بررت جماعة الإخوان تخليها عن الثوار في تظاهرات محمد محمود في نوفمبر 2011، في محاولة جديدة لاستقطابهم لفعاليات 19 نوفمبر الجاري، التي تسعى فيها القوى الثورية لإحياء الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود. حيث أكد محمد سودان، القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة المنحل، أن جماعة الإخوان لم تترك الصف الثوري، ولكنها تخيلت أن المجلس العسكري وقتها قد لبى مطالب الثورة والثوار، فقررت عدم المشاركة. وأوضح في تصريحات خاصة، أن قرار جماعة الإخوان بإحياء الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود يأتي لإعادة توحيد الصف الثوري الذي انشق على نفسه بعد ثورة يناير، ما أدى إلى سرقتها – وفقا لما قاله.