رافضك يازماني يا أواني يامكاني أنا عايز أعيش في كوكب تاني شعبى الحبيب إسمحوا لى أن أستهل كلامى معكم، بدندنة مقطع من أغنية " كوكب تانى" للفنان مدحت صالح والذي يبدو إنه كان سابق عصره وأوانه، وكان عنده بعد نظر، عندما غنى هذه الأغنية عام 1987، وسجل فيها رفضه لهذا الزمان، وهذا المكان، بل رفضه للعيشه كلها على هذا الكوكب الأرضى، وكان معه كل الحق، والأيام أثبتت هذا وماحدث معى خير دليل على ذلك، واستحق بهذه الأغنية، أن يحصد جائزة مهرجان الأغنية العالمية من الشقيقة تركيا، بل واستحق ايضًا الإسطوانة البلاتينية، فتهانينا الحارة يا أخ مدحت صحيح إنها متأخرة شوية، ولكنك أهل لها، فقد عبرت بها عما يجول بخاطرى، من رفضى أنا كمان لزمانى ومكانى، ومثلك تماما عايز أغير العتبة، وأعيش في كوكب وعالم تانى، عالم يقدر مكانتى، ويحترم شرعيتى وحيثيتى. شعبى الحبيب أظن قد بلغكم مثلى، تلك الأخبار السيئة، عن زيارة ملوك وأمراء العرب لمصر، واستقبال السيسي لهم، بحفاوة شديدة، خاصة أمير قطر، الذي كنت أظن إنه حليفى، وجزيرته الإعلامية، هي لسانى وصوتى لكم، فإذا بهم يطعنونى في ظهرى، بخنجر مسموم، على رأى يوسف بك وهبى، ويصفونه بفخامة الرئيس، وهذا قد أصاب شرعيتى وحيثيتى في مقتل، وأذلنى وأهان كرامتى، فأرسلت إليهم بيان رقم 1 من محبسى هذا، أعتب عليهم وأعيب عليهم في نفس الوقت، تضامنهم واتحادهم، بل وتحالفهم في مؤتمر القمة العربية من أجل عودة الشرعية في اليمن، والتي انقلب عليها الحوثيين، ووضع يدهم في يد السيسي، ورغم ذلك لم يهتز لهم جفن، بل وقفوا إلى جانبه، ودعموه بأموالهم، في المؤتمر الاقتصادى، وكانوا خير سند له ضدى، لذا قررت أن أتركها له، وارحل إلى الفضاء الخارجى وأبدأ منحدر الصعود، إلى كوكب آخر وعالم آخر، فبلاد الله واسعة والكواكب كثيرة وألف كوكب يتمنى أن أكون رئيسه الشرعى. شعبى الحبيب لقد بلغنى هنا، ومن مصادرى الخاصة، أن أحد الإخوة يدعى محمد سلام والذي يبدو إنه رافض برضه، لزمانه وأوانه، مثلى أنا والأخ مدحت، قد تم اختياره ضمن 100 شخصية على مستوى العالم، وجاءته منحة من منظمة عالمية، للسفر إلى كوكب المريخ الشقيق، للاستقرار هناك، يعنى رحلة بلا عودة، وقد جاء في تصريحات نسبت إليه إنه سوف يتزوج من هناك، ربما فتاة مريخية، وإنه سيأخذ معه نبات الملوخية ليزرعه هناك، وقد يأخذ أيضًا والعهدة على الراوى، فول، وكشرى، إذا سمحوا له، فعقدت العزم، واستخرت الله، وأرسلت له خطابًا مسربًا، استحلفته أن يبحث لى، عن عقد عمل لوظيفة رئيس شرعى منتخب، لكوكب المريخ مدى الحياة، وقد جاءنى الرد بالترحيب بى في أي وقت، لأنهم كما قيل لى، كانوا يتابعون أخبارى، ويستمتعون بخطبى، ويرون إننى خلقت لأكون كائن فضائى، وإننى خسارة في كوكب الأرض، وقد طلبوا منى ايضًا ترشيح 3 كائنات فضائية مثلى، فذة للعمل معى كمستشارين لى، في إدارة شئون الكوكب، فلم أجد أفذ من الرفيقة، الحيزبونة، عزة الجرف، الشهيرة "بأم أيمن" للعمل معى، في الفضاء الخارجى، أهى تغرد في الفضاء، وتحلم لنا بالمرة كام حلم، وتبخر قدامى، وأنا بخطب في الشعب المريخى. وقد قمت أيضًا بترشيح البومة اليمنية " توكل كرمان "، لأننا سوف نحتاج إلى نعيقها هناك ومن الممكن أن تقلب، الشعب المريخى على بعضه، أو على شعوب الكواكب الأخرى، وتجيب عاليها واطيها إذا لزم الأمر. إلى جانب ترشيحى أيضًا للمدعو أيمن نور هو يبدو صحيح إنه شخصية لزجة، لكنه في الاستشارات الرئاسية مافيش زيه أهو يطلع لنا كام إشاعة زى بتوع سد النهضة إن إحنا عندنا صواريخ استخبارتية نرعب بها الشعب المريخى وقت اللزوم. بالإضافة إلى إنى اشترطت عليهم، إن الست أم أحمد حرمنا المصون، رجلها على رجلى، لأننى ولامؤاخذة يعنى قد قدمت هنا، عدة طلبات من أجل خلوة شرعية في محبسى، ولكن طلبنا قوبل بالرفض، دون أي مراعاة للجوانب الإنسانية مما اضطر الواد أسامة ابنى، إنه يتوت ويغرد، ويفضحهم، أمام الرأى العام العالمى، ومنظمات حقوق الإنسان. شعبى الحبيب أستحلفكم بالله لاداعى للبكاء، وأبدا ولن ينتهي الكلام بيننا، ولن يكون بيننا وداع، ودائمًا ستظلون في القلب، أول شعب، وأول خطاب، وأول شرعية، لكننى كرهت الزمان والمكان، وانتويت الرحيلا، فقد سلبونى حيثيتى، ولكن أبدا لن أنساكم، ولن يأخذ المريخيين مكانكم في قلبى، ولكن هذا هو حال الدنيا، وتلك هي طبيعة الحياة، وكما قال الفنان مدحت صالح: عالم طيار ورياحه قوية بتهد كيانى تكسر فيا من غير مواعيد بتاخدنى بعيد عن معنى حياتى عن أصلى وذاتى وده مش بأيديا وده مش بأيديا أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله بركاته