اعتذر الربان عمر المختار صميدة رئيس المجلس القومى للشئون القبائل المصرية، عن رئاسة المجلس بسبب حرصه على ما أسماه ب"احترام الذات وسمو الفكرة". وقال "صميدة" خلال بيان له إلى شيوخنا وأبنائنا وبناتنا من أبناء القبائل العربية: لقد آثرت على نفسي الابتعاد وإعفاء نفسي من مسئولية المشاركة في المجلس القومي لشئون القبائل المصرية، حرصا على احترام ذاتي وسمو الفكرة لما وجدته من عدم قدرتي على صعوبة تحقيق الهدف الأسمى وهو الذي حلمت به وجاهدت لتنفيذه، وهو إنشاء صرح شامل وجامع يرعى شئون القبائل ويجمع شملهم، ولقد وجدت عثرات وعراقيل من صغار في الفكر والثقافة الذين لا يملكون الخبرة ولا الحنكة ولا يحترمون سمو الفكرة ولا شهامة القبائل البدوية، يتصدرون المشهد ويضعون العراقيل ولا يعلمون احترام الكبار على الرغم من بذل الجهد الكبير من إدارة الدولة لإنشاء هذا الصرح. يذكر أن "صميدة" يشغل منصب رئيس حزب المؤتمر منذ استقالة وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي من المنصب. فعذرا للجميع وتقديرى وحبي لكم وسأظل خادما للفكرة من منطلق وطنى وشخصي وستظل علاقتي دائمة ولن تنقطع بكل من ساندني وشارك معي في هذا الحلم لرفعة وطننا العزيز.