مجلس الوزراء: الدولة لديها خطة لزيادة الأجور وتثبيت أسعار السلع.. والتحسن خلال عامين    رئيس الوزراء: خطة واضحة لخفض الدين الخارجي إلى أقل من 40% من الناتج المحلي الإجمالي    مكتبة القاهرة الكبرى تشارك في لقاء ثقافي حول تخصص المكتبات ومراكز المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي    العراق: التوسع في الرقعة الزراعية مع هطول أمطار غزيرة    باكستان: دول معادية وراء مزاعم خاطئة تربط البلاد بحادث إطلاق النار في إستراليا    متحدث اللجنة المصرية بغزة: نقلنا العائلات لمنازلهم في الجنوب مجانا ونجهز أكبر مخيم بالقطاع    بعثة منتخب مصر تصل أكادير استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب    استنفار كامل للأجهزة التنفيذية والأمنية بموقع انهيار عقار غرب المنيا    بصورة تجمعهما.. محمد إمام ينهي شائعات خلافه مع عمر متولي بسبب شمس الزناتي    أبناء قراء القرآن يتحفظون على تجسيد سيرة الآباء والأجداد دراميًا    يوتيوب تشتري حقوق بث حفل جوائز الأوسكار بدءا من 2029 وحتى 2033    إصابة نورهان بوعكة صحية أثناء تكريمها بالمغرب    باريس سان جيرمان يتوج بطلا لكأس إنتركونتيننتال    جامعة الإسكندرية تستقبل رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفل الأمريكية    ماذا حدث داخل الشقة فجرًا؟| تفاصيل جديدة حول وفاة نيفين مندور    اقتحام الدول ليس حقًا.. أستاذ بالأزهر يطلق تحذيرًا للشباب من الهجرة غير الشرعية    القاضى أحمد بنداري يدعو الناخبين للمشاركة: أنتم الأساس فى أى استحقاق    وزارة الداخلية: ضبط 40 شخصاً لمحاولتهم دفع الناخبين للتصويت لعدد من المرشحين في 9 محافظات    وزير الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم قطع أراضي الإسكان المتميز للفائزين بمدينة بني سويف الجديدة    31 ديسمبر النطق بالحكم فى الاستئناف على براءة المتهمين بقضية مسن السويس    رسميًا.. إنتر ميامى يجدد عقد لويس سواريز حتى نهاية موسم 2026    نتنياهو يعلن رسميًا المصادقة على اتفاق الغاز مع مصر بمبلغ فلكي    وكيل تعليم القاهرة في جولة ميدانية بمدرسة الشهيد طيار محمد جمال الدين    السلاح يضيف 7 ميداليات جديدة لمصر في دورة الألعاب الإفريقية للشباب    نجوم الفن فى عزاء إيمان إمام شقيقة الزعيم أرملة مصطفى متولى    رئيس إذاعه القرآن الكريم السابق: القرآن بأصوات المصريين هبة باقية ليوم الدين    الإسماعيلية تحت قبضة الأمن.. سقوط سيدة بحوزتها بطاقات ناخبين أمام لجنة أبو صوير    ما حكم حلاقة القزع ولماذا ينهى عنها الشرع؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    الحكومة تستهدف استراتيجية عمل متكامل لبناء الوعى    إصابة شخصين في حادث تصادم 3 سيارات أعلى الطريق الأوسطي    حين تغرق الأحلام..!    عون: التفاوض لحماية لبنان لا للتنازل ومصلحة الوطن فوق الحسابات    بين الحرب والسرد.. تحولات الشرق الأوسط في 2025    خالد الجندي: من الشِرْك أن ترى نفسك ولا ترى ربك    محافظ الجيزة: زيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوى بمستشفى أبو النمرس إلى 62    السيسي يرحب بتوقيع اتفاق الدوحة للسلام الشامل بين حكومة وتحالف نهر الكونغو الديمقراطية    البنك الزراعي المصري يسهم في القضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية    مستشار رئيس الجمهورية: مصر تمتلك كفاءات علمية وبحثية قادرة على قيادة البحث الطبى    أرفع أوسمة «الفاو» للرئيس السيسى    جامعة الدول العربية تطلق المنتدى العربي الأول للإنذار المبكر والاستعداد