اللي سيادتك تكرمت وذكرته اللي من كل الاحزاب من نجاحة على مدي ثلاث سنوات بقي مركز مستقل في بناء مستقل في شارع الهرم بيخلي الدراسات الوطنية المراة في العمل العام كله وان شاء الله كل دي محاولات ان احنا ناخذ مش بقول باخذ بايدي المراة المراة مش ضعيفة اخذ بايد المجتمع ان يقدر يقتنع بوجود المراة
د /عمرو عبد السميع : دكتورة اسيل
د /اسيل العوضي :انا اول شيء ببدء برسالة معينة للاخوان والاخوات اللي اتفضلوا بملاحظاتهم بعضهم حسيت بنفسي شوية بنوع من الاحباط المراة تواجه مشاكل المراة معرفش اية انا بس اعتقد انه من يملك اداة التغيير هو انتم كلكم وبالذات فئة الشباب هذه قناعة قليل من الشباب في الوطن العربي يمتلكها انا من املك اداة التغيير انا من اقرر ماذا اريد في المستقبل وابدء ارسم ملامح ما اريد من الان من الحاضر نوعية تجربة المراة اللي تتطمحوا لها
د /عمرو عبد السميع : علشان يبقي انا املك اداة التغير مش انا من اضيع في الاوهام عمرة
د /اسيل العوضي : بالظبط فنوعية تجربة المراة اللي تطمحون لها انتم من يرسم ملامحها علشان تتحقق مو صحيح ان احنا لازم ننتظر نجلس وننتظر لحد ما تتهئ الظروف المناسبة لتمكين المراة او لنجاحها السياسي وهذا يرجعني الى اختي مارينا اسمحي لي اختلف معكي في بعض النقط اتفضلت في نقاط جدا مهمة وصحيحة التغير المفاجاة يفسد النمو الطبيعي للمجتمع اصلاح مجتمعي يجب ان يسبق الاصلاح السياسي وثقافة المجتمع اولا يجب تتغير انا اختلف معكي في المجتمعات العربية هذا الكلام يصلح للمجتمعات الاوروبية وهذه المفكرين السياسيين يكتبوا هذه النظريات طبعا في السابق ايام ما كان في ثورات تهدم النظام السياسي والثقافي والاجتماعي لمجتمعاتهم وبالفعل سببت ربكة الان احنا متخلفين عن يعني ملاحقة ركب الحضارة العالمية والان مع نظام العولمة الجديد اصبح غير مقبول ان المراة ما زالت تتبوء مناصب يمكن اقل من الرجل في مجتمع متحرر مثل المجتمع المصري له تاريخ عريق في هذه الحالات وهذه تجربة المجتمع الكويتي وشاركت فيها في 2005 لما انقضت الحقوق السياسية للمراة على فكرة صار في محاولات نظام الانتخاب نظام غير دستوري من سنة 1962 الدستور اعطي المراة حقوقها السياسية قانون الانتخاب منعها من ممارسة حقوقها السياسية ولم يتحدث احد طبعا تحدثت مجموعة قليلة من النساء المناضلات من ذاك الوقت ولكن ما هما غالبية المجتمع هكون صريحة معاكي لما الشيخ ابر الله يرحمه كامير للكويت بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي طالب باعطاء المراة حقوقها السياسية صارت في معارضة وسقط من البرلمان هذا ما صارت في مظاهرات شبابية ابدا مجموعة من نساء الكويت يعني اللي كانوا مستنيرات دافعوا بس كانوا قلة قليلة في 2005 فرز فرز بفارق اصوات قلة ضئيلة داخل البرلمان لو كنتي مساوء استفتاء شعبي لكنتي اعنتي بان غالبية الشعب الكويتي نساء او رجال كانوا ضد حقوق المراة السياسية اصبح امر واقع في 2006 نسبة التصويت للمارة كانت جدا ضئيلة في 2008 شوفي السنوات قليلة جدا التيارات الاسلامية اللي كانت تحارب تصويت المراة اصبحت تغازل المراة لكسب اصواتها الان في بعض التيارات ومنهم تيارات الاخوان المسلمين عندنا احتمال الحين بدء يتكلموا على اربع سنوات من معارضتهم الشديدة لتصويت المراة
د /عمرو عبد السميع : يعني وجود المراة عمل اعادة تاهيل لهذه القوي الفكرية ؟
د /اسيل العوضي : نعم فهذه جت تغيير سياسي يؤدي الى تغيير اجتماعي لما يصبح امر واقع هنا يساعد على تغيير ثقافي المجتمع القانون يساعد
