سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الحويني» رائد السلفية المتشددة.. اختفى عن الأنظار لمرضه.. درس الإسبانية وبرع في علم الحديث.. هاجمه الإخوان لمباركته «30 يونيو».. «تحريم الموسيقى» و«وجوب ختان الإناث» أبرز فتاويه.. وسلم العرش لنجله
يُعد الشيخ أبو إسحاق الحويني، أحد أقطاب السلفية المتشددة في مصر، ما عرضه لانتقادات حادة بسبب فتواه المثيرة للجدل، والتي كان من أبرزها، فتوى تحريم الموسيقي، وفتوى وجوب ختان الإناث واعتبارها واجبا شرعيا لا يجوز تجاهله. وعكة صحية الحويني، الذي في قرية حوين بكفر الشيخ، واتخذ من اسم قريته لقبا له، اسمه الحقيقي هو حجازي محمد يوسف شريف، ويبلغ من العمر الآن 58 عاما، كان نجما من نجوم الفضائيات الدينية قبل وبعد ثورة يناير، إلا أن ظروفه الصحية منعته من الاستمرار ليجلس بعيدا عن الأضواء، مكتفيا بما قدمه من موضوعات أثارت جدلا دينيا واسعا، وتعرض لوعكة صحية مؤخرا تم نقله بعدها إلى مستشفى كبرى بالقاهرة ومنع الزيارات عنه. درس الحويني بكلية الألسن اللغة الإسبانية، وتفوق فيها حتى تخرج بتقدير عام امتياز مكنه من السفر إلى إسبانيا لاستكمال دراسته إلا إنه لم يكمل دراسته وعاد إلى مصر ليكمل دراسته لعلم الحديث الذي برز فيها متأثرا بالشيخ الألباني. هجوم الإخوان عليه تعرض أبو إسحاق الحويني لحرب ضروس من جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو كونه لم يحرم الخروج على مرسي بل بارك ثورة 30 يونيو، وعزل الرئيس الإخواني، ونشر له تصريح مثير للجدل في يوليو 2013 بعد أيام قليلة من عزل مرسي بارك هذا العزل وأكد أن جماعة الإخوان تستحق ما حدث لها نظرا لغرورها، وقال نصا: «الله سلب الحكم منهم لكي يتربوا». ومن أبرز مواقف الحويني بكاءه في 2013، العام الذي شهد الظهور الأخير له بعد ادعائه هجوم الإعلامي إبراهيم عيسى على الرسول (صلى الله عليه الصلاة والسلام) والدين الإسلامي ككل، بعد تأكيده وجود تحرش في المدينةالمنورة في عهد الرسول. ويعتبر الحويني الذي يرقد الآن في حالة حرجة بأحد المستشفيات الكبرى من رواد المذهب الحنبلي وله أكثر من 16 مؤلفا أبرزهم «تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد»، وظهر مؤخرا نجله حاتم ابن أبي إسحاق الحويني في عالم الفقه وبدأ يقدم فتاوى على صفحاته الرسمية بموقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، تمهيدا للحصول على عرش والده في المجال الدعوي.