للكوارث    الصحة: إجراء جراحة ميكروسكوبية دقيقة لطفل 3 سنوات بمستشفى زايد التخصصى    أسوان تكرم 41 سيدة من حافظات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب أبو سلامة    18 فبراير 2026 أول أيام شهر رمضان فلكيًا    مفتي الجمهورية يلتقي نظيره الكازاخستاني على هامش الندوة الدولية الثانية للإفتاء    الأهلي يحسم ملف تجديد عقود 6 لاعبين ويترقب تغييرات في قائمة الأجانب    باسل رحمي: نحرص على تدريب المواطنين والشباب على إقامة مشروعات جديدة    إيكتيكي: أشعر بأنني في بيتي مع ليفربول والضغوط دليل النجاح    ريال مدريد يبدأ رحلة كأس ملك إسبانيا بمواجهة تالافيرا في دور ال32    مانشستر سيتي يواجه برينتفورد في مباراة حاسمة بربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية 2025-2026    حقيقة إصابة محيي إسماعيل بالغيبوبة    ضبط 8 متهمين في مشاجرة دندرة بقنا    باريس سان جيرمان وفلامنجو.. نهائي كأس الإنتركونتيننتال 2025 على صفيح ساخن    إقبال على التصويت بجولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب بالسويس    سعر طن حديد التسليح اليوم الأربعاء 17 ديسمبر في مصر    باكستان تمدد حظر تحليق الطائرات الهندية فى مجالها الجوى حتى 24 يناير المقبل    طوابير أمام لجان البساتين للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات مجلس النواب    متحدث وزارة الصحة يقدم نصائح إرشادية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية داخل المدارس    الدخان أخطر من النار.. تحذيرات لتفادى حرائق المنازل بعد مصرع نيفين مندور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد قرار ايقافه من قبل الأنبا باخوميوس: القس أندراوس إسكندر ينقل خلافه مع الكنيسة إلى صفحات ال«فيس بوك»

فى اول قرار من نوعه فى عهد البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية والكرازة المرقسية طالعتنا مجلة الكرازة وهى المجلة الرسمية الناطقة باسم الكنيسة الارثوذكسية بإيقاف القس اندراوس اسكندر كاهن كنيسة مارجرجس بدمنهور وجاء نص البيان «جاءنا من نيافة الحبر الجليل الانبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية: نظرا لخروجه عن التقاليد الكنيسة الارثوذكسية وتسببه فى عثرة الكثيرين رغم التنبيه عليه اكثر من مرة ولفت نظره لبعض سلوكياته وورود شكاوى عديدة من الآباء الاساقفة والكهنة بحقه.
تقرر إيقاف القس أندراوس اسكندر الكاهن بايبارشيه البحيرة وتوابعها عن الخدمة الكهنوتية فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية لحين مثوله امام اللجنة المعنية بهذا الشأن والتحقيق معه فى غضون ثلاثه اشهر من تاريخ نشر هذا القرار».
كان هذا نص البيان الذى ارسله الانبا باخوميوس للبابا تواضروس والذى ذيل بتوقيعه ونشر فى الكرازة وقبل ان اخوض فى اى تفاصيل كان لابد ان نعرف من هو القس اندرواس الذى اصبح الان محور حديث العديد من الاقباط ولد القس اندراوس اسكندر فى عام 1960 و تمت رسامته فى 1988 كاهن بكنيسة مارجرجس بدمنهور ثم خدم فى كنيسة مارمرقس بطرابلس ليبيا عام 1992 ثم عاد عام 1999 للخدمة بكاتدرائية السيدة العذراء والقديس اثانسيوس بدمنهور ومازال يخدم بها حتى ايقافه ومقيم حاليا بالمقطم بالقاهرة.
والقس اسكندر معروف بانه يشارك جميع الطوائف المسيحية فى اجتماعاتهم وصلواتهم واستطاع فى مدة كثيرة ان يجذب اليه العديد من الشباب ويقدم برنامج «3 دقائق» على احدى القنوات المسيحية وله صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك تجاوز عدد المعجبين بها ال12 الفا.
