قالت الكاتبة سلوى بكر، إن الجماعات الدينية تدعي الإسلام وهي بعيدة عن الدين، ومازال الناس يتساءلون عن الدين الحقيقي، بعدما شاهدنا حرق البشر أحياء وسبي النساء، على الرغم من أن تعاليم الإسلام تتسم بالسماحة والرحمة، وأشارت إلى أن جميع هذه الجماعات يكنون العداء للمرأة. وأوضحت أنه منذ القرن السادس الهجري، توقف الاجتهاد وتم التشكيك في الأئمة الأربعة، وهذا يجعلنا نقول إن الاجتهادات البشرية قابلة للتعديل، وفي القرن العشرين حدث زخم في الاختراعات العلمية والبشرية. وأضافت: أن المرأة تواجه ممارسات متشددة، ويتكأ أصحابها على أحاديث نبوية وصفتها بالخيالية، رغم وجود شكوك أنها مأخوذة على لسان الرسول "صلى الله عليه وسلم"، كما يوجد أحاديث أحادية لا علاقة لها بالإسلام، وأشارت إلى أنه يجب أن يجدد المجتمع خطاباته ليس الإسلامية منها فقط، لأنها باتت قديمة. وتابعت: أن الثورات العربية كانت شكلا من أشكال رفض خطابات المجتمع، ومنها الخطاب الديني الذي ساهم في ارتفاع معدلات العنف الإسلامي إلى مدى غير مسبوق. جاء هذا خلال كلمتها في ندوة "تجديد الخطاب الديني: رؤية نسوية"، التي أقيمت بقاعة ضيف الشرف، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.