قال الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث الرسمي للطب الشرعي، إن قطاع الطب الشرعي بوزارة العدل، برئاسة المستشار عبد الرحيم الصغير مساعد وزير العدل، وجه له عدة تهم خلال التحقيق معه بمقر الوزارة. وأكد "عبد الحميد" في تصريحات خاصة، اليوم الاثنين، أن من بين التهم الموجهة إليه أثناء التحقيقات، إجراءه حوارا تليفزيونيا دون تصريح، موضحا أن كل الحوارات السابق إجراؤها لم يحصل على تصريح بصفته المتحدث الرسمي للطب الشرعي. وأضاف أن التهمة الثانية التي وجهت له، التحدث في وسائل الإعلام في أمور فنية وتقارير طبية، فضلا عن إهانة أعضاء اللجنة الثلاثية بقضية محمد الجندي وبني مزار. وأشار إلى أن التهمة الثالثة هي أن تصريحاته من شأنها التقليل من المستوى العلمي لكبير الأطباء الشرعيين وأعضاء اللجنة الثلاثية في قضيتي محمد الجندي وبني مزار وأكد أنه لم يقل سوى الحقيقة، وأن كبير الأطباء الشرعيين حاصل على دبلوم طب شرعي فقط. وكان هشام عبد الحميد أكد خلال حواره التليفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى، أن هناك عناصر تابعة للإخوان تعمل داخل المصلحة، وهناك مرشحون منهم لتولى منصب رئيس المصلحة، ويعملون في مناصب حساسة ويمثلون 5%، رافضًا الكشف عن هويتهم داخل المصلحة. وانتقد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، التقرير الطبي بشأن محمد الجندي والذي اعتبره سببا في تشكيك الرأي العام في مصلحة الطب الشرعي.