والغريب فى الامر ان بيان الانبا باخوميوس لم يكن الاول فقد سبق ان اعلنت مطرانية اسوان خروج هذا الاب عن التعاليم الارثوذكسية فى بيان لها واكدت انه تم ايقافه الا ان القس أندراوس اهانها على صفحته على الفيس بوك واشار الى وجود علاقة مباشرة بينه وبين البابا تواضروس والانبا باخوميوس وكان نص الرد «ردا على بيان مطرانية اسوان وكنت لا انوى الرد لولا انه تم وضعه (لصقة) على صفحتنا الخاصة فإنى اعلن ان كل ماذكر أنى كاهن مستبعد من إيباريشتى الخاصة وهى البحيرة وانى متواجد حاليا بكنيسة المقطم عاريا من الصحة، وكنت اود حينما يخرج علينا بيان من المؤسسة الكنسية الأولى فى اسوان، ان يتم مراعاة الدقة والمصداقية خصوصا ان التحرى سهل جداً فأنا معروف لدى قداسة البابا بحكم زمالتنا فى الخدمة سنين كثيرة، وايضا كل طاقم سكرتارية قداسته تربطنى بهم صلة وثيقة، بالاضافة لسهولة الاتصال بنيافة الحبر الجليل مطران البحيرة او وكيل المطرانية كما انى لم استبعد عن كنيستى او ايبارشيتى ولم انتم لكنيسة المقطم مع كل احترامى لآبائها وخدامها.
اما قصة أنى لا أذهب لكنيسة أرثوذكسية فقد أوضحت من قبل مرات عديدة أنى اذا دعيت للشهادة عن سر الحياة فى المسيح، سأذهب حتى ولو فى آخر الارض لكنى لم ادعى من المسئولين فى الكنيسة الأرثوذكسية للخدمة فى اسوان ولا مرة لذلك لم احضر
اما بخصوص البروتوكول الكنسى فهو مرتبط بزيارة الكنيسة وإقامة الشعائر فيها وليس معناه زيارة المدينة فأنا قبل كونى كاهنا ارثوذكسيا فانا مواطن مصرى من حقى زيارة كل البلاد بلا احتياج الى تأشيرة دخول من المطرانية (عفوا).
اما رؤية الكنيسة فى اسوان أنى غير أرثوذكسى الفكر والعقيدة فعفوا هذا امر خارج سلطانكم انه يخص ايبارشيتى او رئاسة المجمع المقدس ولا يخصكم.
فقط لكم ان تهيبوا بمن هم تحت سلطانكم بعدم الحضور ولهم حق اتخاذ مايرونه.
والى هنا انتهى نص رد القس اندرواس والذى لا يخفى على اى قارئ التطاول المبطن والمنمق على مطران اسوان وهو الانبا هدرا والمعروف بهدوئه ومحبته للجميع وهنا أسال كل مريدى ومحبى الاب أندراوس هل ترى ان اسلوب هذا الخطاب يليق بشخص كاهن موقر يحترم رؤسائه او على الاقل يضع اعتباراً لفارق السن الذى بتبعيته سيفرض عمق فى التعاليم والروحانيات؟
وبالطبع كان هذا الرد من القس الموقر ما دفع مطرانية اسوان ان تصدر بياناً اخراً ترد فيه على ما جاء من تطاول عليها حيث اكد البيان على انه فوجئ بهجوم الاب أندراوس على المطرانية مؤكدا انه حرصا على المصداقية توجه الانبا هيدرا بسؤال الانبا باخوميوس حول الاب اسكندر وكان رده القاطع كالاتى «هذا الاب لم يعد له نهائيا اى خدمة او عمل او دور داخل اى كنيسة تابعة له ولم يعد هو شخصيا يعلم شيئا عنه الا ان المطرانية لازالت تفى بالتزامتها المادية فقط.
كما اكد الانبا باخوميوس ان هذا الاب ليس له الحق ان يتجول ويدخل الايبارشيات دون الحصول على تصريح من الجهة التى يتبعها».
والحقيقة ان هذا الامر هو ما دفع الانبا باخوميوس ان يصدر البيان بإيقافه فى مجلة الكرازة فما كان من الاب الموقر الا ان ينقل هذا الخلاف العقائدى البحت الى صفحات الفيس بوك الامر الذى ادى الى نشوب حروب كلامية بين مؤيديه ومعارضيه الامر الذى يثير الكثير من التساؤلات حول مدى تطبيقه لكلام الانجيل الذى هو يؤكد انه هو الاهم عنده فنراه الان يثير الكثير من الخلافات ويسبب عثرة للكثيرين ويجعلهم يخطئون فى بعض وفى الكنيسة على الرغم من انه يعرف الانبا باخوميوس والبابا تواضروس معرفة شخصية كما قال هو بنفسه وبالتأكيد يعرف انهم لن يتخذوا مثل هذا القرار بشكل عشوائى كما كان يحدث قبلا فى العهود الماضية.
