عندما يقول الريس مرسى إنه يقود العمليات في سيناء بنفسه، فإن النتيجة الطبيعية إعلان انفصال سيناء أفضل ماقيل عن قيادة مرسي للعمليات بسيناء، ماردده ناشط فيسبكاوى.. حين قال: إن مرسي لم يقل لنا إن كان يقود العمليات مع العسكر ضد التكفيريين أم العكس! عندما ترسل الرئاسة خطابا رسميا للنائب العام، تؤكد فيه أنه لا تسجيل لمكالمات، ثم يخرج مرسي يوم الجمعة الماضية، ليتحدث عن تسجيلات ساعتها، قل «لا تصاحب الأهبل ولا تخلى الأهبل يصاحبك»!! عندما يفض محافظ كفر الشيخ أثناء احتفاله بالعيد القومى للمحافظة تجمعا للصيادين، مستخدما الكلاب البوليسية، وهو قيادة إخوانية ساعتها سيختلط عليك الأمر ولن تستطيع تحديد ملامح الكلاب وسط الحضور. عندما يتحدث الأمريكان عن مخاوفهم من عدم تحديد اسم الرئيس لمدة أسابيع، تأكد أن الإخوان وصلوا لأمريكا، ووصلوا أيضا إلى المطابع الأميرية. عندما يرفع ألتراس المصرى علم الترجى التونسي أثناء مباراته مع الأهلى فلا تقل إن هذا ضياع للانتماء، وإنما قل إن هذا تعاون بين ربيع تونس وربيع مصر. عندما يقول اللواء ممدوح شاهين إن الحديث عن وزير دفاع مدنى أثار بلبلة داخل القوات المسلحة، فلابد أن نقول لسيادته : أخييييييييييرا!! عندما يقول إمام الريس مرسى فى جمعة اسيوط إن من ينازعه الولاية بعد البيعة يحق قتله، فإنه يصبح لزاما علينا أن نخطر سيادته أننا لم نبايعه، وإنما بايعته المطابع الأميرية.