قال منشق تونسى عن "داعش" ويدعى "أبو حمزة"، إن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، تقوم أركانه على جهاد القتال نهارا، وفي الليل جهاد نكاح، حتى لا ينفرط عقد المجاهدين، بحسب وصفه، وتابع قائلًا: " هناك نساء كثيرات من جنسيات مختلفة كلهن متحمسات لجهاد النكاح". وأضاف أبو حمزة: "في داعش هناك نساء من جنسيات مختلفة، في النهار قتال، وفي الليل جهاد النكاح، وإذا كان عدد النساء كافيا، يكون لكل شخص زوجةٌ، وإذا كان العدد غير كاف، يكون الرجل كل يوم مع واحدة، فمثلا إذا تزوج اليوم أي فرد من عناصر التنظيم أي واحدة من النساء، فلن يكون هناك الحق لأيِ شخص آخر أن ينظر إليها، لكن بعد غدٍ يمكن أن يتزوجها وهكذا، لافتًا إلى أنه كثيرًا ما يكون عدد النساء غير كاف لأنهن يمتن كثيرًا نتيجة عملهن في القنص، مؤكدًا أن هؤلاء النساء من جنسيات مختلفة منهن عربيات وأوربيات". وتابع أبو حمزة قائلًا: "لقد كانت عندي امرأة عراقية في الآونة الأخيرة وأنا الذي قتلها، بعد أن بحت لها بسر تخطيطي للهرب من داعش، وأنا في غير وعيي إثر تناولي المخدرات، فقتلتها خوفا من أن تفشى سري، وقد كانت متحمسة للجهاد". وسرد قصة القتل قائلًا: " إنني عندما قتلتها لم تكن معي فقد كانت النساء تجاهدن وحدهن، ونحن وحدنا في جبهات مختلفة، وعندما افترقنا تتبعتها ثم قتلتها، بعيدًا في مكان غير مراقب، خوفًا من إفشاء السر مع رجل آخر، خلال جهاد النكاح في الليل". وأكد المنشق الداعشى، أن هناك عمليات اغتصاب تحدث خلال المداهمات، وتابع: " لقد اغتصبت النساء نحو مرتين أو ثلاث على ما أتذكر، لأننى لم أكن دائما في حملات الدهم، كنت مؤخرًا في أعمال التخطيط وتوجيه السلاح وتنظيفه"، لافتًا إلى أن الدواعش يقتلون الضحية بعد اغتصابها.