تقدم القس أندراوس إسكندر، كاهن أرثوذكسى بالبحيرة، باستقالته من الكنيسة الأرثوذكسية، لتكون أول استقالة كهنوتية مسببة فى عهد البابا تواضروس الثانى، بعدما تم إيقاف هذا الكاهن لعدة شهور، بسبب إطلاقه تصريحاته لا تتسق مع تعاليم الأرثوذكسية - على حد قول مصادر قبطية ل«الصباح، والتى أكدت على أن الكنيسة كانت قد نصحته عدة مرات بالتأنى فى تصريحاته، لكنه كان دائمًا ما يعارضهم ويتهم البابا تواضروس بأنه هو من يخالف تعاليم الأرثوذكسية، مما دفعه إلى تقديم استقالته. الكاهن المستقيل أعلن على صفحته الشخصية على موقع « فيس بوك» ، إنه غير نادم على تقديم استقالته، قائلًا: حكمة الله فوق حكمة البشر، مضيفًا: الرب جرئ فى تحقيق أهدافه، لا يحبس خلف آراء لا تخدم الرؤية، كما أننى أفتخر بهذا الأمر، وسأذوب ملحًا فى الأرض، وسأتحد مع كل مخلص للإنجيل، وسأفرح السماء بالخطاة التائبين المحتاجين، وسأبقى محبًا ومحترمًا للجميع حتى لو لم يفعلوا». وتابع أندراوس: بعد تقديم استقالتى من الكنيسة الأرثوذكسية، وقبولها، اخرج اليوم من الجلباب، وسأعود لخدمة الرب، لا يميزنى سوى صدق دعوتى ومؤازرة إلهى . فى سياق متصل، طالبت حركات قبطية بمحاكمة أندراوس بسبب سلوكه التعليمى غير السليم - على حد قولهم، ودشنوا حملة لجمع توقيعات إلكترونية، تمهيدًا لإرسالها للمجمع المقدس، حتى يقر محاكمة هذا الكاهن الذين وصفوه بأنه يعارض تعاليم الأرثوذكس، مما دفع الكاهن المستقيل إلى الرد، قائلًا: البابا تواضروس لا يمكنه محاكمتى، فما أقوم به يتم تحت علمه.