أصدر الأب أندراوس إسكندر - الكاهن المستقيل من الكنيسة الأرثوذكسية، بيانا توضيحيا بشأن الاستقالة وخلع الجلباب الكنسي. قال إسكندر:" إنه مازال التشويش أو الشائعات، ووضع الأمور في نصابها، إنه بتاريخ 5 يناير العام الجاري، كتب ملخص رسالتي وأهدافي وتوجهاتي عبر صفحتى، وبعد أسابيع قليلة تم استدعائى من قبل لجنة من المجمع المقدس برئاسة نيافة الحبر الجليل الانبا دانيال أسقف المعادي وعضوية 4 من الآباء الكهنة الأجلاء، للتحقيق معي وسؤالي عن عدة موضوعات". وأضاف البيان "أن الجلسة سادها المحبة والمودة واستمرت قرابة أربع ساعات، وأعقبها جلسة أخرى بعد ثلاثة شهور؛ وخلال الجلستين أعلنت محبتي للكنيسة وقناعتي بكل عقائدها وطقوسها المتأصلة في الكتاب المقدس، وتمسكي بأقوال وسير الآباء، وتعلقي بنموذج الكنيسة الأولى "كنيسة أعمال آبائنا الرسل". وأوضح الكاهن المستقيل أنه طلب منه توصيات عقب الجلستين مع لجنة المجمع، وكانت التوصيات تتعارض مع أفكار القس وفهمه لبعض نصوص الإنجيل، مشيرا بأنه لم يكن أمامه سوى الخضوع لتعليمات الأساقفة أو تقديم الاستقالة. ولفت أنه قدم الاستقالة بتاريخ 12 مايو من العام الجاري، وتم قبولها في 9 يونيو. وتابع: "إنني أكنُ الاحترام والتقدير للكنيسة الأرثوذكسية وأبنائها وآبائها، وأكرر أنني لم أعرف ولن أعرف غيرها؛ وأثنى على موقف البابا تواضروس والأنبا باخوميوس لتفهمهما موقفه وقبول استقالته وهو مالم يحدث من قبل". وزاد:" أن خلعه للجلباب الكنسي، جاء احترامًا لرؤيته وأنه مادمت قد استقلت من الكنسية فيجب عليّ خلع الزِّي الخاص بها؛ وما أقدمت عليه أعرف أنه مكلف على المستوى النفسي والعملي، وأعرف أن كثيرين لا يستطيعون فهمه، ولكني وضعت في قلبي أن اتبع مايقوله الرب لي تماما، وأحسب الخسارة نفاية لأجل معرفته". واختتم قائلا:" أننى لا أنتوى الانضمام أو التبعية لأية طائفة ولا مؤسسة دينية وسأكتفي بالرب يسوع وقيادته لي حسبما يريد؛ معربًا عن اعتذاره للصحفيين والإعلاميين عن إجراء أي مقابلات بخصوص هذا الموضوع، فليس هناك ماأضيف".