وكان رد الاب كالأتى «هذه دعوتى حينما خرجت للخدمة من أكثر من 26 عاما خرجت بأمر إلهى مباشر، ورغم دعوتى من فم نيافة المطران الأنبا باخوميوس، إلا أننى مكثت 18 شهراً فى محضر الرب محاولاً الهروب، خصوصاً أنى وجدت نفسى صغيرا جداً عن تولى هذه المسئولية، وقليلاً وسط آباء عظام هم آباء كنيستى فى ذلك الزمان (أبوينا المتنيحين القمص بولس بولس والقمص إبراهيم الأنبا بيشوي) بل أعتبر نفسى جاهلاً وسط حكماء، وضعيفاً وسط أقوياء هذا الجيل.
ولكن كان للرب رأى آخر، إنه اختار الضعفاء.. والجهال.. والأدنياء.. والمزدرى وغير الموجود (وهذه هى مؤهلاتي). وزاد الرب فى محاصرتى بالآيات الكتابية مثل:
«لا تقل أنى ولد، لأنك إلى كل من أرسلك إليه تذهب وتتكلم بكل ما آمرك به» ارميا 1: 7
وأيضا اعتذرت عن الاستجابة فتحدث الى ثانيةً قائلاً: «ليس لها من يقودها من جميع البنين الذين ولدتهم، وليس من يمسك بيدها من جميع البنين الذين ربتهم» أشعياء 51: 18
فرجوته إعفائى عن المهمة الصعبة وطلبت أنى أذهب أصلى او أخدم بدون صفة رسمية - لكى أكون مرتاحا - فقال لى مالم أتوقعه:
«اسمعى أيتها السماوات وإصغى أيتها الأرض، لأن الرب يتكلم: ربيت بنين ونشأتهم، اما هم فعصوا علي» اشعياء 1: 2.
فسلمت له وقلت له يارب افعل بى ما تريد، فبدأ تكليفاته وأتذكر الآية:
«وَمَدَّ الرَّبُّ يَدَهُ وَلَمَسَ فَمِي، وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلَامِى فِى فَمِكَ. اُنْظُرْ! قَدْ وَكَّلْتُكَ هَذَا الْيَوْمَ عَلَى الشُّعُوبِ وَعَلَى الْمَمَالِكِ، لِتَقْلَعَ وَتَهْدِمَ وَتُهْلِكَ وَتَنْقُضَ وَتَبْنِيَ وَتَغْرِسَ»». (إِرْمِيَا 1: 9، 10)
من يومها وضعت فى قلبى أنى مرسل من قبل الرب لا أتبع سواه، ولا أتكلم إلا ما يقوله، لم أعرف كنائس او طوائف أخري، (إلا فى الآونة الأخيرة كمنابر للشهادة بالمسيح) ولكن ظل إنتمائى وعرفانى للرب يسوع أولاً ثم الكنيسة والآباء الذين أجلهم وأقدرهم وأدين لهم.
قد تكون آرائى ومواقفى جريئة وأحيانا صادمة وغالباً غير مفهومة من الغالبية ولكنى أدعى أنها مخلصة لمن دعانى.
أحبائى المعترضين على منهجى وأسلوبى وعقيدتى قبل المؤيدين، قررت أن أتبع الرب تماماً (من وجهة نظري)، وأعتذر لجميعكم إن كنت قد سببت لأحد أى جرح او ألم او تعثر، كما أعتذر لنيافة أبينا الحبيب الأنبا باخوميوس الذى سببت له إحراجات كثيرة هو وقداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس، وأقدِر لهم صبرهم عليّ وكذلك كل الآباء الكهنة والخدام، فى اى ايبارشية داخل او خارج مصر لتجاوزى العرف المتبع او طريقة الوعظ او أى مخالفات من وجهة نظرهم.
ولكنى أعلن أنى سأستمر خاضعا وتابعا لأوامر الروح القدس تماماً ما بقى من عمري... وإن كان أسلوبى وخدمتى وأفكارى لا تتفق مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (التى لم اعرف غيرها ولن اعرف)، فعلى آباء المجمع المقدس إعلان ذلك. وتقرير ما يرونه.
كما أننى أعلن خضوعى لقرار الإيقاف الموقع بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس، وإعلان محبتى للجميع وأقدِرالضغوط وأغفر كل إساءة شخصية فى حقى، ولكنى أتمسك بحقى فى التحرك تحت قيادة الروح القدس وإعلان الحق الكتابى والشهادة للمسيح.
