كشف محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة المقبل، سوف يشهد حسم جنسية المدير الفنى الجديد للمنتخب الأول، والذي سيقود الفريق خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وأضاف الشامى أن هناك اتفاقا بين أعضاء المجلس على إرجاء اختيار المدير الفنى للمنتخب الأول لحين انتهاء بطولة الأمم الأفريقية 2015 بغينيا الاستوائية، إلا أن هذا لا يمنع تحديد هوية المدير الفنى للفراعنة خلال الاجتماع المقبل، من حيث كونه أجنبيا أو مدربا وطنيا. وأوضح الشامى أن الدفة داخل مجلس الإدارة بدأت تتجه مجددًا نحو ترشيح مدرب وطنى لقيادة الفريق، لسببين أولهما ارتفاع تكلفة المدير الفنى الأجنبى، خاصة إذا كان من أصحاب السير الذاتية القوية، أما السبب الثانى فهو إجادة المدربين الوطنيين في قيادة المنتخبات المصرية نحو تحقيق الإنجازات على عكس المدربين الأجانب الذين لم يحققوا أي إنجازات مع المنتخبات الوطنية.