[email protected] إذا جاء حسين سالم إلى مصر كما يقول الانتربول.. وتم ايداعه بسجن طرة.. واحضروا صديقه وانتيمه حسنى مبارك من المركز الطبى العالمى معه.. أو حدث العكس.. فما هو الحوار المرتقب بين الاثنين؟ حسني: سلامات يا سحس.. خلعت بدرى وسايب أخوك. حسين: ما أنت عارف يا عم حسني.. أنا كنت محمل الفلوس على الطيارة لغاية ما اخدها فى مطار دبي! حسني: هو المبلغ كام اللى اتعكشت بيه؟ حسين: حوالى 054 مليون يورو. حسني: بسيطة المهم التقيل كله فى الامان حسين: أمان إيه.. دول عمالين يفحروا ورانا.. مش كفاية البهدلة اللى احنا فيها. حسني: خليهم يتسلوا .. وبعدين أنت يا عفريت أكيد مخبى الفلوس فى حتت كتيرة ما حدش يعرف لها سكة. حسين: طيب رأيك لو قالوا لنا هاتوا الفلوس واطلعوا من السجن؟ حسني: وهو أنا فى سجن برضه ما أنت شايف أهه.. كله مية مية.. دا أنا حتى دلوقت عندى وقف فراغ وباتفرج على مسلسل «حريم السلطان» أنت شفته؟. حسين: لا أنا فى اسبانيا كنت باتفرج على الكلاسيكو بين برشلونة ومدريد حسني: لا بالمناسبة يا سحس شوف احنا شغالين مع بعض من امتى ونسيت اسألك أنت بتشجع مين؟ حسين: باشجع «حرس الحدود»!!.. وأنت؟ حسني: لأن أنا ميال شوية «لطلائع الجيش». حسين: تفتكر هيحكموا علينا بإيه فى الأيام اللى جاية! حسني: يا راجل ما يبقاش «قلبك ضعيف» أحنا لو خرجنا برة هنتبهدل.. لكن هنا فى الامان. حسين: أنا مستغرب أنت ليه ما فكرتش تهرب وتريح نفسك أنت وعيلتك. حسني: واهرب ليه هو أنا عملت حاجة غلط لا سمح الله وبعدين أسيب العيال بتوع «أسفين يا ريس» .. يتأسفوا لمين. حسين: فكرتنى هما العيال دول جاهزين ولا تفصيل؟ حسني: أنت بتكلم ترزى افرنجى يعنى إيه الكلام ده؟ حسين: يعنى هما فعلا طالعين من نفسهم ولا حد موضبهم من الحبايب! حسني: أهل الخير كتير يا سحس.. وبعدين أنا برضه قدمت خدمات جامدة للبلد وفيه ناس لسه شايلة الجميل. حسين: زى مين؟ والتقطيع شغال فينا ليل نهار وفى كل حتة. حسني: طيب قولى يا سحس.. لو فرضنا أنك ممكن نتتخب الرئيس الجديد هتدى صوتك لمين؟ حسين: لرئيس المحكمة الجنائية الدولية!