في ظل غموض موقف النشاط الرياضي، وعدم استقرار الامور، ومعاناة النادي المالية التي تهدده بالإفلاس، وتسريح اللاعبين ..بدأت الانتخابات المقبلة للزمالك تطفو علي الساحة مبكرا، رغم عدم ضبابية الرؤية بالنسبة لموعد إجرائها .. فبعد إعلان بعض الأسماء نيتها الترشح علي كرسي الرئاسة خلفا لممدوح عباس، وعلي رأسهم مرتضى منصور، الذي عاد بقوة للظهور داخل جدران ميت عقبة، ورؤوف جاسر عضو المجلس الحالي، وعمر هريدي عضو مجلس الادارة السابق ،بدأت المفاجآت تتفجر الواحدة تلو الاخرى .. وعلي الرغم من تاكيد الجميع خوض ممدوح عباس الانتخبات المقبلة إلا ان الايام الاخيرة كشفت مفاجأة من العيار الثقيل، تتلخص في رفض الخديوي خوض الانتخابات في حال ترشح مرتضى علي الرئاسة ،خاصة وان رئيس الزمالك الحالي يخشى الدخول في صدامات جديدة ، بعد ان تسبب منصور الذي يطلق عليه «مستر إكس» في إبعاد عباس ومجلسه عن ادارة النادي لاكثر من 14 شهرا .. «فيتو» علمت من مصادر وثيقة الصلة بعباس انه يفكر في اقناع اي من الاسماء الكبرى ذات الشعبية الكبيرة داخل النادي لخوض الانتخابات علي كرسي الرئيس، علي ان يساندهم بكل ما اوتي من قوة من اجل الإطاحة بمرتضى، ومنعه من الوصول الي رئاسة النادي، خاصة وان الاخير اعلن انه سيفتح كل الملفات المسكوت عنها في النادي .. ووقع اختيار عباس علي الدكتور كمال درويش رئيس النادي الاسبق، خاصة وانه سيكون منافسا قويا لمرتضى من ناحية ومن ناحية اخرى لرفض عباس دعم اي من الاسماء الاخرى، سواء رؤوف جاسر الذي دخل في صراعات عنيفة معه في الفترة الاخيرة، او عمر هريدي الذي يعتبر العدو الثاني لعباس ومجلسه، بعد ان تقدم بشكاوى عديدة لسحب الثقة من المجلس الحالي .. الي ذلك طلب كمال درويش مهلة للتفكير في عرض عباس، علي الرغم من تاكيده اكثر من مرة انه لا ينوي الترشح في الانتخابات المقبلة، وانه قرر الابتعاد عن العمل العام والتفرغ للتدريس في الجامعة، والاغرب من ذلك انه بدأ بالفعل يستطلع آراء المقربين منه، خاصة وانه يخشى خوض معركة خاسرة، في ظل تزايد شعبية مرتضى .