أدى اللواء خليفة حفتر، اليمين «قائدا عاما للجيش الليبي»، اليوم الإثنين، بعد أن منحه البرلمان المنتخب «المعترف به دوليا» رتبة إضافية ورقاه إلى فريق أول، وبعد أداء اليمين، ألقي «حفتر» كلمة أكد خلالها أن الجيش هو عماد الدولة وحفظ البلاد واستقرارها وسيادتها. وقدم «حفتر»، في جلسة أدائه القسم اليوم أمام مجلس النواب، تحية باسم الجيش والضباط وضباط الصف والجنود كافة إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب والحكومة، كما وجه التحية إلى أفراد الشعب الليبي الذي خرج في الميدان والساحات مطالبا بأن يكون دعم الجيش من أوليات المرحلة الصعبة التي تمر بها ليبيا. كما تقدم «حفتر» بالتحية إلى كل الدول التي تدعم ليبيا في حربها ضد الإرهاب في مقدمتهم جمهورية مصر العربية. وقال «قائد الجيش الليبي»: «تحية إلى رجال الجيش الوطنى في كل مدن ليبيا الذي يقاتل ضد دعاة الشر والتكفريين (كما جاء في وصفه) في شرق البلاد وغربها وجنوبها، تحية للجيش في بنغازى ودرنة وهم ينتظرون الأوامر لتحريرها من الدواعش»، حسبما ذكرت الصفحة الإعلامية لمجلس النواب الليبي. وأضاف: «تحية لقوتنا في المنطقة الغربية وهى تعد العدة لتحرير طرابلس، تحية لشباب العاصمة المنتفضين ضد مليشات الاعتقال وكبت الحريات تحية لأهالينا وقوتنا في الجنوب وهى تتصدى لأرتال الميليشيات الإرهابية، تحية إلى جميع القبائل التي تدعم الجيش بأبنائها، تحية إلى أعضاء مجلس النواب الذين لبو مطالب الشعب في اتخاذ القرارات، تحية لأرواح الشهداء والجرحى الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل». وتحدث «حفتر» عن التحديات التي واجهها الجيش الليبى في فترة النظام السابق «نظام القذافي» من تدمير متعمد وكذلك ما تعرض له الجيش من تهميش خلال فترة بعد التحرير «ثورة 17 فبراير» من خلال دعم المليشيات وتهميش الجيش والاغتيالات التي حدثت لأفراد الجيش والشرطة والقضاء. ولفت قائد الجيش الليبي إلى أنه في غياب المؤسسة العسكرية أصبحت ليبيا مستباحة للإرهابيين من كل دول العالم، مؤكدا استمرار الجيش الليبى في محاربته للإرهاب حتى في حالة عدم الموافقة على تسليح الجيش من المجتمع الدولي. وفى ختام الكلمة، توجه «حفتر» بالتحية إلى القائد الأعلى للجيش عقيلة صالح قويدر، رئيس البرلمان، على كل قراراته الداعمة للجيش.