انتظر المحاكمة خلال الثلاثة شهور كما نص بيان نيافته.
وكان هذا نص بيانه الذى أكد فيه خضوعه لامر الايقاف وعلى الرغم من ذلك قام بوضع عظات له على صفحته على الفيس بوك كما لو ان هذا شىء آخر خارج قرار الايقاف.
لا اعرف حقيقة ما يريد ان يفعله القس الموقر لست معه او ضده بل انا فقط اتساءل عن نواياه واذا كان هو بالفعل مدعو من الروح القدس ومن الله هل هذا يجعله ان يتطاول على الغير او هذا يعطيه الحق فى ان ينقل خلافاته مع الكنيسة الى صفحات الفيس بوك ام انه يريد ان يكون له ظهير شعبى اذا تمت ادانته وهل من مصلحته ان يحدث شقاقات فى الكنيسة هل هذا روح الله الذى يتحدث عنه الأب الموقر
فى عهد البابا شنودة كانت هناك محاكمات قد تسبب عثرة للكثيرين ولكن الكهنة رفضوا ان يحدث ذلك وتحملوا فى صمت وهم ليسوا بمخطئين عقائديا ومن ثبت انه مخطئ عقائديا تحول بهدوء لطائفة توافق افكاره وعاش بها فماذا تريد انت ايها الاب الموقر فها انت فى عهد مختلف عهد يقبل الآخر وان لم يندمج معه فهو يقبل الآخر ولكنه متمسك بعقيدته فماذا انت بفاعل؟
وهنا سوف نعرض بعض ردود الأفعال التى جاءت على رد الأب إسكندر على قرار إيقافه حيث جاء نحو اكثر من 300 تعليق هذا بعضا منها.
يقول صموئيل «انا ابنك صموئيل يا ابونا صدقنى انت ماشى فى طريق غير مستقيم ومهما تكلمت وعملت انت عارف انى الكنيسة مبنية على الصخرة انت يا ابونا اللى هتخسر كنيستك وشعبك ومذبحك اللى بتنور لما بنشوفك واقف وبتصلى عليه وارجوك لأجل المسيح لا تفكر التفكير السلبى اللى هو (خلاص كل سمع عنى.....) صدقنى يا ابونا احنا تعودنا على وقفتك على المذبح وشوريه اللى بنشم فيه رائحتك ورائحة المسيح الذكية اتوسل اليك صليلى وانت يابى ارثوزوكسى اصيل ومن اجل ذلك الشيطان بيحارك وانا واثق انك هترجع وأقبل ايديك الطاهرة التى مسكت جسد الرب ودمه بصلى لإجلك لمدة ثلاثة شهور ومحتاج صلواتك ابنك صموئيل.
امير اديب يقول أبونا الحبيب كلامك متزن ورائع ولكن انت أيضاً تعلم ان الانبا باخوميوس عنده خبره وحكمة من قديم الأزل. فلا مانع من الجلوس معه لمعرفة التفاصيل بدون شوشره. أنا وأنت متأكدين ان الانبا باخوميوس ما حطش حاجة على الفيس بوك ورجاء المحاولة لتصفية الموضوع داخليا. والرب يسوع يهدئ الأمور
مرفت تقول الى الذين يهمهم الأمر فى كنيستنا. نعم كنيستنا ولن نتركها للمتعصبين. أن كان كلام أبونا لم يعجبكم عن مواصفات الكنيسة. فأنا كواحدة من الرعية والشعب ومن أبناء الكنيسة. لى سؤال مهم جدا.. ماهى اذن مواصفات الكاهن والراعى الأمين الذى مطالب بكل نفس خارج الأسوار قبل ان يكون داخلها.. هل مواصفات الكاهن الذى تغمضون أعينكم عنه وتتركونه يعيث فسادا ولا يعبأ بالنفوس الضالة. طالما أصبح صاحب كنيسة وأطلق عليه لقب (أبونا)! هل الجلباب الأسود وإطلاق اللحية والصليب الكبير وحركات المسكنة. هذه هى صفات الكاهن. سؤال أطرحه لقداسة البابا تواضروس ولنيافة الأنبا باخوميوس. حرام يا آبائى اسمحولى لكن من حقى على أبوتكم أنه يزداد صراخنا. ما مواصفات الكاهن؟؟؟ هو الزى والمظهر والشكل. وبعد ذلك فليذهب الى الجحيم أى فرد من الشعب.. طالما امتلأت بعض الدكك يوم الأحد. وأدوا الواجب الطقسى كأنه واجب حكومى. وبعد أن تغلق أبواب الكنائس. لا أحد يفتقد أو يشعر بالمسئولية تجاه المطروحين والمهمشين والفقراء والبؤساء والمجروحين والمنكسرين. أن كانوا أصلا لا يقومون بأفتقاد من يذهبون لكنائسهم التى أستولوا عليها فهل يعقل أن يهتموا بكل هؤلاء؟
صرخة استغاثة نرفعها الى البابا تواضروس والى الأنبا باخوميوس وهذا من حقنا عليكم. لماذا تحاكمون أبونا أندراوس. إلا أنه نادى بكنيسة بلا أسوار.