د /عمرو عبد السميع : الدكتورة معصومة
د /معصومة المبارك : اولا احيي الاخت الفاضلة الشاعرة
د /عمرو عبد السميع : الاستاذة حنان مفيد فوزي
د /معصومة المبارك : اتحفتنا حقيقة بهذه الابيات الجميلة بتعكس عن واقع اجتماعي وحيرة للمراة في مجتمعها ازمتي في قسمتي فعلا الاخت الفاضلة والاخوة والاخوات والشباب والشبات كثير من القوي المعارضة لوصول المراة والمحبطة اللي بتشعرنا بهذا الاحباط المجتمعي تريد المراة ان تكون داعمة في الصندوق الانتخابي وليست مزاحمة هذا اللي يريونه يريدون اي نعم مثل ما تفضلت الدكتورة /اسيل يريدونها ان تكون يغازلون اصواتها الانتخابي حتي يصب لصالحهم لكن ان تكون مزاحمة لهم لهذا الصندوق وان تكون هي كذلك مرشحة هذا طبعا يحرم ويثم والنار سوف تاكل اجسادنا في يوم القيامة عملية الاصلاح من يسبق ماذا طبعا فكر سياسي درسناه واستمر على مدي سنوات طويلة ان هل التغيير الاجتماعي يؤدي الى الاصلاح السياسي ام العكس التغيير في الاصلاح السياسي يؤدي الى التغيير الاجتماعي والنمو الاقتصادي لو اعتبرنا الاصلاح السياسي ان يتم بعد ان يستكمل التغيير المجتمعي قول على الدنيا السلام امانة ونقول هذا بواقع ما عشاناه بالكويت من عام 1970 الى عام 2005 كانوا بالفعل يدفعون دفع المعارضين للمراة انتوا شغلتوا انفسكم في المطالبة بالحقوق السياسية للمراة طالبوا بحقوقها المجتمعية كنا نرد عليهم بجملة واحدة لم تتغير على مدي سنوات الكفاح وهو ان الحقوق السياسية للمراة هي المفتاح للحقوق المجتمعية لان المراة عندما تصل الى صوت في الصندوق الانتخابي سيلتفت الى مطالبها المراة عندما تصل الى المقعد التشريعي سيلتفت الى مطالبها ويلتفت الى صوتها والى قدرتها التشريعية اذا عملية الاصلاح يحققها الشباب وبنات والنساء وجري عليها الف خط دائما عامل التغيير هو لدي المراة ولدي الشباب فبالتالي لا تتقاعسون عن دوركم وقلناها طبعا على ناخبينا لما كان نروح لهم وهما قاعدين على الكنبة مستريحين احنا ناس محبطين قلنا لهم عملية الاحباط والشعور بالاحباط لن يبني تغير على الاطلاق ماذا يبني التغير انك تجد وتجتهد ويوم الانتخاب تتحفز وتحفز عائلتك معك لاجل احداث التغيير التغير هو المطلوب عندنا وعندكم وعند كل دول العالم امريكا يا اخي غيرت ما انتظرت موضوع الاجتماعي امريكا غيرت لون البيت الابيض بان يجعل رئيس اسود يعني احنا ما نقدر نغير ونضع امانة نضع ثقة في هذه المراة التي تحمل مقاعد في وزارات متميزة في مستشفيات المتميزة في المؤسسات يعني هي بس اعطيها الثقة عملية اللي تفضلت فيها الاخت الفاضلة اللي تكلمت في البداية النوع ام الكم لا نحتاج النوع لا ضير من ان يكون عندي كم ولكن نحتاج النوع لكن النوع انتم اللي يجبونه برائيكم الاعلام اخي الفاضل الاعلام نجر عليه الف خط الاعلام الكويتي في مرحلة الانتخابات والاعلام الخاص نتكلم لان الاعلام الرسمي ظل صامت لان لا يجوز ان يتدخل في العملية الانتخابية لكن الاعلام الخاص وخاصة الفضائيات الخاصة لعبت دورا شريكا رائعا وكان في 2006 و 2008 لم يفصح المجال للمراة وكانت المراة تدخل وتتلصص كمرشحة لن في 2009 كلنا شاركنا في عشرات اللقاءات التلفزيونية
د /عمرو عبد السميع : وضمن ما قالت لو الاصلاح السياسي هيستني التغيير الاجتماعي قول على الدنيا السلام والنقاش مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء ان شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.