"التاريخ الزعفراني" شعر ل"سامح لطف الله"

أيوة فاكرة "الزعفراني" رحمة الله عليه
لمّا ناصر قام بثورة دنيا كاملة ما تساعيه
لمّ كل الحتة حولُه قال وفضفض باللي فيه
واتحادنا الاشتراكي الأمل معقود عليه
والشباب ومنظماته خير يا مصر ماتسيبيه
في اليمن جيشنا يحارب تسمعوا: الله عليه
حتى لما انتكسنا الأمل كان لسه فيه
لما عدى الجيش لسينا فرحته كات م تساعيه
السادات ده أصله راجل نابه زارق م تلاقيه
لما راح في كامب دافيد حسرته كانت عليه
شفته أول مرة دمّع والدموع تملا عنيه
لما مد الإيد لبيجن قال وهيسلم عليه
جنب ساقية لقيته نايم وانكسار بيهد فيه
دم أخويا ف إيده ياابني برضه هتسلم عليه؟
العتاب قال فات أوانه والغيطان حبلى بكيزانه
والسادات ودع زمانه جالنا حسني من عيدانها
الحيطان كبرت ودانها والديوك سابت أدانها
لمَّا شمس الكون بتطلع أبقى أصلّي الركعتين
فين لسان الزعفراني اختفى معرفش فين
جنب حيطة هس ماشي كاتمه ف الصدر الأنين
غمة يا ابني وللزوال كان يقول بالدمعتين
لما هب شباب يناير صمته دام يدوب يومين
وانطلق منه اللسان قال ماخاقشي الزعفراني
أيوة بلدي راجعة لينا راجعة لينا يا مصر تاني
شال حموله ع الميدان عاد بكف الشمس تاني
تدي مرسي أو شفيق؟ قال شفيق المعجباني
صوته أصله من دماغه مش دماغ من حد تاني
عكس قوله طل مرسي قال يا غلبي آهي ياني
لخبطوا الدنيا في قلبي رجعونا عكس تاني
الوطن هوه العشيرة والخلافة يا زماني
شال حموله ع الميدان قال هنا أصبح ونيسي
شايفة فارس للزمان هوه ده هيكون رئيسي
مصر يا ابني عايزة راجل نندهك قرب يا سيسي
كلنا واقفين معاك أمننا هو الرئيسي
قنبلة كات ع الطريق كتبت نهاية زعفراني