تواصلت المظاهرات المناهضة للرئيسة البرازيلية، «ديلما روسيف»، في أكثر من 100 مدينة، في ثاني احتجاج هذا العام ضد تعثر الاقتصاد وتزايد الفساد، لاسيما بعد فضيحة فساد في شركة بتروبراس النفطية المملوكة للدولة، بحسب «سكاى نيوز». وعلى الرغم من تضاؤل عدد الحشود بشكل كبير بعد أن كانت نحو مليون محتج في شهر مارس الماضي، قال منظمون إن عددا من المظاهرات الكبيرة في كل أنحاء البرازيل تثبت حجم المشاعر المناهضة للحكومة السائدة في البلاد. وكان الهتاف السائد في الاحتجاجات السلمية وشبه الاحتفالية: «تسقط ديلما»، وقد وحد هذا الشعور الجماعات التي تنظم هذه الاحتجاجات، رغم تفاوت الآراء بشكل كبير بشأن المقصود من الاحتجاجات.