قال خالد الزعفرانى، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن العنف الذي تنتهجه جماعة الإخوان، هو الغطاء الشعبى للعمليات الإرهابية، والقيادة القطبية الحالية للجماعة لن تتراجع عن سياساتها وممارساتها العقائدية، رغم يقينها بفشلها القريب. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، ويقدمه "أحمد الشاعر"، صباح الجمعة، "القيادة القطبية تسير في اتجاهين أولهما تصعيد الموقف على الأرض بالعمليات الإرهابية، وثانيهما الزج بالدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح والدكتور سليم العوا، للتوسط مع السلطة". وأكد الزعفرانى، أن القيادات الشبابية بدأت تتساءل يوميًا عن جدوى هذه العمليات الإرهابية ويوجهون السؤال لقادتهم حول القادم من مستقبل الجماعة، بعد انتهاء خارطة الطريق وانعقاد أولى جلسات البرلمان، ولكن هذه التساؤلات لن تثنى القيادة القطبية عن أعمالها.