كشف حمد الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التعليم الخاص في مجلس أبوظبي للتعليم بالإمارات، تفاصيل منظومة التعليم الخاص بالإمارات. وأكد "الظاهرى" في تصريحات خاصة على هامش المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015، أن التعليم الخاص أصبح شريكا أساسيا للتعليم الحكومي في المنطقة العربية، وأصبح الاعتماد على المدارس الخاصة جزءا مهما للغاية لاستكمال المنظومة التعليمية، مضيفا أن التنوع السكاني في الإمارات جعل هناك حاجة لوجود نظم تعليمية تخدم كافة الأنماط السكانية في الدولة. وقال إن وجود منظومة للتعليم الخاص يتطلب وجود منظومة رقابية للمراقبة على عمل تلك المدارس، لافتا إلى أن الإمارات تراقب المدارس الخاصة من خلال اللوائح والتشريعات التي تنظم عملها، والفرق الرقابية التي تراقب عمل تلك المدارس ميدانيا. وأشار إلى أن خريطة المدارس الخاصة في الإمارات تعتمد على المناهج التي يتم تدريسها في كل مدرسة، فهناك مدارس خاصة تعتمد تدريس مناهج وزارة التربية والتعليم، وهناك مدارس تعتمد تدريس المنهج البريطاني، أو المنهج الفرنسي، أو الأمريكي، أو الهندي، أو الألماني أو الياباني. وذكر:" أي مدرسة تتقدم بطلب ترخيص، فيتم مراجعة المناهج التي يتم تدريسها، والتأكد من أن هذه المناهج هي التي تدرس في الدولة الأم للمنهج، كما أنه يتم التأكد من أن تلك المناهج تتوافق مع نظم ومعايير وقوانين وزارة التربية والتعليم". وتابع:"يتم تقييم أداء المعلمين وأداء المدرسة، بشكل مستمر لتقييم تلك المدارس"، لافتا إلى أن مخالفات المدارس الخاصة تتعدد وتشمل أي خلل في المدرسة، موضحا أن أكبر المخالفات التي قد تقع فيها أي مدرسة خاصة، تتعلق بالإهمال في أمن وسلامة الطلاب.