تواصل محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الحسينى، وأمانة سر محمد سليمان، وبحضور محمد على الله، وكيل نيابة كرداسة، الاستماع إلى أقوال شهود النفى بمحاكمة 73 إخوانيًا متهمًا في حرق كنيسة كرداسة. حيث قال "سعيد عباس" بعد حلفه اليمين إن "حاتم السيد" بيسهر معنا بعد صلاة العشاء، ويوم الواقعة كان يلعب كرة قبل الحريق، سمعنا أصواتًا في الخارج، وباستطلاع الأمر وجدنا شبابًا يقومون بحرق دار المناسبات وهى الكنيسة، ولم أشاهد كيفية حرقها، وتوجهت ناحية الكنيسة لأن منزلي يقرب منها. وأضاف الشاهد أن شقيقى كان يمنع الصبية من إلقاء الحجارة، وصعدنا في الدور الثالث وجدنا النيران مشتعلة به، و"حاتم" قام بالاتصال بنجله وفك الخلاط وقام بتركيب خرطوم، وهو يعمل "سباكًا"، وبسوال الشاهد عن انتماء المتهم السياسي وعن رفعه صورًا لمرسي، فأجاب الشاهد: "هو مكنش بيصلى إزاى هيكون له انتماءات سياسية". وكان المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، قد أحال أوراق 73 متهمًا إخوانيًا وجهاديًا إلى محكمة الجنايات بالجيزة، لتورطهم في حريق كفر حكيم بكرداسة، 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، وفقًا لقانون العقوبات ومواد الإرهاب لإضرامهم عمدًا النيران في الكنيسة، وترويع المواطنين الآمنين واستخدام القوة المسلحة ضدهم. ويواجه المتهمون بحريق كنيسة كرداسة، تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر، والشروع في القتل، علاوة على إضرام النيران عمدًا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.