هاجم "أفيجدور ليبرمان" وزير خارجية الاحتلال "عباس أبو مازن" رئيس السلطة الفلسطينية في مقابلة مع الإذاعة العبرية قائلًا إنه "ليس شريكًا لعملية السلام، وإنما يمارس الإرهاب السياسي، مضيفًا أن التحريض الذي يمارسه أسوأ من تحريض حركة حماس". كما طالب عدد من نواب أحزاب الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل نتنياهو بإنزال عقاب عسكري وسياسي بأبو مازن، كما واصل نتنياهو نفسه التحريض على الرئيس الفلسطينى بعد عملية طعن الجندي والمستوطنة أول أمس، بالقول إن إسرائيل ستحارب التحريض الذي تقوده السلطة، وستعمل بشدة ضد المشاغبين. ومن جانبه قال نتنياهو إن "المجتمع الدولي لا يحاسب الفلسطينيين على التحريض الذي يمارسونه ضدنا، وعلى إنكار الحقائق التاريخية، الأمر الذي يمس بجهود تحقيق السلام بشكل مباشر وخطير". ودعا نتنياهو، أثناء خطاب مسجل في مؤتمر الجاليات اليهودية في أمريكا الشمالية المنعقد في واشنطن، إلى رفض طرح فكرة إقامة دولة فلسطينية على مجلس الأمن الدولي. يشار إلى أنه في أعقاب جلستين طارئتين، أمس، وأول أمس للطاقم الوزاري الأمني المصغر، نقل الجيش الإسرائيلي نحو 500 من عناصره، المرابطة في هضبة الجولان السورية المحتلة إلى الضفة الغربية، بدعوى مواجهة "خطر انتشار الانتفاضة في القدس إلى مناطق السلطة الفلسطينية".