منسى بهيج يقول ابى الحبيب الافضل ان تناقش آباء الكنيسة فى الموضوعات التى بها خلافات وتقديم الادله والاثباتات من خلال الكتاب المقدس وتفاسير الاباء واذا كان قدسك على حق الكنيسة ستوافق على آرائك واذا كانت تعاليم قدسك تخالف تعاليم الكنيسة وتعاليم الآباء فعليك مراجعة نفسك ولا تكابر مثل اريوس ومقدونيوس ونسطور واوطاخى وغيرهم من الهراطقة وصلى يا ابى حتى لاتدخل فى تجربة اما الاخ اللى بيتكلم على البابا شنودة اقول لك يا اخى لم أر فى حياتى ذكاء مثل ذكاء البابا وفعلا زمن التبشير انتهى لان هذا الزمان لم يكن فيه وسائل اعلام او تكنولوجيا متطورة مثل هذه الايام واصبح الايمان المسيحى امام الكل وكل انسان له الحرية التامة يقبل الايمان او لا يقبل. وبلاش تدخل علمانى فى شئون الكنيسة فالكنيسة القبطية الارثوذكسية كنيسة نظام وترتيب حسب تعاليم الإله فالهنا إله ترتيب ونظام وبدل من التجريح والكلام الكثير الذى بلا فائدة نقف لنصلى وندعو الرب يتدخل لحل المشاكل التى تواجهه الكنيسة من الداخل ومن الخارج وليحفظ الرب كنيسته لأن ابواب الجحيم لن تقوى عليها.
مينا ميشيل ابونا اندراوس... ارجو منك بما ان الموقف هذا عرض على الملأ ان توضح لنا جميعا و لى شخصيا... هل هدفك بنيان الكنيسة واعلاء المسيح.. ام سامحنى ان كنت قاسى انك ممكن اشعر احيانا انهم ينتقدون المذهب الارثوذوكسى فقط انا تعبت مما اسمع ولا اريد ان اصدق هذا او ذاك واحيانا اكره الطرفين سامحنى لكن الموقف يشعرنى بمدى ضعف المحبة بين الجميع ومدى التسابق على انفس المسيحيين.
شريف موريس يقول ابونا سمعان كنيسة المقطم اتوقف كتييير ولم يتلكم على الفيس مش عارف قدسك عايز ايه بالضبط لكنى سامحنى يا ابى الروح القدوس اللى جواى بيقولى ان قدسك مش صادق... زى ما الروح القدوس اللى جواك بيقولك انك صح وانك على الرغم من عدم استاذانك للذهاب لكنائس اخرى.. فأنت سف لأنك جرحت البابا والانبا باخوميوس طيب يا ابى بقولك ايه من اجل خاطر المسيح فقط اسكت واخضع كما قلت وبلاش تجرب قصة الاب دانيال تانى متزعلش منى انا اسف لكنى خاضع لسلطان الروح القدوس برضة اللى بيخلينى لا انكر على كنائس اخرى ان منها من سيذهب للمسيح ولكنى انكر على عدم خضوعك لكنيستك وآبائك يا أبى.
كان هذا بعض من تعليقات زوار صفحة القس اندرواس اسكندر وانى أتساءل هل بالفعل يقوم الاب الموقر بتحقيق وحدة الصف لقد تعب المصريون ممن يدعون التدين وانهم يريدون تحقيق كلام الله لقد جاء الوقت ان تقوم مصر كلها مسلموها واقباطها بفرز حقيقى لكل من يقودها باسم الدين ولكم حرية الحكم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.