تبدأ وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في الجهاز المركزي للتعمير، بداية الشهر المقبل، في تنفيذ الجزء الجنوبي من المسار التبادلي الإسماعيلية – بورسعيد " 30 يونيو"، بطول 50 كيلومترا، والذي يعد محورا موازيا لقناة السويس، بعدما بدأت الوزارة في تنفيذ الجزء الشمالي منذ عدة أسابيع، وهو المشروع الثالث الذي تنفذه الوزارة ضمن المشروع القومي للطرق، بتكلفة إجمالية 1.8 مليار جنيه، وطول 105 كيلومترات. وقال الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في تصريحات صحفية، إنه تم الاجتماع مع 7 شركات عاملة في المسار التبادلي الجديد، للاتفاق على بدء تنفيذ الجزء الجنوبي، والذي يبدأ من شادر عزام بالقرب من ترعة السلام، حتى طريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي، مارا بطرق الصالحية - القنطرة، والإسماعيلية – الزقازيق الزراعي، والقصاصين. وأضاف الوزير:"يتم حاليا وضع التصميم النهائي للمسار الجنوبي، بعد موافقة الأمانة العامة بوزارة الدفاع على تدقيق المسار، وسيتم تجهيز خرائط نزع الملكية في جميع مسار الطريق". وأشار اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن الجزء الشمالي الذي بدأ تنفيذه منذ عدة أسابيع، يبدأ من بورسعيد حتى شادر عزام، بطول 20 كيلومترا. وأكد ناصر أن هذا الطريق سيعد طريقا دوليا، حيث سيربط موانئ البحر المتوسط، كإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة، بالطريق الدائري الإقليمي، وسيخدم الدولة بالكامل، حيث إن هذا المحور محصور بين طريقي الإسماعيلية - بورسعيد، والقاهرة - المنصورة، بما يعنى تخفيف الضغط المرورى عن الطريق الزراعي، بجانب خدمة محور تنمية قناة السويس، وخدمة حركة التجارة بين الصعيد والدلتا، مشددا على أن المشروع يهدف إلى زيادة معدلات التنمية لمشروع تنمية محور قناة السويس وزيادة كفاءة موانئ شمال القناة. وأوضح ناصر أن الطريق يأتي ضمن الخطة القومية للطرق الجديدة، وهو الطريق الثالث الذي تنفذه وزارة الإسكان ممثلة في الجهاز المركزي للتعمير، بجانب طريق بنى مزار -الباويطى، بطول 220 كيلومترا، وطريق أسيوط - الفرافرة بطول 310 كيلومترات.
